Page 240 - m

‫العـدد ‪55‬‬ ‫‪238‬‬

‫يوليو ‪٢٠٢3‬‬ ‫السيادية وسمسرتها‬
‫بالقوة‪ ،‬وبعض اليوتيوبرز‬
‫العمليات الاجتماعية والمهنية‬ ‫آخرين‪.‬‬
‫والثقافية الأوسع والمدمجة‬ ‫‪ -6‬أن الإعلام الرياضي‬ ‫يمدحون رئيس الاتحاد‬
‫الرسمي انتهى زمنه‪ ،‬فأرقام‬ ‫ورئيس الرابطة والرؤساء‬
‫في مقاطع كرة القدم‪.‬‬ ‫المشاهدات تميل بقوة كبيرة‬
‫‪ -8‬لا يزال المحتوى المتعلق‬ ‫ناحية الإعلام غير الرسمي‬ ‫الفخريين الذين يملكون‬
‫المتمثل في قنوات اليوتيوب‪،‬‬ ‫أموا ًل طائلة‪ ،‬ووزراء‬
‫بالفريق الأول في مصر‬ ‫لأن المشاهد يستطيع أن‬
‫(الأهلي) يشكل المعلومات‬ ‫يؤثر على المحتوى الذي‬ ‫الرياضة في الدول العربية‬
‫الأساسية التي تبثها مقاطع‬ ‫يقدم له من جهة‪ ،‬بواسطة‬ ‫الغنية الذين يملكون تقديم‬
‫الفيديو‪ ،‬وتلعب السمات‬ ‫التعليق على الفيديو‪ ،‬ومن‬ ‫الهدايا والدعوة للسفريات‪.‬‬
‫الشخصية للمقدمين دو ًرا‬ ‫جهة أخرى لأن مقدمي‬ ‫‪ -5‬أن التدهور الحادث في‬
‫البرامج يفعلون كل ما يمكن‬ ‫مجال كرة القدم في مصر‬
‫مه ًّما في تعزيز تفاعل‬ ‫‪-‬مع فرق عملهم‪ -‬لكي‬ ‫في السنوات الأخيرة ناتج‬
‫المشجعين الرقميين‪.‬‬ ‫يحظوا بمشاهدات أعلى‪ ،‬تتم‬ ‫عن التداخل بين السياسي‬
‫‪ -9‬يسهم اليوتيوب في فهم‬ ‫والرياضي‪ ،‬الذي من نتائجه‬
‫الصورة العامة حول مجال‬ ‫ترجمتها إلى أموال‪.‬‬ ‫التأثير على نتائج المباريات‪،‬‬
‫الرياضة ‪-‬الراسخ تاريخيًّا‪-‬‬ ‫‪ -7‬لا تزال الآثار المترتبة‬ ‫وتوجيه المسابقات‪ ،‬وحرمان‬
‫في مصر‪ ،‬وإعادة صياغة‬
‫الأحداث الكروية‪ ،‬باعتماده‬ ‫على “تراجع” المهنية في‬ ‫الجمهور من حضور‬
‫على “اقتصاد الانتباه”‪،‬‬ ‫حاجة للفحص والمراجعة‪،‬‬ ‫المباريات خو ًفا من التظاهر‬
‫حيث يكون المشاهد هو‬ ‫والتعامل بجدية مع بيئة‬
‫السلعة‪ ،‬وتمكين الجماهير‬ ‫اليوتيوب باعتبارها مصد ًرا‬ ‫والتمرد الجماعي احتما ًء‬
‫من تكوين الآراء الخاصة‬ ‫مه ًّما من مصادر البيانات‪،‬‬ ‫بالكثرة العددية‪ ،‬والتساهل‬
‫في كسر القانون من أناس‪،‬‬
‫بهم‬ ‫يمكن أن تساعد في فهم‬
‫والتشدد في تطبيقه على‬