Page 247 - ميريت الثقافة رقم (33)- سبتمبر 2021
P. 247

‫‪245‬‬  ‫ثقافات وفنون‬

     ‫حوار‬

                        ‫عيسى‪.‬‬                ‫حاوره ‪:‬‬                     ‫الثقافي الفاعل‪ ،‬والبدوي الأصلي‬
    ‫أصدر أبو جليل مجموعة من‬                                               ‫الذي لم ُيفض غلافه‪ ..‬وأشياء‬
                                       ‫سمير درويش‬                                        ‫أخرى كثيرة‪.‬‬
       ‫الكتب المهمة‪ :‬أسراب النمل‬                                          ‫حتى وقتها كنت قرأت روايته‬
     ‫(مجموعة قصصية‪،)1997 ،‬‬          ‫الأمن حدثت مصادمات أدت إلى‬            ‫«الفاعل» التي حصل عنها على‬
                                             ‫إصابات بين الطلاب‪.‬‬             ‫جائزة نجيب محفوظ‪ ،‬والتي‬
       ‫أشياء مطوية بعناية فائقة‬
      ‫(مجموعة قصصية)‪ :‬فازت‬         ‫هذه الحادثة تسببت في استدعاء‬         ‫ترجمت إلى عدة لغات‪ ،‬وكنت قد‬
     ‫بجائزة الإبداع العربية سنة‬       ‫أصلان وأبو جليل لنيابة أمن‬          ‫حاورت الروائي الكبير الراحل‬
      ‫‪ ،2000‬لصوص متقاعدون‬
     ‫(رواية)‪ :‬وهي روايته الأولى‬    ‫الدولة العليا‪ ،‬وهي قصة ملحمية‬             ‫خيري شلبي لمصلحة مجلة‬
    ‫صدرت عام ‪ 2002‬وترجمت‬           ‫أخرى‪ ،‬إذ ذكر أصلان أنه وحده‬           ‫الثقافة الجديدة‪ ،‬في العدد الأول‬
‫للإنجليزية والفرنسية والإسبانية‪.‬‬    ‫المسئول‪ ،‬وقال أبو جليل الكلام‬       ‫الذي أصدره طارق الطاهر‪ ،‬وفي‬
    ‫الفاعل (رواية)‪ :‬فازت بجائزة‬
      ‫نجيب محفوظ سنة ‪،2008‬‬            ‫نفسه‪ ،‬لكن قطا ًعا من المثقفين‬        ‫استراحة بين سؤالين سألته‬
    ‫وترجمها روبن موجر بعنوان‬            ‫طلب الانضمام إلى الدعوى‬           ‫عن حمدي أبو جليل كنوع من‬
  ‫«كلب بلا ذيل» (بالإنجليزية‪A :‬‬                                         ‫الدردشة خارج الحوار المكتوب‪،‬‬
  ‫‪Dog with no Tail‬‏)‪ ،‬وصدرت‬         ‫كمتضامنين معهما‪ ،‬حتى انتهى‬             ‫لكنه أصر أن أكتب‪ ،‬وقال إنه‬
‫الترجمة عن قسم النشر بالجامعة‬                 ‫التحقيق وتم حفظه‪.‬‬        ‫تلميذه‪ ،‬وإنه امتداد ليحيى الطاهر‬
  ‫الأمريكية بالقاهرة سنة ‪.2015‬‬                                           ‫عبد الله ومحمد مستجاب‪ ،‬وإنه‬
 ‫القاهرة شوارع وحكايات (الهيئة‬         ‫كان يكتب بانتظام في جرائد‬       ‫يمتلك مخزو ًنا هائ ًل من الحكايات‬
     ‫العامة للكتاب‪ .)2008 ،‬طي‬           ‫عربية مثل‪ :‬الحياة والسفير‬
     ‫الخيام (قصص) دار ميريت‬        ‫والاتحاد الإماراتية‪ ،‬لكن تجربته‬          ‫لأنه ساح في أطراف الأرض‬
   ‫‪ .2010‬الأيام العظيمة البلهاء‪-‬‬  ‫الصحفية الأجمل كانت في جريدة‬               ‫والتقى نوعيات مختلفة من‬
 ‫طرف من خبر الدناصوري‪ -‬دار‬             ‫«المقال» التي رأس تحريرها‬
      ‫ميريت ‪ .2017‬نحن ضحايا‬            ‫إبراهيم عيسى‪ ،‬كان يشرف‬                                  ‫البشر‪..‬‬
    ‫عك‪ -‬رواية أخرى في التاريخ‬       ‫على صفحة «المكتبة»‪ ،‬ثم أصبح‬              ‫حمدي أبو جليل من مواليد‬
‫الإسلامي‪ -‬دار بتانة ‪ .2017‬قيام‬        ‫مشر ًفا على صفحتين بعنوان‬         ‫الفيوم في أغسطس ‪ ،1967‬يعمل‬
 ‫وانهيار الصاد شين (رواية) دار‬       ‫«يرحمكم الله»‪ ،‬تتخصصان في‬          ‫في الهيئة العامة لقصور الثقافة‪،‬‬
                                   ‫نشر مقالات في «تجديد الخطاب‬             ‫وكان سكرتي ًرا لتحرير مجلة‬
                                    ‫الديني»‪ ،‬وقد ساعد كثيرين من‬           ‫«الثقافة الجديدة» وقت رئاسة‬
                                  ‫ال ُكتَّاب على البحث والكتابة‪ ،‬ونشر‬       ‫سامي خشبة عام ‪ ،1994‬ثم‬
                                  ‫مقالاتهم‪ ،‬لتكسب الثقافة المصرية‬            ‫أصبح مدي ًرا لتحرير بعض‬
                                                                        ‫السلاسل التي تصدر عن الهيئة‪،‬‬
                                                         ‫جي ًل من‬          ‫وكان مدير التحرير التنفيذي‬
                                                       ‫التنويريين‬       ‫لسلسلة «آفاق عربية» التي رأس‬
                                                                          ‫تحريرها إبراهيم أصلان وقت‬
                                                           ‫سوف‬         ‫تفجر أزمة رواية «وليمة لأعشاب‬
                                                      ‫تتحدث عنه‬          ‫البحر» للروائي السوري حيدر‬
                                                                        ‫حيدر عام ‪ ،2000‬وقتها خرجت‬
                                                          ‫الأجيال‬       ‫مظاهرات من جامعة الأزهر ضد‬
                                                          ‫القادمة‬       ‫الرواية بعد خطب عصماء ألقاها‬
                                                      ‫بفخر‪ ،‬حين‬         ‫أحد أساتذة الجامعة ضد الرواية‬
                                                       ‫تتحدث عن‬          ‫والهيئة التي أصدرتها‪ ،‬وبتدخل‬
                                                      ‫دور جريدة‬
                                                          ‫«المقال»‬
                                                         ‫وإبراهيم‬
   242   243   244   245   246   247   248   249   250   251   252