Page 88 - DILMUN NO 19
P. 88
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺧﻻﻝ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ g
ﻣﺤﺎﻳﺔﻝﻭ»«ﻝ٨
٧ﺍ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﺬﻟﺮﻴﻛ ﻧﺎﺩﻳﺎ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ،ﻭﺃﺪﻋﺍﺩ ﺍﺮﻟﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺍﺬﻟﻦﻳ ﺍﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻑ ﺃﺮﻃﺍﻑ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺎﺒﺘﻟﺚﺣ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺒﺸﻴﺮ ،
ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﻟﻪ) 10ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﺎﻗﻡ ﺑﻪ ﺧﻴﺮ ﻗﻴ.ﺎﻡ)19١
ﺇﺫﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱﺍﻹﺳﻻﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ،ﻭﻫﻮﻣﺎ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ
ﻓﺠﺎﺀ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞﺍﻹﺳﻻﻣﻲ 2ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ
ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻻﺷﺮﺍﻑ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﺮﻟﺩ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ،ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﺳﻻﻣﻲ ﻭﻮﺗﻢﻬﺘﻴﻋ
ﺑﻤﻜﺎﺋﺪ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ٠
ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻗﺒﻞ ﺛﻻﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ
ﺍﻹﺳﻻﻣﻴﺔ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ 2ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ٠٠ﺑﻞ ﺷﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺎﻨﻣﻖﻃ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﺒﻻﺩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ٠
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱﺍﻻﺳﻻﻣﻲ:
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺑﻦ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ
ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔﺇﺳﻻﻣﻴﺔ 2ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ -ﻭ 2ﺍﻟﺒﺆﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ -ﻭﺣﻴﻦ ﺣﻞ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺑﻦ ﻣﺎﻧﻊ ﻍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﻟﻠﻌﻤﻞ 2،ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮﻳﻦ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻻ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺯﻗﺎﻕ ﺿﻴﻖ ،ﻭﻻ
ﻳﺠﺎﻭﺭﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ"
ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻧﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
( )7١ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ٠
( )8١ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻧﺠﺪ ٦ 2ﻗﺮﻭﻥ ﺝ ٢ﺹ ٠ ٨٢٠