Page 91 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 91
لقاء في المنام )
ها هي بطلتنا ال ير تعبر الآفاق الواسعة بابتسامتها
العذبة التي لطالما التقد ال ميع أنها تشبه ابتسامة
الموناليزا البارد لكنهم ميعا مخطلون فبطلتنا لها ابتسامة
ساحره وليست بارد
انتقلت إلى منزم ديها بعد أن سافر والدها إلى باد بعيده
كانت بطلتنا تح ن م الشعر وكتابة الق الد و ديقتها
الوحيد كانت الطبيعة وما فيها
ها د أدت ا العشاء وخلدت إلى النوم بعد يوم شاق
وكلها أمم بأن تحلم أحام سعيد . . . . . . .وإذا به الحلم
يأتي وفراشة أحامها ال ميلة أتت و الت لها :هيا تعالي
ا عدي للى ناحي ُري ِك بديع نع الباري دلينا
نسافر هيا ا عدي ان ري إلى تلك الش ر الخ راء
المشر ة ان ري إلى الزهور هناك الذي يدالبها شعا
الشم النقي . . . .ادخلي إلى ذلك المنزم فذاك هو منزلك
ال ديد . . .
لكن ان ري إليه يدا أنه يبدو مخيفا . . .
لا تهمنا الم اهر يا لزيزتي ادخلي . . .
وإذا بورد خلف النافذ تقوم لها ادخلي ست دين في هذا
المنزم ما كنت تبح ين لنه منذ سالف ا زمان ست دين
هنا الحنان هيا ادخلي