Page 9 - حضارة سيناء في العصر البيزنطى
P. 9
(القص ( 29
نحن هنا اماو حااآ ين الخالس ة اعم امخلاس من خلق ،اليس مةآد احاى
من طآ ااحد ،اةآ هذا الحااآ فاس أآ مصآية هى سيناء.
اهذه الخصاصية للاادي المقدس طاي انعكسو على مكانة ماساى اين الأن يااء
نلماح هاذا مان نالا تعاالى عنا َ ( :اا ْذكا ْآ ِفاا ا ْل ِك َتاا ِب ما َساى إِ هنا َكان َ م ْخلَ ًصان
َوقََّرْبَنانه َن ِجًّيان َوَوَبْبَنان لَاُ َجننِ ِب ال ُطّوِر الأَْي َما ِ َهآ ْحَ َمر ِتسَناولأاَ ََخّنابِهًّين َهاَوَنآناَد َْينَن َنن ِه )ّياِم(( َو َكن
يقا عن آسال ماساى مآيو .( 51فالله تعالى ِمن
ان نااداه مان ةاناب الطااآ الأيمان انآ ا إليا يناةيا ايحدثا ايكلما ..انالا
تعالى " انآ ناه نةيا " فيها من الحب ما فيهاا ...افاى هاذا المانا اساتةاب الله
تعاالى لآي اة ماساى فةعا معا اخااه هااآان ن ياا اازياآا ليشاد مان أزآه.
-4اشاهد ة ا الطااآ أيضاا نازا ألاااح أا كتااب التااآال حياث ااعاد الله ةا
اعم ماساى أآ عاين ليلاة افيهاا تلقاى الألاااح مان الله ،اةااءو التفصايمو فاا
ساآل الأعآا ( (147 : 142
5ـا ثاو كاان ة ا الطااآ مساآحا لأحاداث أخاآ ةاآ فيهاا الااحى الالهاى ماع
ماسى .اكان هذا فى الميقاو الثانى الذ حضآه نا اسآائي فى نفاس المكاان (
ة الطاآ( .
إذ عد أن أخذ ماسى الألااح عاد الى نام نى اسآائي فاةدهو ند ع داا العة
( نماذةا من عة أ يس الفآعانى س ب تأثآهو الع اداو المصاآية الفآعانياة
( .ايضب ماسى افى ثاآل يض ك ّسآ الألااح اكاد أن ي طش أخي هاآان
َأاََِيلْائ َلخذةاَاَسَُّاذآ ََتمهاااْلإِةأَلََْسْلعَياخْلت ََلِِناْفخاتَلناافَمحا ََماَ َاِناع ِفْعالاااَْلنياَق ِْمهأاناوهوِوْنساإِفااَلَهخنْعىِتاهظاَِدهاْللِاَقي َِْميياياهَاوأََا)نداَع ْ(سِة(َتْلَا،اتَلَاْْثوضهماَوَآعاأَفْْمحاهَا َآمَِنداآأَ غةةاا ََمآلِّعَِّلهااا ِكذَماكيساْوا َدنىََسااا ْاأَ(ْهلاَىََقياْاوْقلَإِت هَللِمىلااا َااآىَنلِّ َِنأسَ َِنهْل َاْكْاوَاا َِامََفياو َِْحآمَ ََعهَتاَاينأَ ْشاَ ِخُّمامَْضنَاذاَْوا(َِسا َ(ِنَآىَاْأاأَلا ِأْالسِاسلَغ)فعأااأَ ْعآََنضَاِخاادايااءَِب
). (148اتع يآا عن تا اة ناى اساآائي إختااآ ماساى مان يانهو سا عين آةام
ذه اا مع الى ة الطاآ فأخذهو الله ة اعم الآةفة.
-6كما شهد ة الطاآ إعطاء العهد االميثاس على نا إسآائي ،افي آفاع الله
ة ا الطااآ فااس آؤاساهو فساةداا لله تعاالى آع اا اهاو ينظاآان إلاى الة ا
المآفااع فاانهو كأنا ظلاة ،افاى ذلاك المانا الآهياب أخاذ الله علايهو العهاد
َ َفا ْا َنه ْو َكأَ هنا ظلها غة ا ْل َة َا ِ ِهاْوللهختذعاا ْال َىماين َت ْيص َناكوذلِق هكا ٍلال َاحادْذكثآ(اَْااإِ َذما َن َتِف ْقياَنا ِا
َت هتقاا َن (الأعاآا لَ َعلهكا ْو ايقا ، االميثاس
َاا ِن غع َا َظ ُّنا ْا أَ هن
( 171
9