Page 133 - eleven
P. 133

‫ف ّكر في‪ -1 :‬الناحي ِة الإنسانّي ِة التي يغِّذيها وجوُد الحدائ ِق في‬    ‫النظرّي ُة الفردوسّي ُة‪:‬‬
                    ‫المجتم ِع‪ -2 .‬فائدِة وجوِد حديق ٍة في المنزِل‪.‬‬
                                                                      ‫لم تخ ُل حاضرةٌ من حواضِر‬
     ‫‪ -3‬الحديق ِة العا ّم ِة بوصفها رئة المدينة‪ ،‬فكيف أحافظُ عليها‪.‬‬   ‫الدول ِة العربّي ِة في المشر ِق‬
                                                                      ‫والمغرِب من الحدائ ِق التي‬
                     ‫الشكل(‪ :)12‬حدائق الأندلس‪.‬‬                        ‫تمَّيُز بها الح َّس المعمار ّي‪ ،‬إذ‬
                                                                      ‫حر َص ك ُّل سلطان أو أمير أو‬
                                ‫في الوق ِت الحاضِر‪:‬‬                   ‫حتّى عا ّمة السكا ِن إن أتي َح ْت‬
                                                                      ‫له الفرصةُ أ ْن ينش َئ ك ٌّل منهم‬
                                                                      ‫لنف ِس ِه حديقةً في مسكنِِه‪،‬‬
                                                                      ‫كمدين ِة القاهرِة التي حوت على‬
                                                                      ‫بساتي َن وأشجاٍر بين القصوِر‪،‬‬
                                                                      ‫وكا َن أه ُّمها حديقة قصِر‬
                                                                      ‫الخليفة‪ ،‬إذ ُغِرست الأشجار‬
                                                                      ‫فوق الأسط ِح‪ ،‬فصارت‬

                                                                                  ‫منتزها ٍت طابقّيةً‪.‬‬

‫المدينـ ُة الحدائقّيـ ُة ‪ :garden city movement‬أسـلو ٌب لتخطيـ ِط المـد ِن طـَّوره «هـوارد إبنيـزر ‪Howard‬‬
                                            ‫‪ »Ebenezer‬فـي المملكـة المتحـدة عـام ‪1898‬م هدفـه‬

                                                   ‫إنشـاء مـد ٍن بمجتمعـا ٍت مكتفيـة ذاتيـاً‪ ،‬تحيـط بهـا «الأحزمـةُ‬
                                                   ‫الخض ار ُء»؛ أي الحدائق‪ ،‬تحتوي على أماك َن صناعّي ٍة تجارّي ٍة‬
                                                   ‫وسـكنّي ٍة وز ارعّيـ ٍة متناسـق ٍة‪ ،‬تقـّدم لسـ ّكانِها الخدمـا ِت وال ارحـ ِة‪،‬‬
                                                   ‫فقـاَم بمـزِج المدينـ ِة والريـ ِف فيمـا سـ َّماه المدينـةَ الحدائقّيـةَ التـي‬

                                                         ‫تتخَلّـ ُص مـن السـلبيا ِت الموجـودِة فـي المـد ِن الحديثـ ِة‪.‬‬
                                                   ‫ف ّكــر فــي‪ -1 :‬أوجـ ِه الشـب ِه بيـن مخ َطّـ ِط المدينـ ِة الحدائقّيـ ِة‬
                                                   ‫ومخطّـ ِط مدينـ ِة بغـداد مـن حيـ ُث‪ :‬الشـك ُل‪ ،‬الحدائـ ُق‪ ،‬البوابـا ُت‪.‬‬

                                                                             ‫‪ -2‬الغايـ ِة مـن إقامـ ِة الحدائـ ِق‪.‬‬

‫الشكل(‪ :)13‬مخطط المدينة الحدائقّية كما وضعه هوارد‬       ‫‪ -3‬المقصوِد بمصطل ِح الاكتفا ِء الذات ّي‪.‬‬
             ‫إبنيزر في المملكة المتحدة‪.‬‬                     ‫‪ -4‬رؤيتي للمدينة المستقبلّية بيئّياً‪.‬‬

                                                   ‫‪131‬‬
   128   129   130   131   132   133   134   135   136   137   138