Page 63 - تنوير 4-8
P. 63

‫لجنة الفلسفة وعلم الإجتماع والأنثروبولوجيا ‪ -‬المجلس الأعلى للثقافة‬
‫(‪ )54‬يرى بعض المفكرين أن «هوبز» لم يقل إن البشـر بطبيعتهم أشـ ارر‪ ،‬لكنه يقول باسـتم ارر‪“ :‬إنك واجد وسـط مجموعة كبيرة من‬
‫البشـر مجموعـة صغيـرة مـن البشـر أشـ ارر»‪ ،‬لكـن علـى الرغـم مـن أن الأشـ ارر أقـل عـدًدا مـن الأخيـار؛ فإنـه لا ينتـج مـن ذلـك أن هـؤلاء‬

                                                                                            ‫الأشـ ارر هم أشـ ارر بالطبيعة‪.‬‬
  ‫ُينظر إلى‪ :‬إمام عبد الفتاح إمام‪ :‬توماس هوبز‪ ..‬فيلسوف العقلانية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،1985 ،‬ص ‪.258‬‬

                                        ‫(‪ )55‬جان جاك روسو‪ :‬خطاب في أصل التفاوت وفى أسسه بين البشر‪ ،‬ص ‪.103‬‬

‫(‪ )56‬جـان جـاك روسـو‪ :‬العقـد الاجتماعـي أو مبـادئ الحقـوق السياسـية‪ ،‬ترجمـة عـادل زعيتـر‪ ،‬مؤسسـة الأبحـاث العربيـة‪ ،‬بيـروت –‬
                                                                                              ‫لبنـان‪ ،1995 ،‬ص ‪.43‬‬

                         ‫(‪ )57‬جان جاك روسو‪ :‬إميل أو التربية‪ ،‬ترجمة عادل زعيتر‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪ ،1956 ،‬ص ‪.32‬‬

‫(‪« )58‬آدم سـميث» فيلسـوف وباحـث اقتصـادي أسـكتلندي‪ ،‬مـن منظـري الليب ارليـة الاقتصاديـة‪ ،‬وُيعـُّد مـن الشـخصيات الرئيسـية فـي‬
‫التنويـر‪ .‬اتسـمت كتاباتـه بالدقـة والوضـوح‪ ،‬فـي كثيـر مـن المجـالات‪ :‬القانـون والسياسـة والاقتصـاد والأخـاق‪ ،‬حيـث اهتـم بوضـع‬
‫نظـام فكـري يوحـد فـروع العلـم الإنسـاني‪ .‬درس بجامعـة «جلاسـجو» ‪ Glasgow‬مبـادئ الفلسـفة الأخلاقيـة علـى يـد «هاتشيسـون»‬
‫‪ ،)1746 : 1694( Hutcheson‬ثـم حصـل علـى منحـة د ارسـية فـي جامعـة أكسـفورد ‪ Oxford‬لد ارسـة اللاهـوت‪ .‬عمـل أسـتاًذا‬
‫للمنطـق‪ ،‬ثـم الفلسـفة الأخلاقيـة عـام ‪1751‬؛ وقـد شـملت فلسـفة القانـون والاقتصـاد السياسـي‪ .‬مـن أهـم أعمالـه‪« :‬ثـروة الأمـم» الـذي‬
‫صدر عام ‪ ،1776‬بحث في هذا الكتاب عن الأسباب التي تكفل ازدهار قدرة العمل الإنتاجية‪ ،‬وإيضاح ضروب السياسات الز ارعية‬
‫والصناعيـة لـدى الأمـم المختلفـة‪ .‬وحـاول فـي كتابـه «نظريـة العواطـف الأخلاقيـة» الـذي صـدر عـام ‪ ،1759‬أن يبيـن طبيعـة الإنسـان‬

                                                                   ‫وميولـه الأساسـية‪ ،‬ويبحـث عـن منابـع السـعادة والفضيلـة‪.‬‬

‫‪)59( -Adam Smith, The Theory of Moral Sentiments, edited by D.D. Raphael and A.L. Macfie.‬‬
‫‪Oxford University Press,1976, p.1, (II.1).‬‬
‫‪)60(- I bid ,p.6,(II.16).‬‬

     ‫ُينظر أي ًضا إلى‪ :‬عادل العوا‪ :‬المذاهب الأخلاقية‪ ..‬عرض ونقد‪ ،‬مطبعة جامعة دمشق‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،1964،‬ص ‪.454‬‬
‫كذلـك‪ :‬جوناثـان ب‪ .‬ويـت‪ :‬إنقـاذ آدم سـميث‪ ..‬قصـة الثـروة والتحـول والفضيلـة‪ ،‬ترجمـة سـمير كريـم‪ ،‬تقديـم جـودة عبـد الخالـق‪،‬‬

                            ‫المجلـس الأعلـى للثقافـة‪ ،‬المشـروع القومـي للترجمـة‪ ،‬القاهـرة‪ ،2009،‬عـدد (‪ ،)1306‬ص ‪.15‬‬

‫(‪« )61‬الأنانيـة «عنـد «شـوبنهاور» هـي إنـكار إ اردة الحيـاة فـي الغيـر وتأكيدهـا فـي أنفسـنا فحسـب‪ ،‬يقـول‪« :‬مذهـب الأنانيـة هـو‬
‫المذهـب الـذي تنظـر فيـه الأنـا إلـى كل الظواهـر التـي تقـع خـارج سـياق إ اردتهـا الخاصـة علـى أنهـا أطيـاف‪ ...‬أي أن المـرء هنـا‬

                      ‫ينظـر إلـى شـخصه بوصفـه الشـخص الوحيـد الموجـود‪ ،‬معتبـًار كل الأشـخاص الآخريـن مجـرد أطيـاف»‪.‬‬

‫– آرثـر شـوبنهاور‪ :‬العالـم إ اردة وتمثـا‪ ،‬ترجمـة سـعيد توفيـق‪ ،‬م ارجعـة فاطمـة مسـعود‪ ،‬المجلـس الأعلـى للثقافـة‪ ،‬المشـروع القومـي‬
                                                      ‫للترجمـة‪ ،‬القاهـرة‪ ،2006 ،‬عـدد (‪ )1075‬المجلـد الأول‪ ،‬ص ‪.200‬‬

‫‪)62( -Schopenhauer, The Essential Schopenhauer : Key Selections from The World as Will and‬‬
‫‪Representation and Other Writings, edited by Wolfgang, Schumacher, Harper Collins Books, 2010,‬‬
‫‪p.XX.‬‬

                ‫ُينظر أي ًضا إلى‪ :‬فؤاد كامل‪ :‬الفرد في فلسفة شوبنهور‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،1991 ،‬ص ‪.103‬‬

           ‫كذلك‪ :‬سعيد توفيق‪ :‬ميتافيزيقا الفن عند شوبنهاور‪ ،‬دار التنوير للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،1983 ،‬ص‪.88‬‬

                                         ‫‪63‬‬
   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68