Page 22 - Dilmun 21

‫ﺍﻟﻌﻻﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﺍ ﺍ‬

‫ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻱ ﺭﻗﻢ ﺍ‪ 2‬ﻟﻌﺎ‪.‬ﻡ‪1981‬‬ ‫‪٩‬‬
‫‪ 6‬ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻌﺖ ‪ 2‬ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ‪ 1981/١2/20‬ﻭﺻﺪﺭ‬

‫ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻷﻣﻴﺮﻱ ﺭﻗﻢ ‪ 5‬ﻟﻌﺎ‪.‬ﻡ‪1982‬‬
‫ﺇﻣﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺮﻌﺗﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻑ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﺎﺨﻟﺻﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬
‫ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻓﻘﻂﺍ‪ 5‬ﻻﻴ ًﻣ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬

‫ﺫﻛﺮﺕ ﺗﻤﺖ ﻑ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻤﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺮﻌﻟﻪﺿ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎﻷً ﻟﻻﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻍ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺇﺎﻤﻧ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺪﺭﻙ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ‬
‫ﺧﻻﻝ ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺎﻘﺛ‪ 2‬ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﺧﺼﻮ ًﺻﺎ ﻍ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺗﻘﻨﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻻﻝ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﻓﻖ ﺃﻗﻴﻢ ﻍ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻻﻕ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﻄﻮﺭﻩ ﻣﻨﺬ‬

‫ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺻﻴﺮﻭﺭﺗﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻝﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺟﺿﺕ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝﻮﻣﻮﺿﻉ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﻭﺃﻥ ﺃﺟﺟﺿ‬
‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲﺮﻓﺟﻬﺟﺿ ﺑﻇﻭﻑ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭ‪2‬‬
‫ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔﺇﻻ ﻭﻫﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً‬

‫ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪،‬‬

‫ﻹﺕ‬
‫‪١٨‬‬