Page 223 - RAYA 43 small 1
P. 223

‫البنك الأردني الكويتي‬
           ‫قراءة محذرة للكباريتي من واقع قادم!!‬

‫سلطان الحطاب‬

                                                                                                                                                                                         ‫�أق�ام دولة الدكتور عبد الكريم الكباريتي اجتماع الهيئة العامة‬
                                                                                                                                                                                         ‫للبنك ا ألردني ال�ك�وي�ت�ي ب�ع�د ت� أ�خ�ير مب�رر اع�ت�ذر ع�ن�ه وك�ان �سببه‬
                                                                                                                                                                                         ‫تعليمات البنك المركزي المتعلقة بنظام (‪ ،)9‬وفي الهيئة العامة دائما‬
                                                                                                                                                                                         ‫جديد ي أ�تي به الرئي�س الكباريتي‪ ،‬والجديد هو الت�شخي�ص للحالة‬
                                                                                                                                                                                         ‫ات�ألشركدلنيةطبويعخاة�تصفةااعللاحاتلهةا‪.‬ال‪.‬اقت�صادية من حيث واقعها والت أ�ثيرات التي‬
                                                                                                                                                                                         ‫يوقولعا"يلعهاكبلنواجرنميوفوتاد�سييطهنافأ�يلقيتذره�ضيوااحل�إيانلأنهقيلد"�ااصمجيميبقفتتاخارلاعلل"با"ىللأورن�أخلهكيطينأ�الهدمور�يلستانكمويكيدز�مباضادعليائوقر أ�قومااً�لسئهاعملموفلتينيظبارفلايًىر‪:‬امخلبنلار�لتسهم‬
                                                                                                                                                                                         ‫الحقفايقلأةر‪.‬د‪.‬ن لي�س في و�ضع مريح‪ ،‬وجملة ا إلجراءات والممار�سات المتخذة‬
                                                                                                                                                                                         ‫خبط‬    ‫تخي�اصرباحتا�لسل�ضيرميةبةولاجبماينةرل ؤ�اي�ةجلب�اًصالئلباة‪�،‬ستو إ�ثنمام�را‪،‬توخحبينط‬  ‫لا ت�أتي من‬
                                                                                                                                                                                         ‫ت�ؤدي‬                                                                                       ‫ع�وشاء حين‬
                                                                                                                                                                                              ‫إ�لى تجفيف الزرع وال�ضرع بدل التخ�صيب ودفع عجلة الإنجاز‪. .‬‬
                                                                                                                                                                                         ‫قال بع�ضه ولم يقل أ�كثره‪ ،‬ولعل‬  ‫اهل�ذذا ليدعىل اقلهكب"اأ�ربيوتيعوكنلا"ميككثميرن‬             ‫وفي‬
‫فالاقت�صاد الأردني لي�س بخير ولا يجوز ا�ستعمال ه�ذا التعبير‬                                                                                                                              ‫في التحذير من مغبة ا�ستمرار‬                                                                 ‫ال�وضء‬
                                                                                                                                                                                         ‫�سريان ا إلج�راءات الإقليمية التي يتخذها بع�ض عرب الج�وار والتي‬
