Page 177 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 177

‫حياة دنيا‪ ،‬و يه دار التكليف والابتلاء والعمل‪ ،‬وحياة الآخرة‪ ،‬و يه‬
      ‫دار القرار‪ ،‬يكون فيها الثواب والعقاب‪ .‬قال تعالى {الذي خلق‬
        ‫الموت والحياة اليوم ایگم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}‪.‬‬
                                                      ‫(الملك‪)2:‬‬
                                                     ‫الأساس المعر يف‪:‬‬

   ‫هو الأساس المتصل بالمنظور الإسلا يم للمعرفة من وجهة نظر الباحثة‬
 ‫والذي يرا يع مبدأ وحدة المعرفة ويربط الحقائق والمفاهيم والتعميمات‬
‫بالقران الكريم والسنة النبوية ويهتم بالمعرفة الخالدة بشكل أسا يس ويع رت‬

                                         ‫عنها بمحتوى المواد التعليمية‬

  ‫لذلك فإن واضعو المناهج يف حاجة لأن يسألوا أنفسهم الأسئلة التالية‪:‬‬

                                                ‫֎ ما طبيعة المعرفة؟‬

                                         ‫֎ ما مصادر المعرفة الأولى؟‬

                                        ‫֎ ما مصادر المعرفة الثانوية؟‬

          ‫֎ ما يه أنواع المعارف ال ر يت لها قيمة تعليمة وتسهم يف تحقيق‬
                                                            ‫العبودية؟‬

                 ‫֎ كيف يمكن للمنهج أن يلر يت تلك المعارف ويحققها؟‬

                                                   ‫الأساس الاجتما يع‪:‬‬
 ‫الأساس الاجتما يع يع يت ان ال رتبية يجب أن تقوم على أساس متكامل من‬
  ‫القيم والمبادئ والأسس الإسلامية‪ .‬وال ر يت ينادي بها الإسلام وال ر يت تست‬

     ‫كل شئون الحياة‪ .‬قال تعالى‪{ :‬يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا‬
  ‫الرسول وأوليى الأمر منكم فإن تنازعه يف ر يسء فردوة إلى الله والرسول إن‬
  ‫كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خت وأځسن تأويلا} (النساء‪.)۵۹ :‬‬

    ‫وهدف الأساس الاجتما يع يف الإسلام هو التطبيع الاجتما يع والتنشئة‬
     ‫الاجتماعية للطلاب وإكسابهم العادات وطرق التفكت عندما تقابلهم‬

‫‪177‬‬
   172   173   174   175   176   177   178   179   180   181   182