Page 108 - merit 50
P. 108
العـدد 50 106
فبراير ٢٠٢3
ميسون الشوابكة
(فلسطين /أمريكا)
الاختلافات بين مصاحف
الأمصار في عهد الخليفة
عثمان بن عفان
الموحد للقرآن» كما ُعلِّم ُت ،لكنها العربية تروي قصة الهجرة، الإسلامي الذي ولدت الدين
في الحقيقة كانت اختلا ًفا في رسم وقصة آل ياسر و ..إلخ .الأكثر وترعرعت في كنفه،
الكلمات ،زيادة حروف ،اختلاف تأثي ًرا من وجهة نظري لترسيخ مبني على الوحدانية؛
كلمة بالإضافة إلى اختلاف لفظها. هذه «الحقيقة» هو التوجيه من الله واحد والنص
فوجئت لأن هذا ما كنا نصف به القرآني واحد .أُنزل
معلمي التربية الدينية في كل
التحريف في الإنجيل والتوراة. عام من مراحل التعليم إلى آخر القرآن عربيًّا و َر ْس ُمه
وهنا كان من المستحسن أو المرحلة الثانوية .ففي كل مرحلة لقنه الملاك جبريل عليه السلام
كانت هذه الجزئية لا بد أن ُتذكر للرسول صلى الله عليه وسلم،
الأسلم هو تفادي هذه المعرفة؛ كمقدمة دائمة لتثبيت فكرة أن هذا واختبره في حفظه مرة كل عام،
فإن للتوغل بها رعب ووحدة المصحف ثابت لم ولن يتغير عبر ثم إنه اختبره مرتين في العام
أشبه بالتيه في صحراء متجمدة، الزمن .فكرة مريحة ،لا جدال. الأخير له على هذه الأرض .هكذا
ولأننا لا نستطيع الرجوع عن عقود مرت منذ ذلك الوقت ،عندما
المعرفة سيكون شغلنا الشاغل فوجئت بحقيقة القراءات السبعة، تعلم ُت.
كيف لنا الجمع بين جديد المعرفة وكانت أول عهدي بأن للقرآن مسلسلات وأفلام الكرتون
الإسلامية ومسلسلات وأفلام
والإيمان المزروع فينا منذ أوجه مختلفة في اللفظ ،والتي مثل فيلم الرسالة وغيرها،
الولادة .وتكون ردة الفعل الأمثل، ظننتها تسهيل في لفظ «الرسم نصوص مسرحية في منهاج اللغة
إن استطعت ،ردم هذا الاتجاه