Page 201 - merit 51
P. 201
الملف الثقـافي 1 9 9
نانسى فيزر وصال حريز ياسين بونو سارت حالة من الجدل داخل
المجتمع الإسرائيلي ،وأصبح
فيه المنتخب الألمانى حيث البرامج لقناة دنماركية TV2
أصبحوا غير مرغوب NEWSيتم فيها مقارنة أمام أمر واقع ألا وهو أن
الإنسان العربي لا ينسى
فيهم بسبب وضع أيديهم لاعبي المنتخب المغربي وهم القضية الفلسطينية ،ومن ثم
على أفواههم في إشارة يحتفلون مع أسرهم داخل
الملعب بعائلة من القرود .كما عليه تغيير أوراقه.
لمنع المثليين بالإضافة إلى قدمت قناة إخبارية ألمانية لم يمر المونديال مرور الكرام
خسارتهم .كما نشر أحدهم
فيديو لأحد القطريين الذي تقري ًرا تشبه فيه لاعبى بدون لمسة أسود الأطلس
يتحدث فيه عن إعادة التفكير المنتخب المغربى ،بعد رفعهم الشيقة في المباريات ،والتى
في التعاون الاقتصادى مع رفعت الروح المعنوية داخل
ألمانيا حيث لم يحترم المنتخب السبابة كرمز للتوحيد، العرب والمسلمين .لا أعتقد
بالدواعش .ونعود هنا لنقطة أننا سوف ننسى لحظة فوز
الألمانى البلد المستضيفة، العنصرية وشعور الإنسان المغرب على إسبانيا ،والتى
مما يعكس التداخل المباشر الغربى بالتفوق والتقليل من انتهت بالركلات الترجيحية
للسياسة بالاقتصاد وكرة
القدم .لقد اكتشف المنتخب شأن الغير. لصالح المغرب ،ويعود
الألمانى أن الأمر ليس هينًا لقد عرى الإعلام البديل الفضل لحارس المرمى
حيث جازف بكل شيء في الإعلام الغربي ،وكشف ياسين بونو في صد ركلات
سبيل دعم قضية ترفضها عن نوياه الخبيثة المتعالية، الخصم .كما لن ننسى
الدولة المستضيقة ،ولكنه لم والتى دائ ًما ما تبث السموم لحظات الجنون والإثارة
يضع العواقب في الحسبان. داخل الإنسان البسيط عندما فاز المغرب على
من أجل تحقيق مصالحه البرتغال ،وكأننا كنا نعيش
لم ينت ِه المونديال نهاية فقط .لقد قام البعض بنشر حل ًما جمي ًل بأن الكأس ربما
هادئة بحمل ميسي الكأس فيديو لمشجعة ألمانية تهاجم يكون لمنتخب عربى كما هو
على أرض عربية .لقد نشر
المشجعون المغاربة حالة من
السعادة الممزوجة بالألم
عندما غنوا لفلسطين بالرغم
من تحقيق الفوز ،وقد تناقلت
وسائل التواصل الاجتماعى
المختلفة هذه الفيديوهات،
وسعى الجميع لمعرفة كلمات
الأغنية ومن ثم ترديدها .هذا
وقد أظهر المنتخب المغربى
ثقافة عربية أصيلة ،ألا
وهى الاعتراف بفضل الأهل
والاحتفال معهم مما أثار
الحقد والغيرة داخل البعض،
فقد تناقلت وسائل التواصل
الاجتماعى فيديو لأحد