Page 72 - 31- ميريت الثقافية- يوليو 2021
P. 72
العـدد 31 70
يوليو ٢٠٢1
نجوى شمعون
(فلسطين)
لا حيلة لك ..
اهتز الفراغ فيها عن حرب جديدة ُمحاص ًرا بظن القطيع في الحرب لا حيلة لك
تحاصرها في الربكة الوحيدة على وبأيدي الندم ككل حرب
أصبعها أورثنا الحجر دهشة الصرخة نتجادل مع أجسادنا الهشة
حين ترفع أطراف نهارها ليبتل على حاجز من اللحم من وقع الصوت
أسلاك تهتز الذاكرة
فستانها بضجيج الصمت ما بيننا وبيننا. وتتلاعب بالحنين
هنا وقعت الحرب
على طاولة العشاء هذه الحرب
وحده الليل ينام دوننا أصابع تنقر ريشها وضعت زهرة في شعري
ما يشغل البال في الحرب
لتطير ثم سقيتها
نجمة شاردة إلى أهلها. مخل ًفا ندبة في ثوب الحسد من نبع القلب
القلب أي ًضا ُيتقن الوقوف بترسانة
قطة صغيرة تقفز تتسع كنهر
عيونها بين عينيك تضيق كالجبال علينا الحب
هر ًبا من زلزلة الدفء في جسدها.
ضحكات من قلق. ذاكرة للجسد
العصفور ُيشبه المطر في انتحاره القصف يشتد
ضار ًبا زجاج النافذة سلال فارغة من الورد وجع أسفل النسيان
بجناحيه. أشتهي الحب في يديك في الركبة الناعمة في قسوتها
الجسد يتذكر رائحة النار
حين أرهقه صوت المدفعية في زا ًدا للطريق
الحواس اللزجة وأنت تحدق كلك في شفاه والفسفور
كتب الوصية. يتمايل
ضحكتي.
في حفرة كبيرة في اللحم الطري
تتسع للعالم بأكمله الشهيق المنفعل في الفكرة أنياب تكبر
تركوا الطريق وحده ينعم الضحكة العامرة بالكركرة
أنياب تطحن اللحم
بالوحدة. صهيل الحنين فيها كلما
لا تنس الأوراق اهتز الجسد عن رقصة الماء يتذكر
بلل الدم في كأس العزلة