Page 14 - المراجعة النهائية في الفلسفة والمنطق اعداد علي السيد
P. 14

‫لا ٌعطى أفلبطو اٌ أهمٌة لزٌادة الإنتاج ‪ :‬لأن أحد النتائج المباشرة لتقسٌم العمل‪.‬‬
            ‫ٌري أفلبطو ا الهدؾ النهائً للعمل هو تلبٌة حاجة طبٌعٌة فقط ‪.‬‬

       ‫تقسٌم افلبطو للعمل ادى الى تقسٌم المواطنٌ الى العبٌد والمواطنٌ الاحرار‬

‫المواطنٌ الاحرار العبٌد‬

‫* علننٌهم القٌننام بالاعمننال المنزلٌننة‬  ‫* علٌهم القٌام بالبحث الفلسفى والسٌاسة ولٌس العمل بنالحرؾ لآ هنذا‬
             ‫وكل الحرؾ المختلفة ‪.‬‬         ‫العمل ٌقلل م شرؾ الانسا ولا ٌتفق منع الفضنٌلة وهنم ٌحتناجو النى‬

‫* وٌتحملو ع المنواطنٌ الاحنرار‬                                      ‫وقت فراغ للقٌام بالبحث الفلسفى والسٌاسى‪.‬‬
             ‫اعباء تحصٌل الرزق ‪.‬‬          ‫* والمواطنٌ الأحرار م حقهم ا ٌمتلكوا الارض الزراعٌنة أمنا فلبحنة‬

                                                                                           ‫الارض فتترك للعبٌد‪.‬‬

‫تعقٌننننا علننننى فكننننر افلبطننننو ‪ٌ -1:‬ةخننننذ علننننى فكننننرة التخصننننص وتقسننننٌم العمننننل عننننند افلبطننننو منننناٌلً‪:‬‬

‫* اؼفال المشكلبت المترتبة على وفرة الانتاج ‪.‬‬                   ‫* اؼفل البعد الاقتصادى للعمل‬

                                          ‫‪ -2‬اؼفل دور العمل كسلعة ونظر للعمل على ان مجرد خدمة ‪.‬‬

‫‪ -3‬نظرتن الضنٌقة للعمنل جعلنت نظرتن عنصنرٌة‪ .‬حٌنث قصنر العمنل علنى فئنة العبٌند وهنً نظنرة تتعنارض منع‬

                                                               ‫الدٌمقراطٌة الحدٌ ة ‪.‬‬

                                                               ‫س‪ -:‬وضح قٌمة العمل فً الفكر الارسطً ؟‬

                                              ‫‪ٌ -1‬رى أرسطو كأستاذه أفلبطو أ المدٌنة ‪:‬‬

‫ا‪ -‬وظٌفتها توفٌر السعادة لأفرادها ‪.‬‬                            ‫أ‪ -‬أعلً وحدة اجتماعٌة وسٌاسة ‪.‬‬

                                                               ‫‪ٌ -2‬عتبر أرسطو نظام الرق نظام طبٌعً ‪-:‬‬

‫* وٌصؾ العبد بأن أل للحٌاة ؟ لأن ٌقوم بالأعمال المنافٌة لكرامة المواط الحر ‪.‬‬

                                          ‫* وآل منزلٌة ؟ لأن ٌساعد على تدبٌر الحٌاة داخل المنزل ‪.‬‬

                                          ‫‪ٌ -3‬ري أرسطو م الطبٌعة هى التى تةدى الى التماٌز بٌ البشر ‪-:‬‬

                                          ‫أ‪ -‬أما ا تجعل بعضهم قلٌل الذكاء أقوٌاء البٌنة " العبٌد "‬

                                          ‫ا‪ -‬وأما ا تجعل كفئ للحٌاة السٌاسة " المواطنٌ الاحرار "‬

                                          ‫‪ -4‬وٌنتج ع ذلك ا البشر صنفا ‪ -:‬ا‪ -‬صنؾ حر بالطبٌعة‬

                                          ‫ا‪ -‬صنؾ عبد بالطبٌعة‬

                                                               ‫تعقٌا على موقؾ ارسطو‬

‫* ٌةخذ علٌ الاخذ بنظام الرق كنظام طبٌعى اجتماعى ٌةدى الى انتاج ال روة لا فكرة الرق مرفوضنة وتتعنارض‬

                                                               ‫مع حقوق الانسا ‪.‬‬

‫* فكرة الرق عند ارسطو ذات طابع عنصرى لان قصر الرق على ؼٌر الٌونانٌٌ ‪.‬‬

                                          ‫* اعتباره الرق نظام طبٌعى امر ؼٌر مةكد فى ضوء العلم المعاصر‪.‬‬

                                                               ‫س‪ -:‬وضح قٌمة العمل عند الفارابً ؟‬

                                          ‫**ٌرى الفارابى ‪ * :‬ا المدٌنة هى اول درجة فى الاجتماع الانسانى ‪.‬‬

‫* السمة التى تمٌز المدٌنة الفاضلة هى شٌوع التعاو بٌ افرادها م اجل تحقٌق السعادة ‪.‬‬

‫* اذا تحققت السعادة اصبحت المدٌنة فاضلة واتسم اهلها بالنظام وخضعوا لتقسٌم العمل ‪.‬‬

                                          ‫* اذا فشلوا فى تحقٌق السعادة ظهرت مد ؼٌر فاضلة ‪.‬‬

‫*قسم الناس الى‪ -1:‬الامام أو الملك أو الفٌلسوؾ أو النبى ‪ٌ :‬كو على قمة المدٌنة الفاضلة‬

‫‪ -2‬العمال والفلبحو ‪ :‬فى قاعدة المدٌنة ‪ -3 .‬العلماء والجند ‪ :‬بٌ الطرفٌ فى الوسط‬

                                          ‫هذا هو نوع م تقسٌم العمل والتدرج فى السلطة عند الفارابى ‪.‬‬

‫*تعقٌا على الفارابى ‪ -1 :‬تا ر الفارابى بافلبطو وارسطو فى تقسٌم العمل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تا ر بالدٌ الاسلبمى فى اشارت لضرورة التعاو م اجل البقاء‬

                                                               ‫س‪ -:‬وضح قٌمة العمل عند اب خلدو ؟‬

‫ج‪ -:‬عبد الرحم ب خلدو هو الفٌلسوؾ الإسلبمً الذى اهتم بالحدٌث ع العمل وأخلبقٌات المهن فنً كتابن‬

                                                               ‫( المقدمة )‪.‬‬

                                          ‫‪14‬‬
   9   10   11   12   13   14   15