Page 135 - merit mag 36- dec 2021
P. 135
133 تجديد الخطاب
إيمانويل ماكرون أنتوني سميث آلان فينكلفروت في واقعة اقتحام مبنى الكابيتول.
إذ تعتقد الدراسة أن التناقضات
الخاصة بـ»المسألة الأوروبية» القديمة في أمريكا وبين استراليا
في فترة ولاية الرئيس الأمريكي المستعمرة التي لا تزال تابعة الكامنة في النموذج الأمريكي
للتاج البريطاني. بوصفه حاليًا ذروة الموجة
المنتمي للحزب الديمقراطي وإذا كان ترامب قد تبنى حر ًبا الحضارية الأوروبية الثالثة
جو بايدن ،رغم كل الشعارات تجارية مع الصين ،فإن جو قد تتفجر سري ًعا ،وقد تعود
للواجهة أحداث السترات
المعاكسة التي يرفعها هذا بايدن تبنى حل ًفا عسكر ًّيا نوو ًّيا
الحزب. موج ًها للصين صراحة ،وعلى الصفراء في فرنسا وقد تكون
حساب التخلي عن فرنسا التي النار مشتعلة تحت الرماد ،وفي
فتناولت فرضية أن «الذهنية
الجرمانية» الخاصة بـ»القبائل تنتمي للقارة العجوز والحاضنة بريطانيا أي ًضا التي شهدت
الجرمانية» المتعددة التي نزلت الجرمانية التاريخية نفسها، تعاط ًفا مع ثورة السود في
من الغابة وشمال أوروبا متأخ ًرا أمريكا ،وقد تنتشر الشرارة في
منذ أواسط القرن الثاني والثالث لكنها ليست من القبيلة الأنجلو أوربا كلها في لحظة ما ،خاصة
ساكسونية ،إنما الذي أسس مع صعود النموذج العربي
ميلاد ًّيا ،هي العامل المسكوت فرنسا كما نعرفها بشكلها الثوري والصعود الصيني التقني
عنه في فهم الموجة الحضارية السياسي اليوم كان قبيلة والعلمي بتراكمه الحضاري
الأوروبية الحالية ،والتي تمتد «الفرنجة» الجرمانية. المحوظ حتى لو افتقد لنظرية
منذ عصر النهضة وحتى الآن، ثقافية بديلة للمسألة الأوربية
وأنها أي ًضا هي المدخل لفهم وقد طرحت هذه الدراسة عدة مثل الثورات العربية ومفصليتها
آليات ومسارات تفككها مدللة فرضيات وعملت على إثباتها
الثقافية الكامنة.
على ذلك. والتدليل المنطقي عليها بالشواهد
وتناولت فرضية متصلة تقول والوقائع؛ لتثبت وجهة نظرها خاتمة:
وفرضيتها المركزية عن امتداد
بأن «الذهنية الجرمانية» في حضور «الذهنية الجرمانية» رصدت الدراسة أن اتفاقية
الموجة الحضارية الأوروبية العنصرية والمتلازمات الثقافية أوكوس أثبتت أن التوجه
الحالية وصلت لذروتها مع
الجرماني المتطرف وما أسميته
-في دراسة سابقة -في عهد
ترامب تفجر تناقضات «المسألة
الأوروبية» الكامنة ،قد أعرب
عن حضوره الآن بقوة في
عهد جو بايدن الذي ينتسب
للحزب الديمقراطي الأمريكي،
الذي يعتبره البعض أكثر مي ًل
للحريات والبعد الاجتماعي
وقبول التعدد الثقافي بمختلف
تمثلاته.
حيث كانت الاتفاقية اصطفا ًفا
واض ًحا للمكون «الأنجلو
ساكسوني» بين دوله الثلاث؛
بريطانيا الأم ومستعمرتها