Page 48 - Dilmun 21
P. 48
ﺍﻟﻐﻻﻡ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﻄﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ٠٠٠٠٠٠٦0٠.
ﺭﺍﺑ ًﻌﺎ :ﺍﺎﺘﻏﻅ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﻷﻪﻧ ﺎﺳﺭ ﻣﻊ ﺃﻪﻴﺧ ﻏﻴﺮ ﺍﻖﻴﻘﺸﻟ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ (ﺃﻮﺧﻩ ﺭ
ﻣﻦ ﺃﻪﻴﺑ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺄﺮﻣﺍﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻪﻴﺧ ﺮﻤﻋﻭ ﺍﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﻷﻧﻪ
ﺍﺳﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺎﻗﻮﺑﺱﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺮﺣﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺮﻤﻋﻭ ﺑ ﺇﻦﺎﻣﻣﺔ ﻭﻢﻟ ﻳﺴﻨﺪ ﺇﻪﻴﻟ ﺃﻱ ﺐﺼﻨﻣ .ﻭﺎﻛﻥ ﻃﺮﻓﺔ ٩ﻙ
ﻳﺆﻣﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦﺇﺎﻣﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻪﻴﺧ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﻭﺍﻥ ﻮﻜﻳﻥ ﻟﻪ ﺪﻨﻋﻩ ﺣﻈﻮﺓ .ﻭﺪﻌﺑ ﻋﻮﺩﺓ
ﻃﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻦﻤﻴﻟ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻚﻠﻤﻟ ﺑﻐﻴﺮ ﺮﺗﺎﺣﺏ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺳﺨﻄﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻰﻠﻋ ﺧﺎﻟﻪ.
ﺧﺎﻣﺴًﺎ :ﻭﺎﺷﻳﺔ ﻋﺒﺪ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻤﺎ ﺎﻗﻪﻟ ﻃﺮﻓﺔ ﻑ ﺍﻚﻠﻟ ﻣﻦ ﺎﺠﻫﺀ (ﻞﻴﻗ ﺍﺑﻦ
ﻋﻤﻪ ،ﻭﻗﻴﻞ ﺯﻭﺝ ﺃﻪﺘﺧ ﺍﻟﺨﺮﻧﻖ).
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺮﻟﻢﻏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺎﺳﺐﻴﻟ ﺃﺮﻬﻇ ﺍﻚﻠﻤﻟ ﺍﺒﺤﻤﻟﺔ ﻟﻄﺮﻓﺔ ﻭﺎﺧﻪﻟ ،ﻭﺃﺪﺑﻯ ﻧﺤﻮﻫﻤﺎ
ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻷﻟﻔﺔ ،ﻭﺍﻰﻔﺘﺣ ﺎﻤﻬﺑ ،ﻭﻒﻄﻠﺗ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰﺍﻤﻃﺄﺎﻧ ،ﻭﺪﺒﺗﺩ ﺧﻮﻓﻬﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻚﻠﻤﻟ :ﻟﻌﻠﻜﻤﺎ
ﺍﺷﺘﻘﺘﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺎﻤﻜﻠﻫ ﻑ ﺍﺮﺤﺒﻟﻦﻳ ﺍ ﻗﺎﻻ :ﻧﻌﻢ ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻰﻟ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺭﺎﺳﻦﻴﺘﻟ ﺃﻭﺎﻤﻬﻤﻫ ﺑﺄﻧﻪ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ 2ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺇﺎﻤﻬﻴﻟ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﺎﻜﻤﻟﻓﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺪﺣ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻤﺎ
ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞﻤﻜﺣًﺎ ﺎﺑﻹﺪﻋﺍﻡ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ.
ﻭﺍﻖﻠﻄﻧ ﻃﺮﻓﺔ ﻭﺍﺲﻤﻠﺘﻤﻟ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺒﻄﺎ ﺍﻒﺠﻨﻟ ،ﻭﻞﻴﻗ ﺃﺭﺿﺎﺮﻗﺒﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺮﻴﺤﻟﺓ ﺷﻚ
ﺍﻟﻤﺘﻠﻤﺲ 2ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭﺮﻈﻧ ﻣﺎ ﺎﻤﻬﻴﻓ ،ﻓﺈﻥ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺃﺮﻣ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺎﻨﻴﻀﻣ ،ﻭﺇﻥ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ
ﻧﻬﻠﻚ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﺄﻰﺑ ﻃﺮﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻠﻚ .ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻠﻤﺲ ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺎﺳﻪﺘﻟ ﺇﻰﻟ ﻏﻻﻡ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻣﻦ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻟﻴﻘﺮﺃﻫﺎ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻻﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺮ 2ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ :ﺛﻜﻠﺖ ﺍﻟﻤﺘﻠﻤﺲ ﺃﻣﻪﻷﻥ ﻑ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ:
ﺇﺫﺍ ﺃﺗﺎﻙ ﺍﻟﺘﻠﻤﺲ ﻓﺎﻗﻄﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺭﻪﻴﻠﺟ ،ﻭﺍﺩﻪﻨﻓ ﻴ ًﺣﺎ ﻓﺮﻣﻰ ﺍﻟﻤﺘﻠﻤﺲ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ 2ﻧﻬﺮ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺎﻛﺮﻓ
ﻭﺳﺎﺭ ﺇﻰﻟ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮ ﻃﺮﻓﺔ ﺎﻤﺑ& ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻃﺮﻓﺔ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ » :ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﺮﺃً
ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺠﺘﺮﺉ ﻋﻠﻰ ،ﻭﻻ ﻟﻴﻀﺮﻧﻲ ،ﻭﻻ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻰﻠﻋ«.
ﺛﻢ ﺳﺎﺭ ﻃﺮﻓﺔ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺮﻤﻋﻭ ﺑﻦ ﻫﻨﺪ ﻓﻘﺮﺃﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻪ
ﻟﻄﺮﻓﺔ :ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﺕ ﻓﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ :ﻧﻌﻢ :ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺰﻧﻲ ،ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻄﺮﻓﺔ :ﺇﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﺧﺆﻭﻟﺔ ﺃﺎﻧ ﻟﻬﺎ ﺭﺍﻉ ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺎﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻘﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺢ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ
g
٤٤