Page 168 - مقرر السياحة الداخلية والخارجية_Neat1سياحه ثان
P. 168
حستتتاب الثقافة وتخضتتتع لجنون الاستتتتهلاك ولمبادئ المحافظة والأصتتتولية ويغلب
عيها الوعي
الأستتتتتتطوري بحيث تهيمن هنية الحنين إلى الأرض ،المولد والر بة في الستتتتتتكن
الأصلي ويشعر أفرادها بأنهم خلقوا لكي يستمروا على حالهم كما هو لأن المهم هو
أن يعود المرء إلى بيتته ......ل فتالكثير من المجتمعتات متا زالتت تفزع من كلمتة
لسياحةل وتنظر إليها بعين
الريبة والحذر بفعل هيمنة مفاهيم تقليدية (الأرض ،المحافظة ،النقاء )..وهي كلها
مفاهيم
تنعكس في ستلوكيات فردية وجماعية وتكرستها مؤستستات اجتماعية وتحميها ستواء
بالتر يب
أو الترهيب وتعيد إنتاجها وفق أستتتاليب وآليات مختلفة فالأستتترة والعائلة مثلا تحتل
صدارة إنتاج هذه القيم ،وفي هذا الشأن أبار البعض إلى أن العائلة في خصائصها
الأساسية صورة مصغرة عن المجتمع ،فالقيم التي تسودها من سلطة وتبعية وقمع
هي التي تصتتتور العلاقات الاجتماعية بصتتتفة عامة في المجتمع كما تميز العلاقات
بين أعضتتتاء العائلة .و ل يوضتتتم العلاقة الجدلية بين الأستتترة والمجتمع كما يبين
دور الأسترة والأولوية التي تحظى بها لصتناعة الثقافة الستياحية من عدمه ،وتعتبر
من أكثر المؤستستات إنتاجا للأفكار المغلوطة عن الستياحة مما يبعث على الستكون
والأصولية وإقصاء ايخر.
-2معوقات سياسية:
وهي في مجملها تتمثل في عدم اهتمام السلطات العليا في أي بلد بالسياحة وإدراجها
في مخططات التنمية ،ما يعني بالضرورة عدم الاهتمام بنشر ثقافتها ،وكذل ياب
المؤستستات والهيئات الفاعلة في تنمية الثقافة الستياحية واقتصتار أدوار مؤستستات
السياحة على الأنشطة
الستياحية فقة ،و ياب حركات وجمعيات مدنية مهتمة بالستياحة ونشتاطاتها وتنمية
ثقافتها.
168