Page 264 - Transport
P. 264
لذا ف نه يلزم على منظم البرامج السياحية عند تخ طيط البر نامج ال سياحي،
أن يضــع فــي اعتبــاره حالــة المــرور وســاعات الــذروة المروريــة ومنــاطق
التكدسات؛ عند اختيار المزارات السياحية ،وعند تحديد توقيت التوجه إليها مع
مراعاه المواعيد المسموح بها لبدء وانت هاء الز يارة .كي لا تؤثر طول الف ترة
ال تي يق ضيها ال سائح في الطر يق إ لى ال مزار ال سياحي ع لى الف ترة الم قررة
لتواجده بداخله ومدى استمتاعه به.
.0/0الضغط النفسي والضيق الذي يش ر به السا ح أثناء تواجده في ال سيارة
السياحية فترة طويلة قد ت كون أك ثر من الف ترة ال تي يق ضيها في أ ماكن
الزيارات .فضلا عن الحا لة النف سية ال سيئة ال تي قد يت عرض ل ها نتي جة
تكـدس السـيارات حولـه وبـطء حركتهـا ،خاصـة إذا كـان بينهـا سـيارة
إسعاف أو عربة مطافئ؛ مما قد يعطيه إحساسا بعدم الأمان؛ إذا دار في
مخيلته أنه قد يكون هو نفسه في حا جة إ لى هذه ال خدمات ويتع ثر عل يه
الحصول عليها في الوقت المناسب نتيجة لازد حام ال مرور؛ الأ مر ا لذي
قد يؤثر سلبا على مدى استمتاع السائح برحل ته ،و قد تجع له يف كر كث يرا
قبل إتخاذ القرار لزيارة القاهرة الكبرى مرة أخرى.
حيث أشارت دراسة للمعهد القومي للنقل وهيئة المعونة اليابان ية (جاي كا)؛
أن متوسط سرعة السيارة داخل القاهرة الكبرى يصل إلى 00كم/ساعة31.
هذا ويزداد الأمر صعوبة إذا كان ذ لك يم ثل مفا جأة بالن سبة لل سائح .ح يث
أظهرت الدراسات أن معظم السائحين يفضلون معرفة ماذا ي حدث في المق صد
الذي سوف يتوجهون إليه ،وفي الطريق إلى المزارات ،وأنه ليس بالضرورة أن
يؤثر هذا على سلوكهم و قرارهم بال سفر .ول كن ع ندما ت كون المعلو مات غ ير
متاحة ف ن هذا يزيد من شعورهم بطول مدة الانت ظار وو قت ال تأخير ح تى إذا
كان في المعدل المقبول 32.لذا ف نه ع لى مرا فق المجمو عة أن يع طي لل سائحين
ت صورا عا ما حـول حا لة المـرور ،ق بل الانتقـال كي لا يكـون الأ مر مفاجـأة
بالنسبة لهم.
.6/0يتأثر السا حون كثيراً أيضاً إذا كانوا من ضمن المشا .حيث قد يعانون
مـن عبـور الطريـق سـواء نتيجـة لعـدم التـزام الـبعض بقواعـد المـرور
وسلوكيات القيادة ،أم لعدم وجود أماكن مخصصة لعبور المشاه.
.0/0الضـغط النفسـي علـى ال ـاملين فـي قطـاع السياحــة ممـن يصـحبون
السائحيـن أثناء جولاتهم؛ كالمر شدين ال سياحيين ،ومراف قي المجمو عات
السـياحية ،وقائـدي المركبـات السـياحية .فضـلا عـن انخفـاض الرضـاء
022