Page 62 - تنوير 4-8
P. 62

‫لجنة الفلسفة وعلم الإجتماع والأنثروبولوجيا ‪ -‬المجلس الأعلى للثقافة‬
‫(‪ )44‬ديـكارت‪ :‬رسـائل فـي الأخـاق‪ :‬رسـالة إلـى إلي ازبيـث‪ ،‬فـي ‪ 15‬سـبتمبر ‪ ،1645‬نقـاً عـن عثمـان أميـن‪ :‬ديـكارت‪ ،‬مكتبـة الأنجلـو‬

                                                                                  ‫المصريـة‪ ،‬القاهـرة‪ ،1969 ،‬ص ‪.226‬‬

                          ‫(‪ )45‬فؤاد زكريا‪ :‬اسبينو از‪ ،‬دار التنوير للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،1983 ،‬ص ص ‪.197 – 196‬‬

‫‪)46(- Spinoza , Ethics : Oxford Philosophical Texts, edited and translated by G ,H ,R Parkinson ,‬‬
‫‪Classic Books International , New York , 2009 , p.160 .‬‬

                                 ‫أي ًضا‪ :‬عبد الرحمن بدوى‪ :‬الأخلاق النظرية‪ ،‬وكالة المطبوعات‪ ،‬الكويت‪ ،1976 ،‬ص ‪. 263‬‬

‫(‪ )47‬عـرض «كانـط» فلسـفته عـن الأخـاق فـي كتابيـن رئيسـيين همـا‪« :‬تأسـيس ميتافيزيقـا الأخـاق»‪ ،‬الـذي ظهـر عـام ‪ ،1785‬ثـم»‬
‫نقد العقل العملي»‪ ،‬الذي ظهر عام ‪ .1788‬الكتاب الأول «تأسـيس ميتافيزيقا الأخلاق» ينقسـم إلى ثلاثة أقسـام‪ :‬يعرض في القسـم‬
‫الأول مشـكلة الانتقـال مـن المعرفـة العقليـة المشـتركة بالأخـاق إلـى المعرفـة الفلسـفية‪ .‬ويناقـش فـي القسـم الثانـي مشـكلة الانتقـال مـن‬
‫الفلسـفة الأخلاقيـة الشـعبية إلـى ميتافيزيقـا الأخـاق‪ .‬ويتحـدث فـي القسـم الثالـث عـن الخطـوة الأخيـرة التـي تنقلنـا مـن ميتافيزيقـا الأخـاق‬
‫إلـى نقـد العقـل العملـي الخالـص؛ وعلـى ذلـك فالموضـوع الرئيـس الـذي يناقشـه «كانـط» – فـي هـذا الكتـاب – هـو البحـث عـن المبـدأ‬
‫الأعلى للأخلاق وتثبيت دعائمه‪ .‬أما في الكتاب الثاني فإننا نجد «كانط» يهتم بتأسيس الأخلاق من حيث هي علم‪ .‬وينقسم الكتاب‬
‫الأول «نقـد العقـل العملـي» إلـى ثلاثـة أجـ ازء‪ :‬فـي الجـزء الأول الـذي يطلـق عليـه اسـم «التحليـل» نـ اره يـدرس مبـادئ العقـل العملـي أي‬
‫فكرة الخير‪ .‬ثم ينتقل إلى الجزء الثاني الذي يسميه «الجدل» فيعلو بمفهوم الخير إلى المستوى المطلق‪ ،‬ويتحدث بالتالي عن مفهوم‬
‫«الخيـر الأسـمى»‪ .‬وفـي الجـزء الثالـث الـذي يسـميه «مناهـج العلـم» يبحـث فـي مجمـوع الوسـائل التـي لا بـد مـن اسـتخدامها لكـي نفتـح‬

                                                  ‫أمـام قوانيـن العقـل العملـي الخالـص سـبيلاً للنفـاذ إلـى باطـن النفـس الإنسـانية‪.‬‬

‫(‪ )48‬إمانويـل كاْنـت‪ :‬تأسـيس ميتافيزيقـا الأخـاق‪ ،‬ترجمـة عبـد الغفـار مـكاوي‪ ،‬م ارجعـة عبـد الرحمـن بـدوى‪ ،‬الهيئـة المصريـة العامـة‬
                                                                                             ‫للكتـاب‪ ، 1980 ،‬ص‪. 8‬‬

