Page 134 - eleven

‫ف ّكر في‪:‬‬ ‫خصوصّية ورفاهّية‪:‬‬
‫‪ -1‬الصفا ِت التي تمَتّعت بها المساك ُن حتّى حقّقت‬
‫كان ْت غالبيةُ البيو ِت في المد ِن العربّي ِة‬
‫الخصوصّية والرفاهّية‪.‬‬ ‫ضم َن الأسواِر‪ ،‬لذلك كان ِت المساحةُ لبنا ِء‬
‫‪ -2‬الذي يعنيه لي البيت مبّيناً السبب‪.‬‬ ‫البيو ِت محدودةً والبيوت مت ار ّصة‪ ،‬وتشتر ُك‬
‫‪ -3‬الممارسا ِت التي أقوُم بها لأحاف َظ عليه‪.‬‬ ‫بصفا ٍت متشابه ٍة‪ ،‬أشهُرها البي ُت الدمشق ّي‪،‬‬
‫إذ تتقار ُب البيو ُت وتتلاص ُق للتقلي ِل قدَر‬
‫الشكل(‪ :)14‬الباحة الداخلّية في المنزل الدمشق ّي القديم‪.‬‬ ‫الإمكا ِن من تعُّرضها لأش َّع ِة الشم ِس‬
‫صيفاً‪ ،‬بارتفا ٍع لا يتجاوُز الطبقتين‪ ،‬كما أ ّن‬
‫تج ّمع أج ازِء البي ِت حو َل فنا ٍء داخل ٍّي يحقّ ُق‬
‫الخصوصّية‪ ،‬بينما تساعُد المواُد المستخدمةُ‬
‫في البنا ِء وارتفا ِع السق ِف على التهوي ِة وتقلي ِل‬
‫الرطوب ِة‪ ،‬ونجُد الفتحا ِت المطلّةَ على الفنا ِء‬
‫واسعةً ومتّجهةً نحَو الجنو ِب‪ ،‬م ّما يحِقّ ُق‬
‫نسبةً عاليةً من التش ُّم ِس في الفص ِل البارِد‪،‬‬
‫والباحة الداخلّية ازخرة بالنباتات والورود‬

‫والأشجار ونوافير المياِه المتدفّق ِة‪.‬‬

‫في الوق ِت الحاضِر‪:‬‬

‫ف ّكر في‪:‬‬ ‫شـ ارك ٌة مـع البيئـة‪ :‬توجـُد معاييـٌر عالمّيـةٌ تحـِّدُد‬
‫مواصفـا ِت مـا يعـر ُف بالبيـ ِت صديـ ِق البيئـ ِة؛‬
‫‪-1‬هل منزلي صديق للبيئة؟ كيف؟‬ ‫والـذي يتمتّـعُ بشـرو ِط بنائِـه بمـواٍد وهيكلّيـ ٍة بحيـ ُث‬
‫‪ -2‬أتنطبـ ُق مواصفـا ِت البيـ ِت صديـ ِق البيئـ ِة علـى‬ ‫يقِلّـ ُل قـدَر الإمـكا ِن مـن اسـتهلا ِك مصـادِر طاقـ ِة‬
‫الميـاِه‪ ،‬ويوِفّـُر جـودةَ الهـوا ِء الداخلـ ِّي (اعتـدال‬
‫المنـزِل الدمشـق ّي؟‬ ‫درجـة الحـ اررة واعتـدال الرطوبـة وتبـّدل مسـتمّر‬
‫‪ -3‬أقتـرح حلـولاً للمـزِج بيـن مواصفـا ِت البيـ ِت‬ ‫للهـواء)‪ ،‬مـع إعـادِة تدويـِر المـواِد المسـتهلك ِة‪،‬‬

‫الصديـق للبيئـة والمنـزل العصـر ّي‪.‬‬ ‫والتقليـ ِل قـدر الإمـكا ِن مـن الفضـا ِت‪.‬‬
‫‪ -4‬أقتـرُح حلـولاً لجعـ ِل البيـو ِت العصرّيـ ِة صديقـة‬

‫للبيئـة قـدَر الإمـكا ِن‪.‬‬

‫‪132‬‬