Page 205 - merit 51
P. 205

‫‪203‬‬  ‫ثقافات وفنون‬

     ‫حوار‬

 ‫مدي ًرا للتحرير‪ ،‬ثم صار بعد ذلك‬                   ‫حاوره‪:‬‬
          ‫كاتبًا متف ِّر ًغا بالأهرام‪.‬‬
                                            ‫سمير درويش‬
      ‫حصل الشهاوي على جائزة‬
  ‫اليونسكو في الآداب عام ‪.1995‬‬            ‫نترك له عد ًدا من النسخ من أي‬
‫وجائزة كفافيس ‪ .1998‬وترجمت‬               ‫ديوان لنا كي يوزعها على زواره‬
‫دواوينه إلى كثير من اللغات‪ ،‬ومنذ‬          ‫من المصريين والعرب‪ ،‬كما كان‬
                                        ‫يزودنا بإصدارات الشعراء العرب‬
    ‫عام ‪ 1987‬يجوب مهرجانات‬                ‫الذين كان وجهتهم عند نزولهم‬
  ‫الشعر الدولية خاصة في أمريكا‬
                                                               ‫القاهرة‪.‬‬
      ‫اللاتينية والولايات المتحدة‬         ‫صدور ديوانه «الأحاديث» كان‬
                     ‫الأمريكية‪.‬‬             ‫حد ًثا في ذلك الوقت‪ ،‬كتب عنه‬

    ‫أصدر ‪ 11‬ديوا ًنا شعر ًّيا أولها‬          ‫نقاد كبار كثيرون‪ ،‬لأنه –مع‬
‫«ركعتان للعشق» ‪ ،1988‬وآخرها‬                 ‫دواوين أخرى لإبراهيم داود‬
                                           ‫وهشام قشطة وغيرهما‪ -‬كان‬
  ‫«ما أنا فيه» ‪ .2020‬كما أصدر‬
     ‫ستة كتب في «أدب العشق»‪،‬‬                  ‫تدشينًا لجيل شعري جديد‬
     ‫بعضها في عدة طبعات‪ ،‬وفي‬               ‫مغاير‪ ،‬لا يخاصم الحداثة لكنه‬
                                         ‫يطمح إلى كتابة قصيدة لا تغرق‬
  ‫فلسفة الدين أصدر «نواب الله»‬            ‫في المجاز حد الإلغاز‪ ،‬أو نموذج‬
      ‫و»عدماء الدين»‪ ،‬وفي الأدب‬             ‫القصيدة السبعينية التي تخ َّل‬
                                        ‫عنها السبعينيون لاح ًقا‪ ،‬تلك التي‬
  ‫الصوفي أصدر سلاطين الوجد‪،‬‬              ‫كانت متأثرة بمنجز جماعة شعر‬
    ‫ومؤخ ًرا أصدر روايته الأولى‬            ‫اللبنانية‪ ،‬وبشعر محمد عفيفي‬
   ‫«حجاب الساحر» عن المصرية‬                 ‫مطر‪ .‬كان «الأحاديث» مح َّم ًل‬
                ‫اللبنانية ‪.2022‬‬             ‫بنفس صوفي عميق‪ ،‬ومتورط‬
                                         ‫حتى أذنيه في هذا الوله الروحي‬
        ‫منذ ديوانك الأول‬                 ‫والانفصال عن كل ما هو مادي‪.‬‬
  ‫«ركعتان للعشق» الذي‬                      ‫ولد أحمد الشهاوي بدمياط في‬
‫صدر عام ‪ ،1988‬ثم ديوان‬
                                              ‫‪ 12‬نوفمبر ‪ ،1960‬ثم انتقل‬
      ‫«الأحاديث»‪ ..‬مرو ًرا‬                    ‫مع أسرته للعيش في قريته‬
   ‫بـ»باب واحد ومنازل»‬                       ‫“كفر المياسرة”‪ ،‬و»ال َّز ْر َقا”‪،‬‬
                                         ‫ودرس الصحافة في كلية الآداب‬
     ‫و»لا أراني» و»سماء‬                 ‫بسوهاج‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬وتخرج‬
  ‫باسمي» و»ما أنا فيه»‪..‬‬
  ‫وغيرها‪ ..‬كيف امتد هذا‬                                       ‫في ‪.1983‬‬
                                            ‫عمل في قسم الأخبار بجريدة‬
     ‫«الوله» الصوفي على‬                 ‫الأهرام‪ ،‬ثم سكرتير تحرير مجلة‬
    ‫تجربتك الطويلة التي‬                 ‫نصف الدنيا عند إنشائها‪ ،‬ثم نائبًا‬
    ‫تمتد لخمسة وثلاثين‬                     ‫لرئيس التحرير في ‪ ،2000‬ثم‬

               ‫عا ًما الآن؟‬

‫هل أنا تحيَّر ُت من ش َّدة ال َو ْجد؟‬
‫ر َّبما‪ ،‬هل اشت َّد ُح ْزني حتى كاد‬
   200   201   202   203   204   205   206   207   208   209   210