Page 201 - merit 50
P. 201

‫‪199‬‬  ‫ثقافات وفنون‬

     ‫تاريخ‬

           ‫والخامات الصناعية‪،‬‬       ‫بماكينات أخرى حديثة ذات‬       ‫وجدت حكومة الثورة ضرورة‬
      ‫والجزء السفلي من ماكينة‬    ‫سرعات عالية‪ .‬في عام ‪1958‬م‬            ‫الاهتمام بالمطبعة الأميرية‪.‬‬
‫الروتوغرافور وورش الصيانة‪.‬‬                                          ‫ففي عهد الرئيس جمال عبد‬
  ‫‪ -3‬تم تخصيص الدور الأول‬             ‫تم الاتفاق على إنشاء هذا‬
                                 ‫المبنى الجديد للمطابع الأميرية‪،‬‬  ‫الناصر أنشئت وزارة الصناعة‬
              ‫للورش الرئيسية‪.‬‬                                       ‫في عام ‪1956‬م‪ ،‬وصدر قرار‬
  ‫‪ -4‬تم تخصيص الدور الثاني‬        ‫وتم تخصيص مساحة قدرها‬
                                 ‫‪ 30,000‬متر مربع من أرض‬           ‫رئيس الجمهورية بإنشاء هيئة‬
    ‫لورش الجمع اليدوي والآلي‬                                         ‫عامة للمطابع تلحق بوزارة‬
       ‫(اللينوتيب‪ ،‬والإنترتيب)‪.‬‬        ‫مشتل التنظيم بإمبابة‬          ‫الصناعة يطلق عليها الهيئة‬
                                   ‫لإقامة مباني المطبعة الجديدة‬          ‫العامة لشئون المطابع‬
 ‫‪ -5‬تم تخصيص الدور الثالث‬        ‫عليها (المكان الحالي للمطابع‬
‫لأقسام التصوير والزنكوغراف‬                                        ‫الأميرية‪ ،‬وتكون لها شخصية‬
                                     ‫الأميرية)‪ .‬وقد تم تخطيط‬      ‫اعتبارية‪ .‬وتم التفكير في إنشاء‬
      ‫وماكينة طباعة الأوفست‪.‬‬               ‫مبنى الهيئة كما يلي‪:‬‬
  ‫‪ -6‬تم تخصيص الدور الرابع‬                                            ‫مبنى جديد للمطابع وذلك‬
‫لسبك الحروف وماكينات طباعة‬            ‫‪ -1‬تم تخصيص البدروم‬            ‫لتلبية جميع طلبات الهيئات‬
 ‫الحروف المتوسطة والصغيرة‪.‬‬           ‫لأقسام التصوير‪ ،‬والحزم‪،‬‬         ‫والمصالح الحكومية‪ ،‬وكذلك‬
‫‪ -7‬تم تخصيص الدور الخامس‬                                           ‫مسايرة التقدم في فن الطباعة‬
                                           ‫وإعداد بالات الورق‪.‬‬        ‫باستبدال الماكينات القديمة‬
                  ‫لباقي المكاتب‬         ‫‪ -2‬تم تخصيص الدور‬
                                        ‫الأرضي لمخازن الورق‬

                                                                         ‫الهوامش‪:‬‬

                                   ‫‪ -1‬رضوان‪ ،‬أبو الفتوح‪ :‬تاريخ مطبعة بولاق‪ ،‬المطبعة الأميرية‪.1953 ،‬‬
                                                                                  ‫‪ -2‬المرجع السابق‪.‬‬

                    ‫‪ -3‬الوقائع المصرية‪ ،‬العدد ‪ 30‬الصادر في آخر جمادى الأولى سنة ‪1244‬هـ‪1829 /‬م‪.‬‬
   ‫‪ -4‬هذه اللوحة التذكارية عبارة عن قطعة من الرخام طولها ‪ 110‬سنتيمترات وعرضها ‪ 55‬سنتيمت ًرا وقد‬

                                         ‫نقشت بحيث برزت عليها الأبيات الشعرية الآتية باللغة التركية‪:‬‬
                                                                     ‫حالا خديو مصر محمد علي وزير‬
                                                                       ‫أول نا مدار دولت صاحب المنح‬
                                                                     ‫آثار بي حسابنه ضد أيلدي دخي‬

                                                              ‫يا بدر دي أشبو مطبعة بي بو يله يرفرح‬
                                                                 ‫هاتف سعيده سو يلدي تاريخ تا متي‬
                                                                  ‫دار الطباعة در هنرك مصدري أصح‬

  ‫وترجمتها‪« :‬إن خديوي مصر الحالي محمد علي‪ ،‬فخر الدين والدولة وصاحب المنح العظيمة قد زادت مآثره‬
‫الجليلة التي لا تعد بإنشاء دار الطباعة العامرة وظهرت للجميع بشكلها البهيج البديع‪ ،‬وقد قال الشاعر سعيد‬

                                                             ‫إن دار الطباعة هي مصدر الفن الصحيح»‪.‬‬
                                                                           ‫‪ -5‬المرجع السابق ص‪.66‬‬
                                                                           ‫‪ -6‬المرجع السابق ص‪.66‬‬
   196   197   198   199   200   201   202   203   204   205   206