Page 63 - مجلة التنوير العدد الخامس
P. 63

‫لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا‬                 ‫المجلس الأعلى للثقافة‬

                  ‫هوامــــش‬                                ‫الجانــب الدينــي والجانــب الفلســفي التنويــري‪:‬‬
                                                           ‫(نمـاذج مـن الفكـر العربـي‪ ،‬والغربـي تسـاهم فـي‬
‫سـامية عبد الرحمن‪ :‬د ارسـات في العقائد والأديان‬
‫الوضعيـة‪ .‬دار الأندلـس للطباعـة والنشـر‪ .‬حائـل‪،‬‬                      ‫تغييــر الوضــع القائــم إلــى الأفضــل)‪:‬‬

           ‫السـعودية‪ .2013 .‬مقدمـة صـ ‪5 ، 4‬‬                               ‫الطهطاوي في الفكر العربي ‪...‬‬

‫ارجـع هنـا ‪ :‬وليـم جيمـس‪ :‬الديـن والعقـل‪ .‬ترجمـة‬                    ‫جون ستيورد مل في الفكر الغربي ‪...‬‬
                   ‫محمـود حـب الله صـ ‪9 – 7‬‬
                                                           ‫كل منهمـا دافـع عـن قضيـة الحريـة وحقـوق‬
‫‪W. James: Varieties of Religious‬‬                           ‫الإنسـان وحريـة المـ أرة والمسـاواة بيـن الجنسـين ‪...‬‬
                 ‫‪20 ,4 .Experience. P‬‬
                                                              ‫فـي العلـم والعمـل وأمـور الـزواج وغيرهـا ‪...‬‬
‫‪,26 .J. Dewey: A Common Faith. P‬‬
                                           ‫‪51‬‬              ‫الطهطـاوي مـن منطلـق تنويـري عربـي يتمـازج فيـه‬
                                                           ‫العقـل مـع الديـن‪ ،‬وجـون سـتيورد مـل مـن منطلـق‬
‫سـامية عبد الرحمن‪ :‬د ارسـات في العقائد والأديان‬            ‫تنويـري غربـي يعتمـد علـى حريـة وحقـوق الإنسـان‬
                       ‫الوضعية‪ .‬صـ ‪.10 ، 9‬‬                 ‫وحريـة المـ أرة بوجـه خـاص ‪ ...‬وهنـا يمكـن القـول‪:‬‬
                                                           ‫إن الإسـام سـبق الغـرب بــ ‪ 14‬قرنـا فـي الدعـوة‬
‫ارجـع هنـا‪ :‬سـامية عبـد الرحمـن‪ .‬مفهـوم «النقـد»‬           ‫إلـى مبـادئ الحريـة والمواطنـة والتعايـش السـلمي‬
‫فـي الفلسـفة الحديثـة‪ .‬دار الثقافـة للنشـر والتوزيـع‪.‬‬      ‫دون تفرقـة بيـن لـون أو جنـس أو ديـن ‪ ..‬فالإسـام‬
                                                           ‫لا يعـرف العنصريـة ولا التمايـز الطبقـي ‪ ..‬النـاس‬
     ‫‪ .2000‬الفصـل الثالـث صـ ‪.110 – 101‬‬                    ‫جميعـا سواسـية ‪ ..‬لا تمايـز لأحـد منهـم علـى آخـر‬
                                                           ‫إلا بالتقـوى والعمـل الصالـح ‪..‬خلقكـم الله مـن نفـس‬
‫ارجـع هنـا‪ :‬سـامية عبـد الرحمـن ‪ :‬المـ أرة فـي فكـر‬        ‫واحـدة ‪ ..‬النسـاء شـقائق الرجـال ‪..‬ولهـن مثـل الـذي‬
‫جـون سـتيورت مـل‪ .‬دار الثقاقـة للنشـر‪.1999 .‬‬
                                                                                    ‫عليهـن بالمعـروف ‪...‬‬
       ‫مقدمـة ‪ ،‬صـ ‪.52-39 ، 37 -31 ، 9‬‬
                                                           ‫والآن ‪ ..‬مـاذا بعـد ‪ ..‬بعـد أن تغيـر الوضـع ‪...‬‬
‫أيضا ارجع‪ :‬رفاعة الطهطاوي ‪ :‬تخليص الإبريز‬                  ‫بعـد أن حققـت المـ أرة حريتهـا ونالـت قسـطا وافـ ار مـن‬
    ‫في تلخيص باريز‪ .‬صـ ‪80 ، 74 ،73 ، 72‬‬                    ‫الحقـوق الآن ‪ ..‬مقارنـة بالماضـي ‪ ..‬هـل أصبحـت‬
                                                           ‫اليـوم أفضـل حـالا ‪ ..‬بعـد أن وصلـت إلـى أعلـى‬
‫إب ارهيـم هـال‪ :‬مـن بطـولات المـ أرة فـي القـرآن‬           ‫المناصـب وأصبحـت سـفيرة ووزيـرة وقاضيـة أي ًضـا‬
                          ‫الكريـم‪ .‬صـ ‪9 – 5‬‬                ‫‪ ..‬ولهـا دور فـي البرلمـان ‪ ..‬وغيرهـا مـن الم ازيـا؟؟‬
                                                           ‫هـل حقـا اختفـى التمييـز بينهـا وبيـن الرجـل أم أنهـا‬
‫عائشـة عبـد الرحمـن‪ .‬المفهـوم الإسـامي لتحريـر‬
          ‫المـ أرة ومسـاوتها بالرجـل‪ .‬صـ ‪14 – 6‬‬                     ‫ما ازلـت تعانـي تبعاتـه فـي وقتنـا ال ارهـن؟‬

                                                       ‫‪63‬‬
   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68