Page 80 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 80
الثقامنمفنتةتاددلقىاىنالونثيةقافة القانونية ثــقافة قــــانونية
والمشاركة بعي ًدا عن أساليب الحفظ والتلقين التى تقتل فى الطالب
ملكة الفكر والقدرة على النقد وضعف الشخصية والاتكالية وأن
يمتد ذلك الحوار والتفاعل مع التواصل الإيجابى بين أطراف
العملية التعليمية بحيث يكتسب الطالب القدرة على التفاعل البناء
والمشاركة الإيجابية ومعرفة واجباته وأدائها على الوجه الصحيح.
-3إقامة الندوات واللقاءات بعي ًدا عن قاعات الدرس ويتم فيها
إعطاء الجميع الفرصة للتعبير عن آرائهم ،وإكسابهم القدرة على
ذلك ،ولامانع من دعوة رجال القانون وقادة الرأى للمشاركة فيها،
وذلك عن طريق الأنشطة المدرسية والأسر الجامعية واتحادات
الطلبة وغيرها.
-4إتاحة الفرصة أمام الطلاب للزيارات الميدانية للمؤسسات
القانونية وقاعات المحاكم والبرلمانات والسجون وأقسام الشرطة
وتدريب الطلاب على قدسية احترام القانون واللوائح ،وأنه بقدر
احترامهم لها بقدر درء مخالفة الآخرين لأحكامها ،ومن ثم يصبحون
هم ضحايا هذه المخالفات.
-5معرفة الطالب آليات تنفيذ القانون داخل مؤسسته التعليمية،
وكيفية التواصل بين أطراف تلك المؤسسة من خلال قواعد محددة
وإجراءات معروفة ومعلنة وتفعيل منظومة الثواب والعقاب بكل
دقة وشفافية.
-6إقامة مسابقات ثقافية حول المفاهيم والموضوعات القانونية،
وتخصيص جوائز مشجعة للمشاركين المميزين ،لإعلاء قيم سيادة
القانون والمواطنة وقبول الآخر .
-7زيادة الاهتمام فى كل مؤسسة تعليمية بإنشاء صناديق للآراء
والاقتراحات وتشجيع الطلاب على كتابة ما يعن لهم من آراء
ومقترحات ،وتفعيل المفيد منها.
-8لفت أنظار الطلاب إلى الأسوة الحسنة ،وأن يكون القائمون
على العملية التعليمية والمؤسسات العلمية قدوة صالحة يحتذيها
الدارسون.
-9إقامة جسور اتصال ممتدة بين المؤسسات التعليمية وأولياء
الأمور بحيث تتكامل الأدوار ويتم التنسيق وتتناغم المسئوليات لخلق
جيل صالح يتمتع بكل المقومات الإيجابية التى ينشدها المجتمع.
-10التعاون البناء بين المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام
والهيئات الثقافية المختلفة فى المجتمع لوضع أطر عامة هدفها
تنمية ثقافة الوعى بالقانون ،ويؤدى فيها كل طرف المطلوب منه
فى المنظومة العامة للمجتمع.
ثم تحدث الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم العالى
الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى
للجامعات والذى أدار أيضا الحلقة متحدثاً عن
عن التعليم الجامعى والخطوة المهمة التى تمت به ،وهى عمل
منهج لحقوق الإنسان يشمل مسائل قانونية يتم تدريسه فى كل
الكليات الجامعية ،وأكد أنها كانت خطوة للأمام لها أهمية كبيرة،
وأضاف أن الأهم دائماً التطبيق والتنفيذ على أرض الواقع بشكل
جيد ،وأشار إلى أن الأنشطة تلعب دوراً كبيراً فى تكوين الإنسان ربما
أكثر من الجانب النظري ،وقال إننا فى مصر لدينا أكثر من فرصة
لتحسين المعرفة القانونية لغير دارسى القانون.
وتحدث الدكتور أشرف محمود حاتم وزير الصحة والسكان
الأسبق ورئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب ،عن القطاع
الصحى وقال إنه يحتوى علوماً جامدة ،وفى الجامعات الحكومية
تنقصنا مواد تفتح المدارك وتجعل الطالب مؤهلاً لسوق العمل،
ولا بد من معرفة القوانين ولا سيما قانون الخدمة المدنية ،فلا
بد أن يكون الدارسون على معرفة بقواعد كتابة التقارير الطبية
أبريل 802025