Page 85 - DILMUN NO 19
P. 85
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ& ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺧﻻﻝ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻭﺃﺎﺷﻮﻋﺍ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﺎﻨﻟﺱ ٠٠ﻭﻞﻛ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺃﺎﻀﻳ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺻﺒﺎﺡ
ﺎﺴﻣﺀ ٠٠ﺛﻢ ﺪﺑﺃﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ،ﻭﺻﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ' ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺍﺪﺒﺘﺳﻝ ﺃﺻﺎﺤﺏ ﺍﺔﺒﺘﻜﻤﻟ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ( ﻧﺎﺩﻱ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺃﻭﺍﻝ ) ﻓﺒﺮﺯﺕ ﺑﻌﺾ ﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻲﺳﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺁﻧﺬﺍﻙ
ﻛﻤﺎ ﻴﺳﺄﻲﺗ-
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﺮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﺳﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﺮﻯ ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻭﻳﻐﺪﻭ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ
ﺯﻭﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﺎﻌﺘﻤﻟﻦﻴﻤﻟ ﻭﺍﻦﻴﺨﻴﺸﺘﻤﻟ ﺑﻤﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ٠ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ (:ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻳﺄﻥﻮﺗ 2ﻧﺎﺩﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻱ ).١11٢
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺦﻴﺸﻟ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﺮﻯﻭﻻ ﻳﺒﺪﻯ ﺃﻱ ﺍﺮﺘﻋﺍﺽ ..ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﻤﻦ
ﻳﺄﻞﻛ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﺍﺮﻤﺘﻟ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻯ .٠ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺈﻏﻻﻕ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ.
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ:
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ٠.ﻓﻬﺎﻙ ﻣﻮﺟﺰﻫﺎ ..ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ 2ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﺮﺘﻗﺡ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻨﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻟﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺩ
ﺑﺎﺳﻢ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺃﻭﺍﻝ ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻧﺘﺨﺒﻮﻩ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ' 20ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ
ﺃﻦﻴﻣ ﺳﺮ ﻟﻪ٠
ﺛﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﺰﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺞ ،ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﺎﺻﺮﺓ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ
ﺇﻰﻟ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺷﻴﺪ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﻟﺤﺞ) 99ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
( )1١ﻣﺜﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻬﻻﻝ ٠ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻒ٠
( )21ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻔﺼﻻ ﺗﻔﺼﻴﻻ ﺩﻗﻴﻘﺎ 2ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﻟﻠﻄﺒﻊ (ﺎﻧﺮﺻ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﺃﺩﻳﺒﺎ ﻭﻣﺆﺭﺧﺎ ).
( )31ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﻄﺒﻊ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﺎﻧﺮﺻ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﺩﻳﺒﺎ ﻭﻣﺆﺭﺧﺎ ).