         ‫ُينظر أيضاً إلى‪ :‬إميل بوترو‪ :‬فلسفة كانط‪ ،‬ترجمة عثمان أمين‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،1972 ،‬ص ‪. 348‬‬

                                                                                        ‫(‪ )49‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪. 17‬‬
‫أي ًضا‪ )50(- Allen W.Wood , Kantian Ethics, Cambridge University Press , 2008 , p.31. :‬إمانويل كْنت‪:‬‬

                             ‫نقـد العقـل العملـي‪ ،‬ترجمـة غانـم هنـا‪ ،‬المنظمـة العربيـة للترجمـة‪ ،‬بيـروت – لبنـان‪ ،2008 ،‬ص ‪.29‬‬

                          ‫(‪ )51‬د‪ .‬زكريا إب ارهيم‪ :‬كاْنت أو الفلسفة النقدية‪ ،‬مكتبة مصر‪ ،‬القاهرة‪ ،1972 ،‬ص ‪.210‬‬

‫نادى‬       ‫الفق ارء الذي‬  ‫العودة إلى الطبيعة التي نادى بها «لاو‪ -‬تسـي»‪ ،‬والعطف على‬  ‫(‪ )52‬لم تكن فلسـفة «روسـو» إلا مزي ًجا من‬
‫مثـالا‬  ‫طفولتـه وشـبابه‬   ‫ومشـروع العالـم الأفضـل الـذي صممـه «جـون لـوك»‪ .‬كان فـي‬  ‫بـه «بـوذا»‪ ،‬والبحـث عـن العـدل الاجتماعـي‬

‫للنشـاط والحيويـة‪ ،‬ولـم يكـد يبلـغ السـابعة والثلاثيـن مـن عمـره حتـى نشـر كتابـه «مقـال فـي العلـوم والفنـون» الـذي بحـث فيـه عـن أسـباب‬

‫المدنيـة وازدهـار الحضـارة‪ ،‬لكـن أشـهر مؤلفاتـه‪« :‬رسـالة فـي أصـل التفـاوت بيـن البشـر»‪ ،‬و»إميـل أو التربيـة» و»العقـد الاجتماعـي»‪،‬‬
‫و»الاعت ارفـات»؛ وُيـ ُّّع كتـاب «الاعت ارفـات» أول عمـل أدبـي يكشـف فيـه عـن نفسـه‪ ،‬فُيظهرهـا علـى حقيقتهـا الكاملـة دون زيـف‪ ،‬فقـد‬
‫سـجل «روسـو» أدق تفاصيـل حياتـه واعتـرف بـكل أخطائـه‪ .‬يقـول‪« :‬إننـي أقـوم بمحاولـة لـم يسـبقني إليهـا أحـد‪ ،‬ولـم يكـن لهـا نظيـر‪ .‬أنـا‬

‫أريـد أن أعـرض علـى ق ارئـي إنسـاًنا فـي أصـدق صـور طبيعتـه‪ ،‬هـذا الإنسـان هـو أنـا! أنـا وحـدي!‪ ..‬فإنـي أعـرف مـا فـي سـريرتي وأفهـم‬
                                                 ‫طبيعـة البشـر‪ .‬لقـد قمـت فـي هـذا الكتـاب بالكشـف عـن أعمـق أغـوار نفسـي»‪.‬‬

        ‫‪ -‬جان جاك روسو‪ :‬الاعت ارفات‪ ،‬ترجمة حلمي م ارد‪ ،‬دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬دمشق – بيروت‪ ،1998 ،‬ص ‪.9‬‬

‫(‪ )53‬جـان جـاك روسـو‪ :‬خطـاب فـي أصـل التفـاوت وفـى أسسـه بيـن البشـر‪ ،‬ترجمـة بولـس غانـم‪ ،‬تعليـق وتقديـم عبـد العزيـز لبيـب‪،‬‬
                                                            ‫المنظمـة العربيـة للترجمـة‪ ،‬بيـروت – لبنـان‪ ،2009 ،‬ص ‪.98‬‬

                                          ‫‪62‬‬
   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67