Page 203 - كتاب الحاسب 22222
P. 203

‫‪203‬‬

         ‫‪ -‬كما تزود الشبكة الإلكتونية العالمية ‪ Web‬المستخدمين بوسائل موحدة ومريحة‬
                  ‫للوصول إلى مصادر المعلومات الهائلة الموجودة على الإنتنت‪( .‬عبد‬
                                                 ‫العاطي‪2015،‬م‪،‬ص‪)11‬‬

     ‫وهناك من يخلط بين الويب والإنتنت وخاصة بعد إطلاق ويب‪ 2,0‬وإنتنت ‪ 2,0‬فالإنتنت‬
        ‫هي الشبكة المعلوماتية الضخمة والتي تضم من ضمن خدماتها الشبكة العنكبوتية الويب‪.‬‬
                                                           ‫(العجب ‪2009،‬م)‬

                                              ‫‪‬تطور أجيال الويب‪:‬‬

        ‫تعددت أجيال الويب وهي ‪:‬الويب‪، 1,0‬والويب‪، 2,0‬والويب ‪، 3,0‬وكان لكل جيل‬
                                                   ‫منها تطبيقات وإمكانات مختلفة‬

                                                ‫الجيل الأول (الويب‪:)1,0‬‬
       ‫عند انطلاقة شبكة الويب بدأ بعرض المعلومات في صفحات ‪ html‬ساكنة ثابتة ‪static‬‬
       ‫يقرأها المستخدمون بدون تفاعل‪ ،‬ويعتمد الويب‪ 1,0‬على مشاركة البيانات ولكن لايسمح‬

            ‫للمستخدم سوى باستعراض محتويات الموقع فهو موقع ثابت‪،‬ويتم مشاركة مساحات‬
     ‫النصوص الفائقة بحيث يمكن للمستخدمين من الدخول إلى الوصلات التي يشير إليها الموقع‪.‬‬

                                                 ‫‪(.‬عبد العاطي‪2015،‬م‪ ،‬ص‪)12‬‬
          ‫كان الويب‪ 1,0‬يسمى ويب القراءة للمواقع ماقبل عام ‪2005‬م وهي صفحات يقوم‬
     ‫بتصميمها متخصصون في علوم البرمجة وتصميمها وهي ثابتة غير تفاعلية ونادراً مايتم تحديثها‬
     ‫وكان المهتمون بها أصحاب الشركات التجارية لنشر معلومات عن منتجاتهم‪(.‬العبيد والشايع‪،‬‬

                                                           ‫‪1436‬هـ‪ ،‬ص‪)355‬‬

                                                ‫الجيل الثاني(الويب ‪:)2,0‬‬
              ‫استخدمت عبارة الويب ‪ 2,0‬في عام ‪ 2003‬وأصبحت متداولة في عام ‪2004‬‬
          ‫‪،‬والويب‪ 2,0‬أكثر من مجرد صفحات ويب ديناميكية فهي تمثل شبكة اجتماعية ذات‬
     ‫اعتمادية أكبر على المستخدمين ‪،‬والموقع في الويب ‪ 2,0‬يبنى على عدة تقنيات منها ‪،RSS‬‬
           ‫‪ ،AJAX‬وبروتكولات الانتنت الحديثة والويكي‪(. .‬عبد العاطي‪2015،‬م‪،‬ص‪)12‬‬
   198   199   200   201   202   203   204   205   206   207   208