Page 193 - merit 53
P. 193
حول العالم 1 9 1
سكوت دافيسون ديفيد ويدركر توماس فلينت لماذا تكون معرفة المستقبل
مفيدة للإله؟ حقيق ًة ،من
الحقيقي هو جزء من مؤثر (1600 -1535م)،
معرفة الإله الطبيعية إذا أن هذه مشكلة جدية .من المفترض أن معرفة المستقبل
-وفقط إذا -كانت حقيقة تمكن الإله من اتخاذ قرارات
ضرورية (حقيقة لا يمكن أجل تطوير وجهة نظر حول كيفية ممارسة السلطة
أن تكون خاطئة تحت أي تشرح العلاقات بين كل
ظرف من الظروف) والتي هذه الأشياء ،قام بالتمييز الإلهية من أجل تحقيق
هي خارجة عن إرادة الإله بين ثلاثة أنواع من المعرفة الأغراض من وراء الخلق.
في الإله ،وهو تمييز يشير
(لا يمكن لأحد ،بما في إلى استجابة أخرى لمشكلة ولكن هناك مشكلة هنا:
ذلك الإله ،جعلها خاطئة). النبوءة( .للحصول على معرفة المستقبل هي مجرد
محاضرات تقديمية أكثر معرفة لما سيحدث (نظ ًرا لأن
تتضمن الأمثلة على مثل اكتما ًل وتفصي ًل عن وجهة المستقبل بحكم التعريف هو
هذه الافتراضات الحقيقية النظر هذه ،راجع Fred� : كل ما سيحدث) ،وبمجرد
introduction doso’ s
« ،»2 + 2 = 4و»ليس to Molina 1988, Craig أن يعلم الإله أن شيئًا ما
هناك ما هو أحمر بالكامل 1987, Flint 1988 and سيحدث بالتأكيد ،فقد فات
وأخضر بالكامل في نفس الأوان لفعل أي شيء حيال
الوقت» ،و»كل مثلث له ثلاثة .)Flint 1998 ذلك( .قد يبدو هذا ح ًّدا لقدرة
وف ًقا لموليناُ ،يطلق على الإله ،لكنه على الأرجح ليس
جوانب». النوع الأول من المعرفة كذلك :حتى الإله لا يستطيع
ُيطلق على النوع الثاني التي يمتلكها الإله (المعرفة
من المعرفة التي يمتلكها الطبيعية ) �natural knowl أن يخطئ شيئًا بينما
الإله اسم المعرفة الحرة ُيعرف أن هذا الشيء نفسه
()free knowledge .)٢١(edgeالافتراض
لأنها خاضعة لقرار الإله صحيح).
وكما يقول وليام هاسكر،
«بالترتيب المنطقي للاعتماد
على الأحداث ،يمكن للمرء
أن يقول ،بحلول «الوقت»
الذي يعلم فيه الإله أن
شيئًا ما سيحدث ،يكون قد
«فات الأوان» إما لإحداثه أو
لمنعه من الحدوث» (راجع:
.)Hasker 1989, 58
لذا فإن ما يحتاجه الإله،
لأغراض العناية الإلهية ،ليس
فقط معرفة ما سيحدث،
ولكن أي ًضا معرفة ما يمكن
أن يحدث وما سيحدث في
ظروف معينة.
اعتقد لويس دي مولينا
( ،)Luis de Molinaوهو
عالم لاهوت يسوعي إسباني