Page 204 - merit 51
P. 204

‫العـدد ‪51‬‬                      ‫‪202‬‬

                                                     ‫مارس ‪٢٠٢3‬‬

‫أحمد الشهاوي‪:‬‬

          ‫هناك خ َّفة وإهمال‬
     ‫واستسهال وضعف في‬

        ‫الثقافة عند البعض‪،‬‬
   ‫هناك ُكتب شعري ٌة فيها‬
‫«من الفهلوة» والا َّدعاء أكثر‬

        ‫مما فيها من ال ِّشعر!‬

‫مكتبه كان ملتقى جيلنا الشعري‬                                    ‫أحمد الشهاوي‪ ،‬وأحبه‪،‬‬           ‫أعرف‬
   ‫الوليد‪ .‬أعرف أحمد الشهاوي‬                                      ‫منذ النصف الثاني من‬
     ‫بإنسانيته الوفيرة جنبًا إلى‬                                 ‫الثمانينيات‪ ،‬حينما كنت‬
                                                                 ‫أعمل محاسبًا في وزارة‬
‫جنب حساسيته الشعرية وعمقه‬
‫الثقافي‪ ،‬فهذا الشاعر لا يبخل في‬                                 ‫التموين في «وسط البلد»‪،‬‬
‫مدح الجميل لدى أصدقائه عكس‬                                        ‫وكان يعمل صحفيًّا في مؤسسة‬
  ‫كثيرين‪ ،‬كما أنه كان يطلب منا‬                                  ‫الأهرام العريقة في شارع الجلاء‪،‬‬
 ‫–بمنتهى الحب والإخلاص‪ -‬أن‬                                       ‫كنت أتردد عليه من آن لآخر لأن‬
   199   200   201   202   203   204   205   206   207   208   209