Page 163 - merit 36- dec 2021
P. 163

‫حول العالم ‪1 6 1‬‬

                                                           ‫فيض أحمد فيض‬

                             ‫لا تعزف على وتر الأسى‬
                               ‫في هذه الليلة الآسرة‬

                                                                       ‫ترجمها عن الأردية ‪:‬‬

                                                       ‫نوزاد جعدان‬

  ‫عاش فيض في منفاه الذاتي‬      ‫اليسارية “باكستان تايمز”‬    ‫فيض أحمد فيض (‪-1911‬‬
  ‫ببيروت يكتب لمجلة جمعية‬      ‫الصادرة باللغة الإنجليزية‪،‬‬
                              ‫بالتوازي مع إدارته لتحرير‬       ‫‪1984‬م) من أبرز شعراء‬
    ‫الكتاب الأفرو‪ -‬آسيويين‬                                 ‫اللغة الأردية بعد محمد إقبال‬
  ‫“اللوتس” لحين عودته إلى‬        ‫جريدة “إمروز” الأردية‪،‬‬
                                   ‫فض ًل عن كتابته لكافة‬       ‫وأكثر شعراء جيله قبو ًل‬
        ‫باكستان عام ‪.1982‬‬                                    ‫وشعبية‪ ،‬ولد في سيالكوت‬
  ‫نال فيض أحمد فيض عدة‬        ‫المطبوعات اليسارية الأخرى‬
                                            ‫ومساهماته‪.‬‬          ‫(التابعة لإقليم البنجاب‬
      ‫جوائز شعرية‪ ،‬كما تم‬                                     ‫الباكستاني حاليًا)‪ ،‬وتلقى‬
  ‫ترشيحه لجائزة نوبل‪ ،‬وفي‬          ‫في العديد من الأنشطة‬    ‫تعليمه في لاهور حتى حصل‬
   ‫عام ‪ 1963‬كان أول شاعر‬      ‫السياسية‪ ،‬اعتقلته الحكومة‬
  ‫آسيوي يحصل على جائزة‬       ‫البريطانية لاتهامه بالاشتراك‬       ‫على درجة الماجستير في‬
                             ‫في “مؤامرة راولبيندي”‪ ،‬كما‬      ‫اللغة الإنجليزية من جامعة‬
              ‫لينين للسلام‪.‬‬   ‫اعتقلته الحكومة الباكستانية‬
    ‫من دواوينه‪ :‬كف الصبا‪،‬‬                                     ‫البنجاب عام ‪1934‬م‪ .‬بدأ‬
‫يوميات سجين‪ ،‬وادي سيناء‪،‬‬        ‫لتعبيره عن وجهات نظره‬       ‫حياته العملية محاض ًرا للغة‬
 ‫وقد صدرت أعماله الشعرية‬     ‫السياسية المناهضة لها‪ .‬وبعد‬   ‫الإنجليزية‪ ،‬والتحق بالجيش‬
    ‫الكاملة بعنوان “وصفات‬
                                 ‫الانقلاب العسكري الذي‬            ‫الهندي خلال الحرب‬
                   ‫الوفاء»‪.‬‬    ‫قام به الجنرال ضياء الحق‬      ‫العالمية الثانية ثم اتجه بعد‬

                                 ‫في الباكستان عام ‪1977‬‬          ‫ذلك إلى الصحافة فعمل‬
                                                               ‫محر ًرا بالجريدة اليومية‬
   158   159   160   161   162   163   164   165   166   167   168