Page 91 - ثقافة قانونية العدد الخامس للنشر الإلكتروني
P. 91
ََووف ُيسلَقلَهاَوسو َْتَعتله ِ ُةكْانلوا ْحلَدنمَتتوععمِورُهاَُّراطلولأِفَقتع ُتوهداعاُملََلُفِرةعىالأااَفجلىلَتَرعَِفابتلِِْشدعه ِه ِرسَتيَفضِ ْعَِعةشهَّيلَ ِِرمةايىل َِتعِفعًيمْاشدى ِوِربضَاَنيت ًُنِمـْععْـَّشيواِدِ،رِةِينِلباَِوَهتللَثأْشَضقتوْابرِيبَطفِإِِبعةطلايغاقاِِلتِسهئَقيِاهااالُن َأفَُوسديوِِنتوََِّيمَبله َاِناةة.،بْسيوفنِِخإَجهَّنوُمهُح َهإكَْنمرِِمت َِههىصا،اًِ ،فَقــَاف َامم،ا َض ُيًْتوإؤلللدال َتَىعك ْامشِفا ِرنىيُتاِعتنليهقااُحَِّينص ِهةوَف ِاُةنقللَأاةُملمن َعارِهَلًديَتـإاـلَلاْ ِشةىلرلَتيات ََعقولالا َحفَِِّتدصقِْ -متف َمْن ُفىعارلِمكتفُجاصَاضي ِتلُمخَه ِاتمخنااِلفَلتَيْتنَصذْ ِشمهظ ِت،يِر ِهيِموِعاَقغِّليأ،د َاضماو ِوإُئي ًلِريقِاغلاَكُلبؤااهَفِلم َةًلق ْناْدَزوا ِحًلم َـسـكَِِّافدِّم(ي ِ(اهلَحَ1تاُد( َْ(جشسا)ُرِت.يوِتِعِر ًياِّيلام ُ ِفَوج َتمى َمْاشلِعم ُُر-وجتِعَعَّميل ِعًة،ى،
ُغمو ِض ِه أو ا َلعأََدُ ِمحيي ِكاك َُِننفا ََييت ِتْعرِ َهترِِ،يقوىُف ُهاالولاا ُي ِجعَْجتُِّتدههااأ ُدِدحااَلدلَقَقالَضَضاُحِائلُِئوُّيِِّيل َمباأل َّنَقصُهادُنارًو ِالن َّيَحِِمةُّل ْناِلاُلولََمافِذَر َجصعُىَهااِِتةد َتلِرا َخلخااُلُقذَِمُقهاُصُُنسِووجِ:رَِهندٌةا(ول(َُرتَق1ا ْشل(َض(ِراي)ِِئص ِ.عَيياةٌِّي َ،غ ِ ِفة َكاى َملاَتق ْأَشَّنَضرَُّهي ٍيةُِيعؤيَمِمةْعاُنُرلوللَجَت َيض ٍ َْةدش ِة ِرأَي َفم ِعاىَم ُمَهلاَضا ْبِف َح َِىقطةَالَحَتاا َل ُطِْجة ِوترََهَاعا ِددِتِمااللومَق ُجج ََوتض ِاَدمِئ ِعا ِّيل َِ:بن َت ِّطصبيا ٍلق َقاَن ُنو ٍِّنص ِّي َقوداي ٍِجم ِِبب ُراول ٍَتح ْط ِ َبجي ِد ِقي َدأٍةو،
َو ِفى َب ْع ِض
َو َق ْد أقر ْت الم َ ْحك َم ُة الإدار َّي ُة ال ُعليا الاجتها َد القضائ ِّي ُمو ِضحةً ضواب َط ُه َف َق َرر ْت أ َّنه إذا وجد فراغ تشريعى لم يتدخل المشرع الشغله بأحكام تتفق مع الدستور ،فعلى
قاضى المشروعية أن يمارس الاختصاص الذى لازمه منذ إنشائه ،بل هو أصل وجوده ولازمة قيامه ،بأن يضع من القواعد التى تتفق مع نصوص وروح الدستور والتى
