Page 62 - Dilmun 22
P. 62
٣ﺍ ﺍ ١ﻑ
ﺗﺘﻨﺞ \١
ﺍﺮﺸﻟﻴﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ) ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺪﻤﻟﺔﻨﻳ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺘﺮﺍﺛﻬﺎ ﻴﻨﻏﺔ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺑﻨﻬﻀﺘﻬﺎ
ﺍﺎﻘﺜﻟﻴﻓﺔ ﻭﻭﺎﻬﻴﻋ ﺍﺎﻴﺴﻟﻲﺳ)٤٢(،
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ 2ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺎﻘﺜﻟﻴﻓﺔ ﻭﺍﻴﻤﻠﻌﺘﻟﺔ ﺟﻠﺐ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﻮﻻﺕﻫﺎﻣﺔ ﻑ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻧﻘﺼﺪ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﻹﺍﺎﻤﺘﻧﺀ ﺇﻰﻟ ﺑﻻﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺗﻮﺍﻟﻠﺘﺪﺭﺲﻳ 2
ﺍﺔﻘﻄﻨﻤﻟﻭﺬﻳﺮﻛ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻮﻳﻊ ﺃﺪﻤﺣ ﺷﻮﻗﻲ ﺑﺄﺎﻣﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮﺓ ﻣﺼﺮﺎﺳﺭﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺤﺒﻲ
ﺍﺮﻌﺸﻟ ﺈﺑﺭﺎﺳﻝ ﻫﺪﻳﺔ ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺎﺒﻋﺭﺓ ﻋﻦ ﻠﺨﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻋﺬﻭﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺆﻟﺆﻟ
ﺍﺮﺤﺒﻟﻦﻳ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺖﺴﺳ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ
ﻭﺍﺎﻗﻣﺔ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﺮﻬﻤﻟﺎﺟﺎﻧﺕ ﺍﺎﻄﺨﻟﻴﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ)٥٢( .
ﻭﺧﻻﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻻﺕ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﺻﻻﺣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻥ
ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺮﻴﺛ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺎﺑﺎﺘﻟﻲﻟ ﻋﻠﻰ ﺍﺎﺴﻨﻟﺀ ﻭ 2ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ
ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻬﻀﺔ ﺎﺴﻧﻴﺋﺔ ﻮﺳﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﺎﺴﻨﻟﻴﺋﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭﻉ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﻣﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻑ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺪﻫﻯ
ﺮﻌﺷﺍﻭﻱ 2ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻋﻘﺪ 2ﺭﻭﺎﻣ ﻭﺎﺣﺩﺛﺔ ﺇﺮﺣﺍﻕ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﻫﻲﻭﺯﻣﻴﻻﺗﻬﺎ ﻕ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ 5ﺍﻟﺨﻠﻴﺞﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﻴﺶ 2ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺸﺎﺀ
ﺍﺪﻤﻟﺍﺭﺱ ﺍﺎﻈﻨﻟﻴﻣﺔ ﻑ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻲﺿ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺪﻋﺍﺩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻦﻘﺤﺘﻟ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻹﺭﺳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺮﻣﺔﻴﻜﻳ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻋﺎﻡ ٠١٩٠٩ﻭﻟﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞﻋﺎﻣﺔ ﺃﺔﻄﺸﻧ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻴﺔﺇﻻ 2ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ
ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ 2ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻄﻰ
ﻧﺘﺎﺋﺠﺔ ﻑ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﻻﻫﺎ ﻋﻘﻮﺩ.
g
١،٥ﺍﺩ ٤ﺇﺗﺎﺟﻌﻤﺞ