‫ال�ذي يلوكه الكثيرون دون تعليل‪ ،‬ألن الفرق بين من يمار�س الجلد‬                                                                                                                            ‫ات"ل�غونل�ت��قواش�زمرننةا"افلوذجغ�اليوتير�نهةمايفةيم�سعع�قنب�اطااًراألرحتادلنعة‪ �،‬ادوملقجادلواا���عسسل�تت�ىعق�محرلاالراةل"كابولااهرقبيتتو�يبصا"دم‪�"،‬وصوهمطالويحجراة"تى‬
‫وبين من ي�شخ�ص ليقدم الدواء هو الفرق بين الأم ال�شرعية وا ألم غير‬
                                  ‫ال�شرعية في التنازع حول المولود‪.‬‬
‫�إنلمنقلكلمةالحقالآنبحقبلدناواقت�صادناو إ�داراتنافلانعتقد‬                                                                                                                                ‫جملة ا إلج��راءات التي ت�صيب المغتربين والعمالة الأردن�ي�ة في دول‬
‫أ�ننا �سنقولها في وقت لاحق أ�و آ�خر‪ ،‬إ�ذ يكون ا ألمر قد تغير والفر�صة‬                                                                                                                    ‫ا�إفبيلعجار�أدواياري ألارلحدعنيرينبييينةك‪،‬وعوننحأ��بسجغام�حااضلأتاعالبلاحعءلماالملل‪،‬وال�وعوقضردبعييةةك�عوسلنيوءهامًا‪،‬فميوادطلاًلكفقبايًا‪،‬ربيفعته�ييضلكااايللأرحطيلىاافنيق‪،‬‬
‫الإج�راءات التي‬  ‫افليرائلي�حفساحظيعنلتىح"دمثكياعجن"‬  ‫يقردىت أ� أ�خنربتع‪�،‬ضوههاذالي�ماسق�س�لصيدمهاً‬
‫الدنيار الأردني‬                                                                                                                                                                          ‫ل�ذا ي�رى رئي�س مجل�س إ�دارة البنك الأردني الكويتي في اعتقادي‬
‫المكلف والزائد لإبقائه في �صورة تحفظ قبوله‪ ،‬وراح�ة التعامل معه‪،‬‬
‫بالدولار‪،‬‬  ‫ما ا�ستمر ربط الدنيار‬  ‫وخاهو�صاةلرأ�بنطهاذلهذ ايل أ�كل�فصةبح�ستم�كسلتفاًمركلإ�فذاة‬                                                                                            ‫إ�ي�نر وىقفعيته�فذيه إ�با�لع�تادحادلياعمتالفةر�أ�وصاًا‪،‬لمغوته�روبيفني‬  ‫تجويل التحديات‬       ‫أ�ن�ه يمكن‬
‫متقدم في‬   ‫الرك�ض ال�صاعد لرجل‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫و�إعادتهم لبلدهم‬     ‫ا ألردن�ي�ني‬
                                                     ‫ال�سن ليبقى في ال�سباق !!!‬                                                                                                          ‫هذا لا ي�أتي بالفكرة من �ضرب الودع‪ ،‬و�إنما من نموذج ما جرى حين‬
‫لا �أريد أ�ن �أتحدث عن نتائج البنك و�أرباحه وقدرته الكبيرة على‬                                                                                                                           ‫اباحلأترلدانلبع�رسابقبالعكووديتهتمو إ�تل�سىبحبالفةيمهنجارلةتطع�وشرراالإتداار آللياو�إفل اىل�إذني�شانءانفترقل�وصا‬
‫�صد تحديات ا�ستثمارات عقارية و�شراكات تعثرت‪ ،‬و�سدد التزاماته‬
‫تجاهها‪ ،‬وخ�ص�ص الكثير لها ب�صمت وعمل م�ستمر حتى ا�ست�شرف‬                                                                                                                                 ‫اوقمتد�نصايدةياةل�ودتوغل�يةر‪.‬ا ‪.‬ت اف�اجتلأمرادنع�يي�ةو�إنيجح�ابنييةي��سراوهنمتحفري�اصلاًمزفييد إ�دمارنةا�لشت�ؤحون�هضرم‬
‫ال�ف�وز وال�ن�ج�اة‪ ،‬فذلك ت�ضمنه تقرير البنك الم�وزع وج�اءت �إج�اب�ات‬
‫اايلمل��حرسئمت�يمل��ع�قيلسنقااًل�وكل�علبك�ناىنري�يحت�االيرةداال�تل��ا�أش�قنتف�ا�افص�ت�اةدر اع�كلتاننيأ���يطس�برئا�تل�بعاًةطفميبحه�أ�ارن"تاافلل�ارةئجل�يتت��ماسرعوا"لياكبلأاعررديطت�نشيي‬  ‫اولتت�سحيدييرا�أتو إ��لضاىعفهرم�ف إ�ص‪.‬نهم لا �شك قادرون على اجتياز الم�صاعب وتحويل‬
                                                                                                                                                                                         ‫لا يمجاويزواالجا�هسهتام ألراررد فنيمالننمظوراق�إل�فىمتلن بكعال�موضااقلأف�شاقلا�ءسللبيي�ةس بت�ببررايءئةة‪،‬ووعلدذام‬