يتحقق بها التوازن الدقيق بين جميع الاعتبارات التى تستدعيها الحقوق محل الرعاية الدستورية ،فى ضوء ما تمليه اعتبارات المصلحة العليا المتعلقة بالحفاظ على
الجماعة الوطنية وحمايتها وصونها ،مع ترتيب المصالح ومراعاتها حسب مدارجها ،بحيث يكون الحفاظ على مصلحة الجماعة فى اتفاق وانسجام مع الحفاظ على
الحقوق والحريات الدستورية المقررة للمواطن((.)((1
َكما ق َررَ ْت أ َّن سلطة تفسير النصوص التشريع سواء تولتها السلطة التشريعية أم باشرتها الجهة التى عهد إليها بهذا الاختصاص ،لا يجوز أن تكون موطئاً إلى تعديل
هذه النصوص ذاتها بما يخرجها عن معناها أو يجاوز الأغراض المقصودة منها ،ذلك أن المجال الطبيعى لهذا التفسير ،لا يعدو أن يكون وقوفاً عند المقاصد الحقيقية
التى توختها السلطة التشريعية من وراء إقرارها للنصوص القانونية ،وهى مقاصد لا يجوز توهمها أو افتراضها كيلا تحمل هذه النصوص على غير المعنى المقصود
منها ابتداء ،بل مناطها ما تغياه المشرع حقاً حين صاغها ،وتلك هى الإرادة الحقيقية التى لا يجوز الالتواء بها ،ويفترض فى النصوص القانونية أن تكون كاشفة عنها
مبلورة لها ،وهى بعد إرادة لا يجوز انتحالها بما يناقض عبارة النص ذاتها ،أو يعتبر مسخاً أو تشويهاً لها ،أو نكولاً عن حقيقة مراميها أو انتزاعاً لبعض ألفاظها من
سياقها ،كذلك لا يجوز أن يتخذ التفسير التشريعى ذريعة لتعديل النصوص ،ولا يجوز أن يكون التفسير موطئاً إلى تعديل هذه النصوص ذاتها أو غيرها ،إذ لا يستوى
نص تشريعى مع نص تضمنه قرار إدارى ولو كان له قوة التفسير التشريعى فى مدارج العمل القانوني((.)((1
ومن بين ما قرر ْت المحكمةُ ذَا ُتها كذلك فى ضوابط تفسير النصوص التشريعية أن ُتمل ال ُن ُصو ُص على مقاصدها ،وأن تفسر عباراتها بما يكشف عن معناها
بحسبان أن المعانى التى تدل عليها هذه النصوص التى يتوجب الوقوف عندها هى تلك التى تعتبر كاشفة عما قصده المشرع منها مبينة حقيقة وجهته وغايته من
إيرادها ،وعلى المحكمة حال تفسير النص التشريعى أن تستظهر هذه الإرادة بلوغاً لغاية الأمر فيهاَ ،فالم ُغايرة ِفى ال َن َّص ال َت ْش ِري ِع ِّي تقتضى لزوماً ُم َغايرة فى الحكم
وإلا كانت النصوص التشريعية تأتى عفو الخاطر وهو ما يتنزه عنه المشرع((.)((1
