Page 81 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 81

‫أزمة المنهج‪:‬‬

                                                      ‫• تفرد الظاهرة الاجتماعية‪.‬‬

       ‫•" فالصعاب ال رت تواجه العلوم الإنسانية لا تنشأ فحسب عن التعقد الهائل‬
    ‫للظواهر الاجتماعية‪ ،‬بل وأيضا – نف المحل الأول ‪ -‬لأن الأفعال الإنسانية واعية‬
     ‫وتصدر عن رؤية وتدبر ‪ ،‬وبالتالى فه عرضة للتعديل والتبديل على أساس من‬

                                                                 ‫الفهم والتبص "‪.‬‬

‫الموضوعية نف العلوم الإنسانية ‪ :‬عرض نقدي لمناهج البحث ( ‪ ، ) 2007‬صلاح قنصوه ‪ ،‬ص ‪55‬‬

  ‫•" ‪ ...‬العلموية ‪ Scientism‬أي الثقة الزائدة غ ري الم ريرة نف قدرة المناهج العلمية‬
     ‫المستقرة على التعامل مع جميع المشاكل ‪ ،‬والاتجاه إلى إحلالها محل المناهج‬

 ‫الأخرى ح رت نف المجالات ال رت تكون فيها مناهج العلم المتعارف عليها غ ري متوائمة‬
                                                           ‫و غ ري مجدية معها ‪" ...‬‬

‫( روزن ريج ‪ ، 2011 ،‬صفحة ‪) 21‬‬

‫من هنا خرج ما يسم نف أزمة المنهج فصار العلماء الانسان ر ني يبحثون عن منهج غ ري‬
 ‫منهج العلوم الطبيعية يناسب العلوم الإنسانية والاجتماعية وهنا أش ري إلى ثلاث او‬
 ‫أرب ع مواضيع تتعلق المنهج العلم والبحث لأن لها علاقة وطيدة نف منهج البحث‬

                                                                           ‫النوع‪.‬‬
                    ‫لخص (‪ )Girtler ،1984‬النقد للمنهج الكم نف النقاط التالية‪:‬‬

   ‫‪ ‬لا توجد الظواهر الاجتماعية خارج إدراك الفرد ووعيه [تماما]‪ ،‬بل تقوم على‬
                                                   ‫تأويلات الأفراد الجماعة ما‪.‬‬

 ‫‪ ‬وليس من السهل تعريف الظواهر الاجتماعية بأنها موضوعية‪ ،‬بل على العكس‬
 ‫إنها تؤول بوصفها أفعالا اجتماعية من جانب مضمون المع نت‪ ،‬أي يؤول بشكل‬

                                                       ‫مختلف وفقا للموقف‪.‬‬
      ‫‪ ‬القياسات الكمية‪ ،‬بما فيها التقنيات‪ ،‬لا تستطيع تحديد الفعل الاجتماع‬
      ‫حقيقة ‪ ...‬وكث ريا ما تؤدي إلى أن ينسب إلى الفاعل بأن لفعله مع نت معينا‪،‬‬

                       ‫والذي هو على الأغلب من صنع الباحث‪ ،‬وليس الفاعل‪.‬‬
    ‫‪ ‬أنه أمر مشكل أن يطلب‪ ،‬كما نف العلوم الطبيعية‪ ،‬بأن تصاغ الفرضيات قبل‬
  ‫البحث لاختبارها‪ .‬لأن نف ذلك فرض رسء على الفاعل ر ني لا يستند إليه فعلهم‪.‬‬
  ‫وبناء عليه لا يؤدي م رشوع البحث العلم إلى فهم صحیح للسلوك الإنسا نت‪.‬‬

‫( عن عرارت ‪ ، 1428‬ص ‪) 55‬‬

‫‪81‬‬
   76   77   78   79   80   81   82   83   84   85   86