Page 94 - ملف الإنجاز مقرر المنهج وتنمية التفكير_Neat.
P. 94
السؤال الأول:
من خلال دراستك لمحاضرة اليوم وضحي العلاقة بين التفكير والقضايا الغيبية مبينة
أهم الآثار التي قد تنتج نتيجة إعمال العقل في مثل هذه القضايا الغيبية؟
والتدُبّر والتأمل والفقه للقرآن الكريم لَيعتر ُف دون ُمكابرٍة بأ َّن التف ُّكر إمَّننالأقاكثررئماالمُنيدصعوَف هي
أساليب شتى فيمتدح إليه القرآن ،ويؤك ُد عليه ،وهو في ذلك يستخدم
ايملوجفعنعيق االلللَنّاألفنواععلاقتسمفلُّ،،كمورنوفأا،يَّنطويسنااشلعَئتّرريكااللليمعدلِخوافلى؛ِواقبلملاُأاَنلّختهاُلّ،صفُّمجويويعهِصرعن ادُلفسمإمانالذلعسذاياكنلن،ح،يُِقعووليِاطاأللبُمورخكنيُمبرالعفعقسيونيلهرعامبلاواقلدعنوةٍنلظلارابلتهففعياقلكايذللريأمربنأعَنّلههضاام.يأوفعيحقلاُّلوطنسم،نمزالَُةثءّ
أُيَولَْفئَِق ُهَكوَنُه ُمبِهَاالْغََوالَفِهُلُْموأََنْعٌُ﴾ي ِمأُوَنلَئِالَْجكِ ِنَكاَْلواأَْلنِْإنَْعاِمِسبَلَهُْلْم ُهقُْلُموأٌَبَض َُلّلا َولَ﴿هُْمَولَآَقذَْاد ٌنذَََلرأْانَايَلِْجسَََهمَنّعَُموََنكثِيبِهًرَاا قال تعالى:
يُْب ِصُروَن بِهَا َلا
[الأعراف.]179 :
ايبلوقبدبِجُّلِيلضوتقأعه-دلن ،أتىَُفنمّنلهكباُلعِفطاوهلَلفاوقَنّشهيعرك،قعُسِللتفاَلطذكذيلخ فوعي،وكعقضموللحٍامافطياٌلهقعتلبويهعغٌم،ي،حرفِفضففكيعاَاظلهئقم يإوٍنلسدنه،ايائدهاِللوهٌإرَمن؛اّملانفطلحايالكٌّدقاتكتنهسلن:تاللذهنلكاواهيللكإُذيلكييهخسعرويلُنح.ااَفتذووللْجُتألاونأكحزاهنيلوقِأيُكيلَفتّنَتِدشَ-تَحشمَعثفأكقلًرٍةاامل،سنةا-ىاوظلِمألاُرهلَننفاصتيل-فهخظُلِكعومماررز
في العدم الذي ُخلِ َق منه الكو ُن ،او ف ِكر في ُروِح َك :ما ُكنهها؟ وأين هي؟ وأين تذه ُب بعد
الموت؟ . . .إلى غير ذلك؛ ستج ُد أ َّن العق َل له ُمنتهى ينتهي إليه.
فلقد أمرنا بالتفكير في آيات الله وفي بديع خلقه ،لأن التأمل والتفكير في خلق الله من أفضل
أنواع العبادة وقد نهي عن التفكير في ذات الله والغيبيات ،فعن ابن عباس :أن قوماً تفكروا في
الله عز وجل فقال النب عليه الصلاة والسلام( :تفكروا في خلق الله ولا تتفكروا في الله فإنكم
لن تقدروا قدره) ،والغيبيات يُمنع فيها الكلاُم بإلإطلا ٍق؛ فلا يصلح العقل أن يكون َح َك ًما
فيها ،ويتو َّجه هذا المنع إلى بضعة أمور مثل:
االلعَّسقِملي ُعشالْيبَءٌِصيميارُثلها﴾ يعرفه الإلهية ،فليس مما لإنها أمور لا يُدركها العقل الإنسانُيّ،كالذات -
َوُهَو لَْي َس َك ِمثْلِِه َش ْيءٌ حتى يمكن أن يقيسها عليه ،قال تعالى﴿ :
[الشورى.]11 :
94