‫ب�ق�وة ت��أث�ير م�ت�ب�ادل‪ ،‬وه��ذا ال�ق�ل�ق لا ي�ست�شعره الم�ت�ح�دث ف�ق�ط بل‬                                                                                                              ‫فهم‪� ،‬أو �أخذها على المحمل الح�سن في محاولة للهروب من ا�ستحقاقات‬
‫الكثيرون من الذين ما زالوا لا يجدون طريقة لتعليق الجر�س‪ ،‬وما‬
‫زال�وا في حالة علماء الق�سطنطينية الذين يناق�وشن جن�س الملائكة‬                                                                                                                                                          ‫ن�سبياً‬                                   ‫فهمها على حقيقتها‪. .‬‬
‫أ�م�ام تحديات العدو في القد�س وتحديات الإقليم التي �أ�ضيفت له في‬                                                                                                                         ‫في‬  ‫منه‬  ‫المعتادة‬  ‫الكلمة‬  ‫في‬           ‫الطويلة‬                        ‫الكباريتي في مداخلته‬
                                                                                                                                                                                         ‫اجتماع الهيئة العامة ال�سنوي للبنك وو�ضع النقاط على الحروف‪ ،‬ولم‬
‫ا"ناقل�لساوبرياعلليىةا"ل‪.‬واقع العربي لا ي�ستوعبه العقل وقد يرى فيه حالة من‬                                                                                                               ‫يهرب من واجب الت�شخي�ص وتقديم الوطني من المواقف والر�ؤية على‬
                                                                                                                                                                                         ‫المركزي‬  ‫أ�وحقيداناً�شمملعت�نضر�صوارئةح�إهن إ�يجب�قراىءال�تلاإ�لدابنراكت‬  ‫دون مجاملة‪،‬‬       ‫ما عداه‪،‬‬
‫ك�الم الكباريتي للذين ما زال�وا يعتقدون بقيمة الكلمة هو جزء‬                                                                                                                              ‫البنكية‬                                                                   ‫التي تت�صادم‬      ‫ال�صارمة‬
‫من الحل ولي�س الم�شكلة حين نرى �أن الكم المتوفر من الت�صريحات‬                                                                                                                            ‫والاجتهادات الاقت�صادية هام�ش تعبر فيه على مبادراتها‪ . .‬فالحر�ص‬
‫وا إلج��راءات المتخذة بحق �شعبنا م�ن �إدارت��ه الداخلية ه�ي ج�زء من‬                                                                                                                               ‫الزائد قد ينقلب �إلى �إجراءات معطلة وحالة من الت�ضييق‪. .‬‬
                 ‫الم�شكلة‪ ،‬بل هي الم�شكلة �أن جاوزنا التعبير‪. .‬‬                                                                                                                          ‫الحقيقة أ�ن�ن�ي في ك�ل اجتماع للهيئة العامة أ�ح�ر��ص �أن �أح�ضر‬
‫يبقى �أن نذكر أ�ن م�ساهمي البنك وقد ر أ�يتهم فيمن ح�ضروا قد‬                                                                                                                              ‫و أ�ن أ��ستمع إ�ل�ى خطبة ي�وم الهيئة وه�ي منا�سبة وح�ال�ة اعتقد ان‬
‫ارتاحوا للنتائج و أل�سلوب �إدارة الم�شاكل‪ ،‬وهذا ما ت ّوجه الرئي�س بتوزيع‬                                                                                                                 ‫الكثيرين غيري من الم�ساهمين وغيرهم مثلي حري�وصن على �سماعها‬
                                                     ‫ارباح ‪ %20‬على الم�ساهمين‪.‬‬                                                                                                                                                                                     ‫والا�ستفادة منها‪.‬‬

‫العدد ‪223 2018 -44‬‬
   218   219   220   221   222   223   224   225   226   227   228