ااووللعَممتتُلبَويكَوواجاثأهَتدَفغاَُرِمنمُقاي ِأاعٌُّهَءيل،مَعُاارَملََفَعمْؤنََُعتق ْناىَأ َلْحَثفمَاَاضل ِرلاَرَحِحبَئساوَّييَُلباكف َةَِضَتهِِْمنبَاُهمت،اااأ ِ،لطشِْنُُقعُيكال َرلمُؤُيملِااَرادر ُْاُيمجلْىتَِتلهقعَلَهبِامَمردُاَةِرًُددشحجااككاعِبَمٍلَهَولمهَااِِنقتة ًُِِمممهااَبُِ.ضلمااطِِفئا ْمشص ِّلىئيٍَِرندجاَِِمرَإفو ِِاةَلندَىدِةاىِاة َلنلِاأف ْلُحشفََثضىكِرربقاِاماِال،دَْلفط َِثةلوِاصلقلاياُهاملا َفوبَقَِاجةغاِِتدُنةماهاولاِاينَِِلِّقءدييَتاِةُنااخْ،للوشل ََِنققُِروَّقييِةِععَنضل،ضَّيااو ِِئةىئَفًَِّ،عيإِّااِيةلَّلنِ،نابماق َفيْنلُُيصس َحُيا ْدِّحلدضمخوااَِارَج َِممسماوتْنتنلوقأ َةُنضذر َحلحااوا َِلَركُعحَ َكالب ِْنلملفعِتحااإبمللاابَّناَِالرقث ِا:ادط ِلتَلضخيااتِ ِءوئِصلعَّأيياالِاةلفعَِغقالف ُمَةينِ َهظاضَحاال ِاوضئَرلَّوبيَِلِدِدةيََِطتصَرئََْاِةًيففةَا َِسلىَسغِلُبةِيَتة َكررِ ِّْاَممشواَهعرِل َااُينضُصِ،ةعُمدا ََِّووموصُِينِبترَُااه ُسلاتداَِ،تْلئهفَتَُهْلَوشاَِْتضشِر ِن ِميرِمىَِقيعِْنلِْنِإعَِّليإُبِ.فىشحآأاِإىِلنَّثيِ َهاإط ًةِرَةأِطة ِاَّماناِلر ْلنأُيباَفلقآلِ ِلبلرلََاي ِسِاةدَيصاِِتبح َِهمساو ِالةَْنلأُاِِاَعمتلَّلَْيْتفِْحًةِمتاشس،اميرلايلَرِقاعخا ُنايُن ِِتةو ُِنَّصصاَّليلولةًِةدطِوِصوفعأََله َِِّانىنة
ِبع ِضه ِم البع ِض، َوفبَالَْقت َنَقدابٍ ُنرُعولأ ُانه َي ُِهم َّيوسةُُعا ُلهَنِنمْش َظا ِرالُما َجل َِثمه َُقلْنا َِفبن ِِاةهِ ،اح َّلي ٍ َحقةاتُ ،نىوَو ِنِلمَّياِ ْةن َينِنماق ْنلِحُبَّأي ٍوةاَه ُِأم َُّمي ِْخعة َوراالىَلَقا ُهُنَهووَد ٍَِتنم ْر ِلفم َجاىمتاةٌلبمتُِلغج ِتسى ََيماا ِعل َسدَوِةوملاا ُةليَدبَنواضَللَِءة َُهعَ ،وِبَتَِوهدَقاِِْمبديْنا ِر َتُف ْنَهتارِظ ِيف َِمضى َُِفحمينقاهو ِمحِقأَى َو ْنا ُحيلرِكحِييوااُن ِةِوتاأَ َجا ْفلِملَريبا ِِنعداَهه،ا َت،و ِالتبتحا ِىديييع ِندقوىَو ُماجَضعبل ُاريِتوههَرا َِةم ِإَهن ْلََذاحا ِمواأاللِبمفَُن َراجا ُءِتد.ماِعلم ُ َوجِقتبمَلِع
ِبباد ِئ ِه الاُو َلى،
