Page 123 - كتاب مبادرة ابنك والمستقبل 2021
P. 123
وقدًذكرًفهدًالشميمريًفيًكتابهً"التربيةًالإعلامية" تختلفًالدولًمنًحيثًتعاطيهاً
معًالتربيةًالإعلاميةً،فهناكًدولًمتقدمةًفيًهذاًالمجالًمثلًكنداًومعظمًدولًأًوروباً،
ودولًفيهاًالتربيةًالإعلاميةًغيرًمنتظمةًمثلًإيطالياًوإيرلندا .ودولًماًت ازلًالتربيةً
الإعلاميةًبها فيًمرحلةًالتعليمًغيرًالمدرسيًمثلًالولاياتًالمتحدةًالأمريكيةًودولً
العالمًالثالث.
ومنًبينًالدولًالعربيةًفإنًلبنانًتقومًبتدريسًالتربيةًالإعلاميةًلطلابهاًفيًالصفً
الأولًالمتوسطًبمعدلًخمسًدروسًضمنًمادةًالتربيةًالوطنيةًوالتنشئةًالاجتماعيةً،
وتقومًبتدريسًنفسًالمادةًلطلابهاًفيًالصفًالثالثًالثانويً 4دروسًضمنًمساقً
الإعلامًوال أريًالعام ،ومنًالنماذجًالتطبيقيةًفيًالدولًالعربيةًنجدًأنًجامعةًآلًالبيتً
بالأردنً،قدًجعلتًمادةًللتربيةًالإعلامية كمتطلبًجامعيًاختياريًلطلابها.
فهل مؤسساتنا التعليمية الأخرى حاضرة اليوم في هذا التوجه العالمي؟
إذًأنًهنالكًضرورةًوحاجةًمجتمعيةًللتربيةًالإعلاميةًفيًظلًانتشارًالشائعاتًعبرً
استخدامًوسائلًالتواصلًالاجتماعيً،كماًأنًهذاًيتطلبًمنًالحكوماتًالوطنيةًضرورةً
تبنىًاست ارتيجياتًللتربيةًالإعلاميةًفيًمؤسساتهاًالتعليميةًالمختلفةً،الأمرًالذيًيجعلً
الفردًواعيًوقادرًعلىًفهمًالمحتوىًالإعلاميًوكيفيةًالتعاملًمعهًأخلاقياً