Page 28 - Dilmun 26
P. 28
العلاقة الزوجية
بطلاق المرأة العاقر إ ّل أنها لم تتح لس َت زوجي ،يرمونها في النهر»)27(.
الحق نفسه للزوج في أن يطلق زوجته أ ّما الحالة الثالثة والأخيرة التي يحق
المريضة ،بل عليه أن يرعاها ،ويحافظ فيها للزوج أن يطلق زوجته ،إذا كانت
على سلامتها ،لكنها أجازت له أن يتزوج
بثانية ،ونص المادة المرقمة 148من عاقرا .ومع هذا فقد كفل لها القانون
قانون حمورابي واضح وصريح في هذه
المعاملة الإنسانية اللائقة التي نجد فيها تعويضا ماليا تعيش به ،ففي المادة رقم
الآتي: 138من مواد قانون حمورابي ما نصه:
«إذا أخذ (تزوج) رجل زوجة ،وأصابها «إذا أراد رجل أن يطلق زوجته المختارة
مرض ،وقرر أن يأخذ ثانية ،يأخذ التي لم تلد له أولادا ،يعطيها فضة
ولن يطلق زوجته التي أصابها المرض، بقدر مهرها ويعوضها الجهاز الذي
وتسكن في البيت الذي عمله ،ويتحملها
طالما كانت عائشة (على قيد الحياة)»()29 جلبته من بيت أبيها ويطلقها»)28(.
النص المسماري للمادة 148من قانون حمورابي، النص المسماري للمادة 138من قانون حمورابي،
بتصرف من: بتصرف من:
E. Bergmann S. J, op.cit, p.18. E. Bergmann S. J, op.cit, p.17.
ومع أن القوانين البابلية قد سمحت
27