Page 68 - merit 52
P. 68
العـدد 52 66
أبريل ٢٠٢3
الزين محمد سليمان
(السودان)
نوايا الجلوس خبيثة
وأن تكون مر ًنا، ولو ًنا قبلة تختبئ بين وردتين
لاحتواء وموسيقى خافضة تكفي، وبحر يتحسس حصاه
لارتفاع ما يستر جسدك،
كل الحوار البغيض أيتها الموغلة فيما يصنع النحل، يبحث
بينك وبين ضميرك، عن أثر أقدامك فيها
وأن تحاول كل جهدك لتبدو قريبًا والرحيق،
لشخص تطمئن إليه قلوب النساء والعطور الماكرة، أو ما ابتهج منها
فالمكوث في حضن أنثي غريب ،قد أعيدك إلى بدء احتلامي، بجلوسك
يقود إلى التهلكة ،ونوايا الجلوس لأضبط كل ارتعاشي عليك
هناك قد تكون خبيثة دون أن أغسل النهر من ظهري، تفاصيل كثيرة ضاعت
تدرك أنت كنه الحبيبة والرمل والقواقع، في ليونة جسدك،
نسج العشب على كفك، وأنا
وردة وأفتح بعض الجداول أتيقن من العناق،
في تمام الرماح قد تخرق قلبك أسفل مني لتسقي منك،
الورود البهيجة بما بقى فينا من أثر فاكهتك
وأنثى في تمام الإثارة وحسب تلك السنابل الاستوائية على صدري،
هي الحرب
والخيل التي بيننا وأنا احشد نفسي ضد التشظي،
والطين أنت أن تكون ناضجة مثلك ضد فكرة أن أكون أكثر من
شخص لتتسع مسافة العناق
أيها البدوي في الغناء الغريب ونوايا الجلوس المريبة، بيننا،
شرق الفتيات حتفك تتربص بمفاتن الجسد ،كلما كلما هلك مني البعض،
أشعلنا في الليل بع ًضا من صمت قام بعضي الآخر لعناقك،
وغرب العناق القصائد كنت أتحد فيك
القصائد،
وأنت تقفز من كل المقاعد وتنسى تجسدت أنثي في ثنايا النص، حتى أعرف كيف حتفي معك ،وأنا
كل أسماء المحطات القديمة ،تذكر حا ٍف إلا من عصافير دمي التي
والنصر، بعي ًدا في أطراف جسدي ،تعيد
اسم القطار الأخير أن تتقي العناق بالعناق، بع ًضا من جسدي إلى قيام يليق
فنوايا الجلوس خبيثة بك
والحنين ،بالهمس، والنوايا أدرى بالجلوس
كم شمع ًة