Page 81 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 81
ثــقافة قــــانونية على الحيوان بحيث تتم التجارب دون إيذاء الحيوان أو إيلامه، أو شهادات الميلاد والوفاة وغيرها.
وأوضحت أن هناك بعض التجارب محظورة لأنها تمثل خطورة وقال الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى عضو لجة ثقافة
القانون والمواطنة وحقوق الإنسان :كنت رئيساً لجامعة بنى سويف
أو قسوة على الحيوانات. فكلفت بوضح منهج يتم تدريسه فى القانون الدولى لحقوق الإنسان
فى عالم متغير ،وبالفعل قدمت الكتاب الجديد اليوم ،والذى نحن
وحضر الحلقة النقاشية من المعنيين والمتخصيين من مجلسى
النواب والشيوخ ،و وزارات التعليم العالى والتربية و التعليم والشباب بصدده «حقوق الإنسان فى إطار الجمهورية الجديدة”.
والجامعات ومراكز البحوث ،ومنظمات المجتمع المدنى ،وعدد وتحدث الدكتور سامح فوزى عضو لجنة تطوير الإدارة الثقافية
من كافة فئات وأعمار المجتمع المصرى ،بهدف محاولة صياغة وتشريعاتها للثقافة ،عن الكتابة القانونية لغير المتخصصين ،وقال
توصيات فاعلة ،تتتابع من بعدها الحلقات النقاشية وورش العمل إنها تأتى فى سياق اتجاه عام عالمى يميل إلى الكتابة لغير المتخصص
التخصصية ،من خلال منصات وطنية وعلمية وتطبيقية فاعلة فى العلوم الاجتماعية والتطبيقية .ولكن الكتابة لغير المتخصص
تحتاج إلى أكاديمى مثقف ،وليس فقط متخصص ،حيث ينبغى أن
فى الضمير الجمعى المصرى والعالمي. يتحلى بالثقافة ،والرؤية المتسعة للمجتمع ،والقدرة على مخاطبة
توصيات الحلقة النقاشية : اهتمامات الجمهور أو الدارس حسب تخصصه أو اهتمامه.
-1تدريس مادة الثقافة القانونية فى مراحل التعليم المختلفة وأن أيضاً يقتضى تقديم المعرفة القانونية لكل مرحلة دراسية ،فالطفل
تتدرج فى محتواها وفق المرحلة العمرية بحيث تكتمل تلك الثقافة فى المرحلة الابتدائية يتعلم ثقافة قانونية فى إطار التربية المدنية،
وفى المرحلتين الإعدادية والثانوية يعرف الشخصية القانونية،
مع تخرج الطالب وحصوله على شهادته الجامعية. باعتبار أنه يستخرج بطاقة الرقم القومي ،عند سن ١٥عاماً ،وفى
-2أن تقوم العملية التعليمية برمتها على طريقة الحوار والتفاعل المرحلة الجامعية يعرف المواطنة حقوقاً وواجبات ،والمشاركة فى
والمشاركة بعي ًدا عن أساليب الحفظ والتلقين التى تقتل فى الطالب
ملكة الفكر والقدرة على النقد وضعف الشخصية والاتكالية وأن الانتخابات ،العامة والطلابية ،تمهيداً للمشاركة الأوسع.
يمتد ذلك الحوار والتفاعل مع التواصل الإيجابى بين أطراف يضاف إلى ذلك أن المعرفة الواسعة بالقانون صارت لها صفة
العملية التعليمية بحيث يكتسب الطالب القدرة على التفاعل البناء العمومية نظراً إلى أن القانون يدخل فى نسيج تفاعلات المجتمع،
والمشاركة الإيجابية ومعرفة واجباته وأدائها على الوجه الصحيح. وينبغى إدراك أن المواطن يستطيع أن يعلن جهله بأى علم أو
-3إقامة الندوات واللقاءات بعي ًدا عن قاعات الدرس ويتم فيها تخصص باستثناء القانون حسب المبدأ المعمول به منذ القانون
إعطاء الجميع الفرصة للتعبير عن آرائهم ،وإكسابهم القدرة على الرومانى ثم عصر النهضة أنه لا يجوز الاعتذار بالجهل بالقانون.
ذلك ،ولامانع من دعوة رجال القانون وقادة الرأى للمشاركة فيها، ثم تحدثت الدكتورة سحر عبد الستار عميدة كلية الحقوق جامعة
وذلك عن طريق الأنشطة المدرسية والأسر الجامعية واتحادات السادات ساب ًقا ،عن أهمية رفع مستوى الوعى لدى الشباب،
وتحدثت عن تجربتها فى جامعة المنوفية حيث كانت تهتم بجودة
الطلبة وغيرها.
-4إتاحة الفرصة أمام الطلاب للزيارات الميدانية للمؤسسات التعليم وإقامة الندوات وورش العمل وتوعية الشباب.
القانونية وقاعات المحاكم والبرلمانات والسجون وأقسام الشرطة وتحدثت الدكتورة مارى ميساك مانوك عضو لجنة التاريخ والآثار
وتدريب الطلاب على قدسية احترام القانون واللوائح ،وأنه بقدر عن المناهج التى تدرس بالفعل فى كلية السياحة والفنادق مثل
احترامهم لها بقدر درء مخالفة الآخرين لأحكامها ،ومن ثم يصبحون التشريعات السياحية والقضايا المجتمعية وحقوق الإنسان والمواطنة
والحقوق والواجبات ،وحقوق الإنسان وواجباته فى مجال السياحة،
هم ضحايا هذه المخالفات.
-5معرفة الطالب آليات تنفيذ القانون داخل مؤسسته التعليمية، وأكدت أهمية الوعى بالحقوق والواجبات.
وكيفية التواصل بين أطراف تلك المؤسسة من خلال قواعد محددة وتحدثت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق
وإجراءات معروفة ومعلنة وتفعيل منظومة الثواب والعقاب بكل عن قوانين حقوق الحيوان ،وقالت إن هناك قانوناً ينظم التجارب
دقة وشفافية.
-6إقامة مسابقات ثقافية حول المفاهيم والموضوعات القانونية،
وتخصيص جوائز مشجعة للمشاركين المميزين ،لإعلاء قيم سيادة
القانون والمواطنة وقبول الآخر .
-7زيادة الاهتمام فى كل مؤسسة تعليمية بإنشاء صناديق للآراء
والاقتراحات وتشجيع الطلاب على كتابة ما يعن لهم من آراء
ومقترحات ،وتفعيل المفيد منها.
-8لفت أنظار الطلاب إلى الأسوة الحسنة ،وأن يكون القائمون
على العملية التعليمية والمؤسسات العلمية قدوة صالحة يحتذيها
الدارسون.
-9إقامة جسور اتصال ممتدة بين المؤسسات التعليمية وأولياء
الأمور بحيث تتكامل الأدوار ويتم التنسيق وتتناغم المسئوليات لخلق
جيل صالح يتمتع بكل المقومات الإيجابية التى ينشدها المجتمع.
-10التعاون البناء بين المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام
والهيئات الثقافية المختلفة فى المجتمع لوضع أطر عامة هدفها
تنمية ثقافة الوعى بالقانون ،ويؤدى فيها كل طرف المطلوب منه
فى المنظومة العامة للمجتمع.
81