Page 53 - فن المقال الصحفي

‫فالوظيفة الوالاد هي السكون‪ .‬والوظا ف المختلفة القليلة هي الحركة‪ ..‬هی‬
‫الحيا بالنسية للصحيفة‪ ..‬تلك هي التعادلية الوظيفية في الفن الصحفي‪،‬‬

‫التعادلية التي تنظر إلى فلسفة الحركة المقاومة على أنها الحيا ‪...‬‬

‫ولذلك يذهب بعض علماء الصحافة إلى أن رفحة "ال اري" في الصحيفة‬
‫لاين ت ون رالاية هدف ورسالة وسياسات محدد ؛ تغدو بميابة عجلة توازن‬
‫بالنسية للصحيفة نفسها فهي تقوم بدور الموجه للنشر‪ .‬وعندما تيبت أن لديها‬
‫ولفية من المعلومات الواسعة؛ وعندما تظهر إولارا وتجرؤ على أن ت ون‬
‫مستقلة وعندما تظهر تف ي ار قانونيا وميلا عليا‪ ،‬فإنها ت تسب مصداقية لدى‬
‫الق ارء‪ .‬هذه المصداقية بدورها‪ ،‬لها أثر ال هرباء‪ .‬وأول من يح بها مساعدو‬
‫رؤساء التحرير والم ارجعون‪ ،‬والمندوبون الصحفيون‪ .‬وهم إذ يقدرون ذلك يعرفون‬
‫ما هي الأويار التي يجب أن تبرز وما هي الأشياء التي يعيأون بها‪ ،‬وايها‬
‫يلقون بها في سلة المهملات‪ ..‬إنهم لاين ذ ينعمون بالشجاعة التي تواتيهم‬

‫لتحديد الهدف‪.‬‬

‫وعالم الأعمال يأتي بعد ذلك في تقدير رفحة لل اری موثوق بها‪ ،‬ذلك أن‬
‫رجال الأعمال سرعان ما يتعرفون على كير مبيعات الصحيفة التي ت سب‬
‫سياساتها التحريرية الات ارم الق ارء‪ ،‬ومصداقيتها لديهم‪ ،‬فيسعون إلى أعمد‬
‫الإعلانات باعتيارها وسا ل قيمة لعرض بضا عهم وبيعها‪ .‬في نسق يقهر‬

‫سياستها التحريرية‪.‬‬

‫‪39‬‬