Page 73 - merit 52
P. 73
71 إبداع ومبدعون
شعر
هكذا بقي ُت على حافة الخلد لا منِّي ولا لي ،وعلى أت ِّم
الجنون لا بي ولا بغيري ،أرقب الحجر الذي يتر َّنح
فيما أنوح من فجواته وهي َت ِشمني بي .هكذا بقيت
ناشئًا على خ ِّد الأرض ،وموبو ًءا مرة أخرى بالحياة
أرقب الأرض والنار والماء والهواء ولا أموت .هكذا
بقي ُت معي في َمح ِّط العماء العزيز ،وفي ُشظا ٍء أع َمى
أرتقي ما توازى معي.
أخي ًرا طل َبتني كتابة،
لط َمتني على وجه َي بالأختام،
وهكذا ما ُعد ُت.
هي القيامة ،بل ..هي القيامة.
إ َذن،
أرس َلت المس َطر ُة الكو َن إلى صلاة التصاوير.
جديد ًة ِجيء بها وما جاءت بجديد.
انلهبلُّوضراالتحايلبواانخريةت.ألَّههَّ .بالححايمواًلن املع ُّزهجاعمج ًلُّي؛صاسللي ًحلا غابة
وبضع قبضات من ورع يابس أو َدعهن خرق ًة
يأتزرها .وبين خيطين في خرقة الحيوان كانت هناك
بهيمة عرجاء تنشج نادب ًة أطوا َرها وأمانيَّها باقتحام
بهيمةُ ،مؤمن ًة بأ َّن هذا التش ُّرد الثَّاني إلى حتفها ما غرست أفواهها بعد في كتف التراب لتأكل .أطفأ
المزري قائدها لا محالة .م َسح الحيوان ساعده
نظر ًة مستعرضة ببا ِقلطاحمٍعا طسولو ٍّي ُإصللىَبهعبباالدهخ ارلمقنةت.ظألرقينىه الن َّجار سيجارته بعاد َّية في كوب القهوة ،أدار مفتا ًحا
ث َّم سعى سال ًخا في ثقب الهدوء اللامع متع ِّج ًل المغادرة .ذهبنا إلى
أقمطة المسافة المثقلة ال َّصديد بتقديمها وتأخيرها عن كتابي المتد ِّل من بين سا َق ْي شظيَّة مهجورة ،لكن
وجه المشي القديم. قبل أن ُيحكم قبضته على ف ِّن التنفس طلع الن َّجار
أر ًضا.