اوملعاشَلتقلا ََووكئووِْىبَشَقًعمقمَْقااارِاودُْيتلدأِبعهِرَِّحيَّعفيان َرنُةربُ-لُومعأاوتلرضفِلِغافنىراجِضااعايِلالمدمَفَةأدعُُناةوِىالأصلمنيُايالىسهِجصتهَتهغاذوِِماىوةمِلل ِوناعاُرَةالالوَلتبتَخُتفخِعتنْحهشياصلُطِيمرِاِقثواَْيتلُه ُِالِعهِغطفَّأُليَِةهُِاوةداالا ُلاصوألاَِورمرستلُلجْؤتراعيَهيتلشاَاىربعَهريُالةًَاتيف ِّمععنَوبضيىيِاِةُتةحلفص،لَِومُذَمِقمحبقاوىااومْلنُنالاَُتكتهَلهَصُيمْاشعتِشادأبَِعحِلهرِِنُلاه،يِيقه ُقََاعتًُقبلوأتاس،ْ -نهَِحِإحصومَليًويدديانُادىمخ َلغاأح-مةَُققَِحهُيبق ٍّاُناِقبدلتلتل َوتًَلابَقُجشلُِْْلهعلشدرأيمِيغررٍِث ِمًديعةاًراذَلعنا-اَّاليِلتتابإِةُِنملنقهيتاثااْن-نفقجلِوتاابَىَنبِجمفًَاريييِاراةلِاَةتثأدلَابُةويبِنلحةُلتاِقفحااىخُشلجنىَستبمُةوف ََننهِْإِشبيىةُْلِ،شةضرِبيرِىبَنعبِِعْفاالإيِدءلََِدىنمثيماوقلخداسغأاطيَهفُِومُلضِسُةِرُلِتوِلنَتواِوعكعالِار َلِهليعذدسِاتاقليورِاهلميِنعفلاكاوَوِّييٍىنن َتنمعاِّلياَلملَبظ َعَىلتقادلملااِينُنِشرمجغهوااِريِجنللجيِملرِتلِّاِيعولاا،اامللَِممزعُذجتِق.صملْاهشننِخًَحةَُيركوِاةو ِنأصم ِا.عووَّنَّااي ِللصَقةاُبعيل.دنمْطيَِصلفيلاشهب ِنِوُمهغ،بةَُهأمواكلبمعتلضرنيمشهوواِرغنقيَهتم ٍعاتوتي،و َةقومٍاضومُلفقكفجو ٍينىُُفج،دهوتَةدمبف ُت-مُ-هاس،مييتع ِرلَوفىارنىلتاُثولِصاصأويفِعقالر ِِلًَصغم ِْ-هةُات
(((1حكم المحكمة الدستورية العليا فى القضية رقم 89لسنة 42ق.دستورية ،بجلسة .2022/6/4
(((1الأم ُن ال َقضائى و َعك ُس الاجتها ِد ال َقضائى فى القضاء الإداري ،مازن ليلو راضي ،مجلة الباحث العربي ،مجلد ،3عدد ،2022 ،1ص .99
(((1حكمها فى الطعن رقم 5762لسنة 45ق .عليا بجلسة ،2002/7/11مجموعة المبادئ فى السنة 47مكتب فني ،المبدأ ،83ص .757
(ُ ((1حك ُم ال َم ْحكَ َم ِة ا ِلإ َدا ِر َّي ِة ال ُعِل َّيا ِفى ال َط ْع ِنين رَ ْق ِم ِّي 1210و ِ 1477ل َس َّن ِة 51قُ .عِل َّيا ِبجل َس ِة ،2016/8/2مجموعة ال َم َبا ِد ِئ ِفى ال َس َن ِة 61مكتب َف ِني ،الجزء الثاني ،ال َمبدأ رقم /109ك،
ص 1456
(ُ ((1حك ُم ال َم ْحكَ َم ِة ا ِلإ َدا ِر َّي ِة ال ُعِل َّيا ِفى ال َط ْع ِن َر ْق ِم ِ 10105ل َس َّن ِة 55قُ .عِل َّيا ِبجل َس ِة ،2014/2/16مجموعة ال َم َبا ِد ِئ ِفى السنة 59مكت ِب ف َني ،الجزء الأول ،ال َمبدأ رقم /33ب ،ص .373
91