Page 39 - DILMUN NO 20
P. 39
ﺃﺎﺛﺭ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻮﻐﻟﺍﻮﺻﻥ ﻭﺪﺣﻢﻫ ﻣﻦ ﺎﻌﻳﻲﻧ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻻﺕ ﺍﻟﺪﻮﻳﻥ ﻭﺎﻀﻣﺎﻔﻋﺎﻬﺗ ،ﺑﻞ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ
ﺃﺎﺤﺻﺏ ﺍﻦﻔﺴﻟ ﻭﺍﻮﻨﻟﺍﺬﺧﺓ ﺭﺎﻤﺑﻳﺘﻮﺭﻃﻮﻥ ﺍﺎﻴﺣﻧًﺎ ﺫ ﺩﻮﻳﻥ ﺮﻴﺒﻛﺓ ﻳﻌﺠﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺰﺘﻟﺍﻡ ﺑﺴﺪﺩﺍﻫﺎ،
ﻭﺎﻛﻥ ﻣﻤﺎ ﺎﻀﻳﻒﻋ ﻣﻦ ﻠﻜﺸﻣﺔ ﺍﺪﻟﻮﻳﻥ ﻭﺰﻳﺪﻳﺎﻫ ﺪﻴﻘﻌﺗﺍ ﺍﻥ ﺍﺪﻟﻦﻳ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻮﻜﻳﻥ ﻣﺼﺤﻮﺑًﺎ ﺒﺴﻨﺑﺔ
ﺮﻴﺒﻛﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺪﺋﺓ ﺪﻠﻟﺍﻦﺋ ﺃﻭﺍﺮﻟﺎﺑ.
ﻭﺮﻈﻧﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﺮﺎﺑﺤﻣﺮﻡ ﻑﺍﻹﻻﺳﻡ ﻓﻘﺪ ﺎﻛﻥﻫﺆﻻﺀ ﺪﻤﻌﻳﻭﻥ ﺍﻰﻟ ﺮﻃﻕ ﺍﺮﺧﻱ ﻟﻠﺘﺤﺎﻞﻳ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﺮﺤﺘﻟﻢﻳ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﺮﻄﻟﻘﻳﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺏ »ﺍﺎﻘﻤﻟﺒﻟﺔ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻦ ﺮﺸﺑﺍﺀﺑﻀﺎﻋﺔ
ﺔﻨﻴﻌﻣ ،ﺑﺜﻤﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺎﺘﻟﺮﺟ ﺍﻟﺪﺍﻦﺋ ﻪﺴﻔﻧ ،ﺛﻢ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻧﻔﺴﻪﻤﻴﻘﺑﺔ ﺍﺭﺺﺧ ﻣﻤﺎ
ﺍﺮﺘﺷﺍﺎﻫ ﻪﺑ ،ﻭﺍﺎﺤﺘﻟﻞﻳ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻉ 2ﺬﻫﺍ ﺍﻷﺮﻣ ﻭﺍﺢﺿ ،ﺮﻈﻧﺍ ﻻﻪﻧ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﻊ،
ﺍﻻﻭﻲﻟ ﻭﺍﺎﺜﻟﺔﻴﻧ ،ﻔﻠﺳًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻦﻴﻨﺛ ،ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺎﻛﻥ ﺮﺠﻳﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺒﺮﺡﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﺎﺨﻣﺯﻥ
ﺍﻟﺘﺎﺮﺟ ،ﻭﺬﻟﻚﻟ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻐﺮ ًﺑﺎ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺔﻨﻴﻔﺴﻟ ﺃﻭ ﺍﻮﻨﻟﺬﺧﺓ ﻪﺴﻔﻧ،ﻍ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ،ﻋﺎﺟﺰﺍً،
ﻣﻬﻤﺎ ﺎﺣﻭﻝ ،ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺴﺪﺍﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻥﻮﻳ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻻﻝ ﻭﺍﺎﺤﺘﻟﻞﻳ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻭﺎﻛﺖﻧ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺬﻫﺍ ﺍﻻﺮﻣ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﻭﻮﺟﻩ:
ﻓﺄﺎﻴﺣﻧًﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﺎﻛﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻂﻘﻓ ،ﺃﻡ ﻮﻧﺬﺧﺓ ﻭﺻﺎﺣﺐ
ﺳﻔﻴﻨﺔ 2ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻪﺴﻔﻧ،ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﻣﺮﻛﺒﻪ ﻟﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ.ﻭﻍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺘﺤﻮﻝ
ﺍﻟﻨﻮﺧﺬﺓ ،ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﺇﻰﻟ ﻏﻮﺍﺹ ﻋﺎﺩﻱ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺎﻛﻮﻧﺍ ﻮﻠﻤﻌﻳﻥ ﻣﻌﻪ ﻓﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﺁﺮﺧ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺮﺷﻁ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻘﺤﺘﺴﻤﻟﺔ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻠﻨﻮﺧﺬﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻭ 2ﺍﺣﻴﺎﻥ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ »ﺍﺎﺴﻟﻔﻟﺔ ،ﺑﺘﻘﺴﻴﻂ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺴﺎﻁ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ،
ﻭﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻰﻟ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ،ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﺮﺸﺑﻁ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ،ﻭﺪﻨﻋ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﻋﻻﻗﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