Page 80 - Transport

‫‪ .3/2‬كفاءة المراقبة الجوية‪:‬‬
‫بالرغم من صلاحيات قا ئد ال طائرة‪ ،‬إلا أ نو لا بد وأن ي تزم بتع ي مات‬
‫الم سئولين تن ت قديم خدمات المراق بة الجو ية‪ ،‬ال تي تت صدر حال ياً الت سهيلات‬
‫الأرضية التي تضمن سلامة وكفامة حركة النقل الجوي‪ .‬هذا وي ختص الم حق‬
‫ال حادي ت ر لإتفاق ية الط يران ال مدني بتو ضي كل ما يتع ق ب هذه الخد مة‬

‫وأهميتها لسلامة الطيران المدني‪)80(.‬‬

‫‪ .4/2‬كفاءة الرقابة الحكومية‪:‬‬
‫ح يث لا بد وأن تع ترف الدو لة بأي ق صور قد يظ هر ت ى ا لنظم المتب عة‬
‫لسررلامة الطررائرات والمطررارات والمبررادرة لتلافيررو‪ ،‬والإهتمررام بمتابعررة كافررة‬
‫المستجدات الع م ية والتكنولوج ية وا ستغلالها لخد مة أ هدافها في الق ضام ت ى‬
‫حروادث الطرائرات‪ ،‬ومداومرة التأكرد مرن أن ت رريعات السرلامة الجويرة ت رى‬

‫المستو القومي مطابقة لت ريعات المنظمات الدولية في هذا ال أن‪)81(.‬‬

‫في هذا الإطار‪ ،‬يمكن التأك يد ت ى أ نو من ال ضروري إح كام التف تيش‬
‫ومتاب عة ال تزام ركات الط يران بنظم وإ جرامات ال سلامة سوام المح ية أو‬

‫الإق يمية أو الدولية‪.‬‬

‫هرذا وبالإضرافة إلرى مسراهمة العناصرر السرابقة فري تحقيرق وضرمان‬
‫سلامة المسافرين جواً‪ ،‬يبرز دور ركات الطيران في ت قديم خد مة ن قل جوي‬

‫آمنو ل مسافرين ت ى رحلاتها‪.‬‬

‫‪ ‬دور شركات الطيران في توفير معيار السلامة الجوية لعملائها‬
‫في إطار الحديث تن دور ركات الطيران في توفير ال سلامة الجو ية‪،‬‬
‫تجدر الإ ارة إلى ما أوردتو معاهدة وار سو ‪ 1121‬في مادت ها ا لر (‪ )12‬تن‬
‫م سئولية ركة الط يران ت ما قد ي صيب الم سافرون من أ ضرار ج سمانية أو‬
‫نفسية‪ ،‬خلال فترة تواجدهم دا خل ال طائرة أو خلال صعودهم إلي ها أو نزولهم‬
‫من ها‪ .‬ك ما ي ضيف ا لبعض إ لى م سئولياتها ما قد ي صيبهم من أ ضرار دا خل‬
‫من آت ومباني المطار من لحظة فص هم تن صالة الا ستقبال والتود يع وح تى‬
‫صعودهم ل طائرة والعكس في مطار الو صول‪ )82(.‬ك ما ت كون ركة الط يران‬
‫مسئولة تن سلامة حقا ئب ومتع قات الم سافر ال تي تم ت سجي ها و حنها ت ى‬
‫ال طائرة‪ ،‬و كذلك متع قا تو ال خ صية ول كن ليس ت ى كل ا لرحلات ولا في ما‬
‫ي خص كا فة أ نواا ت ك المتع قات (وي ترك ذ لك تب عاً لت قدير كل ركة ت ى‬

‫حده)‪)83(.‬‬
‫هذا ومن منط ق حفاظها ت ى سلامة المسافرينث ت تزم ال ركة بإر ادهم‬
‫إلى ما فيو تأمين سلامتهم‪ ،‬كم كان وأ س وب ا ستعمال حزام الأ مان‪ ،‬و" منا فذ‬

‫‪44‬‬