Page 52 - Dilmun 21
P. 52
ﺍﻟﻐﻻﻡ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻃﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻙ
ﺍﻱ ٤٠ﻑ "ﺭ ﺍ ﺍ
٥ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﺮﻘﻔﻟﺍﺀ ﻹﺎﺴﺣﻪﻧ ﺇﻟﻴﻬﻢ ،ﻭﻦﻣ ﺍﻷﺎﻴﻨﻏﺀ ﺮﺸﻟﻓﺔ ﻭﺐﻴﻃ ﻣﺤﺘﺪﻩ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻨﻰ ﻏﺒﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻭﻧﻨﻰ ﻭﻻ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻄﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ ﺭ
»ﺍﺮﻄﻟﺍﻑ :ﺒﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﻡﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻟﻷﻏﻨﻴﺎﺀ .ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ :ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺪ ﺑﺎﻟﻄﺐ
٩ﻳﻮﻓﻖ ﻍ ﺧﻔﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺮﻴﻤﺿﻱ »ﺍﻷﺎﻧ ﻭﺍﻦﺤﻨﻟ ﺃﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﺍﺮﺨﻔﻟ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ.
1ﻗﺴﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﻟﻘﻮﻣﻪ ،ﻭﺎﻣ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
ﺷﻌﺮﻩ
-ﻋﺎﺵ ﺷﻌﺮ ﻃﺮﻓﺔﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺔﻨﺴﻟ ﺍﺮﻟﻭﺍﺓ ،ﻛﻤﺎ ﺎﻋﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺎﻨﺑﺀ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﺮﻜﺑ ،ﻛﻤﺎ
ﻋﺎﺵ 2ﺩﻭﺍﻭﻦﻳ ﻪﺘﻠﻴﺒﻗ.
-ﻭ2ﺍﻹﺳﻻﻡ ﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻪ ﺍﻷﻨﺴﻟﺔ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻭﻢﻜﺣ ﻭﺎﻛﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺙ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺒﻄﺄﻩ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻌﺠﺰ ﺑﻴﺖ ﻃﺮﻓﺔ »ﻭﻳﺄﻚﻴﺗ ﺎﺑﻷﺎﺒﺧﺭ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺰﺗﻭﺩ«.
ﺗﻮﺯﻉ ﺷﻌﺮ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻦﻴﺘﻳ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺔﺳ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺮﺑﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﺻﻌﻤﻲ ،ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺔ ﺑﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﺖ.
-ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺎﺟﺀ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻲﻤﻌﺻ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﺮﺸﻋﺓ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻭﺔﻌﻄﻘﻣ ﻭﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﺔ ﺎﺟﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻴﺖ ﺑﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻭﺔﻌﻄﻘﻣ.
-ﻳﻌﺪ ﻃﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﻠﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﺮﻴﻐﺻً.
ﺃﻧﺸﺪ ﻃﺮﻓﺔ ﺷﻌﺮﻩ 2ﻮﻣﻮﺿﺎﻋﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﺸﻌﺮﻩ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻒ ،ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ ،ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ،ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ،
ﻭﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ،ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ.
ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺟﺎﺩ ﻑ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﻳﻠﻴﻪ ﻭﻒﺻ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻪﺘﻠﻴﺳ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﻫﻤﻮﻣﻪ.
-ﺍﺣﺘﻞ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ 2ﻣﻌﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺃﺎﻴﺑﺕ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺘﻴ ًﺑﺎ.
ﻭﺃﺟﺎﺩ ﻃﺮﻓﺔ 2ﻓﺨﺮﻩ ﺑﻘﺒﻴﻠﺘﻪ ﺑﻜﺮ ﻭﻓﺨﺮﻩ ﻪﺴﻔﻨﺑ .ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻍ ﻓﺨﺮﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻳﻤﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ:ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ،ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ،ﺍﻟﻜﺮﻡ ،ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭ ،ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪﺍﺀ
ﻳﺖ
ﺍ٩ﺕ ٨٤ﺃﺗﻤﻄﻲ