Page 74 - m

‫العـدد ‪56‬‬ ‫‪72‬‬

‫أغسطس ‪٢٠٢3‬‬

‫صباح الدبى‬

‫(المغرب)‬

‫حي َن ُتم ِطُر الأسِئلة‬

‫ال ُمعَلّ ِق‬ ‫تلمَعكنا َحيكاايلِتَّشيفيف‬ ‫آنس ُت‬
‫في غيماِتها‬ ‫وقل ُت‬
‫أند ُّس‬
‫ألحابويعنكشاأاَضننحتيلِمماسييتيُُإِفرتُنقِبضبااكلِبايفهنباصهللوَمَلط ِر‬
‫ألإيُيفتووهيهلاهههأخذحلِغاحِييلللللاتزسلِضارئكئيَقنمِنلُُركصهلككيسِتهزاناَقيُزيوءوخسَسيكِاُونزَاجرترلمتَْنَّمِنِلتكتِفِدسصأصتتماسلنِيِّكثئمامماغُملِمِنِبقجزُياامٌِقَكييُذلَتَجبايلءيراجااهوالمفَّلٌتِاَزَصًةمسَّلعزجهيُتسغّاضرمَييّمماُاَجالرِعيشُعنَترٍةيِعووجهمنقنحاا ِِككاَنحول ِّجرييصُاحَِبدها‬
‫وفي أر ٍض ُتغلِّق با َبها طو ًعا َعليّ‬ ‫وسل َام ضحكتِها‬
‫الأر ُض غي ُر الأر ِض‬ ‫اونفتسنكَةا َب ُ اصلبما ِحِءهامالن َمأغنهساوِر ِلوباحل َّشصتِبهار‬
‫ال َجميل‬
‫وال َّزم ُن الذي ر َّبي ُت غيم َته توا َطأ‬ ‫إ ِّني أرا َها وحد َها‬
‫لَقهُي ْطلو ُرر ُهك َاق ََكنالْرمي ًعله َانز ُىَمعنِلبيَّيذااكل َرُخ ِتريو ُج‬ ‫في ع ْتم ِة الأكوا ِن‬
‫وتعر َفنِي إذا نز َف ْت أ َنا ْي؟‬ ‫تقرأ س َّرها‬
‫هل كن ُت آ ِتي ُغربتِي فر ًدا‬ ‫الُطَقفدويلَم ِة‬ ‫و ُتر ِّم ُم البي َت‬
‫وأغ ِزلنِي على عينِي‬ ‫وقتِها‬ ‫وما تآك َل من‬
‫أف ُّض ُجمو َع ُحز ِني‬ ‫وجمو ِح ِفت َن ِة شم ِسها‬
‫وانحسا َر ال َّدم ِع في كو ِني‬ ‫الأر ُض صحو ُتها الأ ِخيرة‬ ‫شج ِر‬ ‫من‬ ‫الوه َم‬ ‫وحين ُذق ِت‬
‫ُترافقنِي ُخطا ْي؟‬ ‫ال ِغواي ِة‬
‫حين باغ َتها ال ُّنزو ُل‬ ‫حي َن أ ْغرت ِك ال َّطري ُق‬
‫ما بي َن جنَّا ِتي وبا ِب الأر ِض‬ ‫وهل تقو ُل ِس َوى الذي أف َضى به‬
‫ُعم ٌر شا ِح ٌب‬ ‫قمابذ ُاس اسلأ ُّفسعؤاُل ِلفليناا ِررتهباا ِك ال ُحل ِم‬ ‫ولا طري َق سوى الذي َعبر ْت ُه‬
‫َفووج َِعضاي َي‬ ‫في‬ ‫رحوي ُنح ِلكا َذ المُست ِحي ُل بنا ِرها‬
‫في ك ِّل َمو ٍت أستر ُّد رما َده‬ ‫في‬ ‫يا نا ُر كو ِني بر َدها‬
‫لتز َّفني الأنوا ُر في عل َيا ِئها‬