Page 91 - Transport
P. 91
الت حديات برز إتجا هان ت ى جا نب كب ير من الأهم ية ،يت مثلان في ضرورة
التكاتف بين ق طاا ال سياحة و ما يت صل ب ها من قطا تات سوام ت ى م ستو
الحكومات أو القطاا الخاص ،وكذلك التأكيد ت ى الجودة ك رط وأساس لكا فة
الخردمات السرياحية .وفري هرذا الإطرار ،فرإن وجرود بررامج لإدارة المخراطر
والأز مات وخا ص ًة في ما يتع ق بق ضايا ال سلامة والأ من ،أ صب الآن إتجا هاً
أساسياً وإلزامياً لتحقيق الجودة السياحية في جميع المقاصد .حيث تم ثل ال جودة
ميزة تنافسية يمكنها مساتدة ركة الطيران أو المقصد السياحي ت ى ال خروج
من الأزمة)130(.
ت ى الجانب الآخر ،فإنو يمكن القول أن تحسين جودة الخدمة المقدمة في
قطاا النقل الجوي لا يكون فقط في حالة حدوث أزمات ،ذلك أن إيمان ال ركة
بف سفة ال جودة و ضرورة ت قديم خدمات ذات جودة تال ية ل سائحين ،ي جب أن
ي كون ن ظام تام ت تزم ال ركة بتطبي قو سوام في حا لة و جود أز مات أو في
الأوقات العادية ،بغض النظر تن تدد الم سافرين ت ى ال طائرة ،ح يث يح كم
تقديم خدمة النقل الجوي قواتد قياسية دولية.
هرذا وتردتيماً لمرا سربق فإنرو ت رى سربيل المثرال ،تنردما ترأثرت رركات
الط يران كث يراً خلال ترامي 2002و 2001نتي جة للأز مات ال تي واجهرت
الطيرران المردني جررام أحرداث سربتمبر ،2001وانت رار مررض الالتهراب
الر ئوي ال حاد ( سارس) .الأ مر ا لذي أد إ لى انه يار بع ضها ،إتج هت ركة
طيران سنغافورة مثل غيرها من ال ركات إ لى ال حد من الت كاليف من خلالث
تخ فيض الروا تب ،ود فع ال عام ين لأ خذ أ جازاتهم غ ير المدفو تة ،والإيقراف
المذقت ل توظيف .كل هذا دون المساس بجودة الخدمة ،ولكنها في نفس الو قت
ا ستمرت في ت جيع ال عام ين في ها ت ى الابت كار ،وقا مت بالا ستثمار ب رام
طرائرات جديردة ،وطرورت التسرهيلات التري تقردمها لعملائهرا ،واسرتمرت فري
سياستها للارتقام بمستو جودة أدائها)131(.
غير أن وجود أزمة قد يذثر ت ى م ستو ال جودة في حالات معي نة،
إذا كانت الأزمة متع قة بالأجهزة أو التسهيلات ال تي ت ضمن جودة الخد مة ،أو
أن ت ضر آثار ها مبا رة بالم سافرين .ت ى سبيل الم ثال الأز مة النات جة تن
تغي ير ال تاريخ في الحا سبات الإلكترون ية تام ،2000والأز مة النات جة تن
زلزال تسونامي ،والأزمة الناتجة تن مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)،
ومرض إنف ونزا الطيور ،ويمكن إيضاح ذلك ت ى النحو التالي:
44