Page 94 - Transport
P. 94
ال ضرورة )137(.و بالطبع فإن م ثل هذه الن صيحة ل ها تأثير س بي كب ير ت ى
حركة السائحين.
.3/2الأزمة الناتجة عن زلزال تسونامي:
كان للأزمة الناتجة تن الزلزال البحري لسواحل ج نوب وج نوب رق
آسيا (تسوناميث و هي ك مة يابان ية الأ صل تع ني مو جة المي نام) ،تأثير ت ى
البنية الأساسية لمطارات المنطقة ،ونظم و بكات الملاحة والإتصالات .الأ مر
ا لذي أ ثر ت ى حر كة الن قل ال جوي في هذه المنط قة وك فامة الخد مة المقد مة
ل طائرات وبال تالي ل م سافرين .غ ير أن منظ مة الإي كاو قد بذلت العد يد مرن
الجهود لمساتدة ركات الطيران والمطارات في ت ك المنطقة لإتخاذ احتياطها
لتلافي آثار تكرار مثل هذه الأزمة مستقبلاً)138(.
.4/2الأزمة الناتجة عن مرأ إنفلونزا الطيور:
أثار مرض إنف ونزا الطيور أيضاً مخاوف المسافرين جواً من انت اره أو
ال عدو تن طر يق ال طائرات ،و في هذا الإ طار ،لم توص منظ مة ال صحة
العالمية بفرض أي قيود ت ى السفر إلى المناطق التي انت ر فيها المرض .كما
لم تحذر من الم سافرين ال قادمين من هذه الم ناطق .إلا أن ها أو صت ال س طات
المح ية ب توفير الإر ادات ل م سافرين حول أ تراض ال مرض وكيف ية تلا في
العدو ،وأس وب التصرف في حالة ظ هور أتر ضو .ك ما أو صت الم سافرين
بتجنب المناطق التي ينت ر فيها المرض بنسبة كبيرة ،وطمآنتهم بأن السفر إلى
هذه الم ناطق ليس بال ضرورة أن ي كون مع ِر ضاً للإ صابة بالمرض طال ما لم
يحدث اختلاط مبا ر بالطيور الم صابة ،أو التوا جد في أ ماكن تجمع ها سوام
ط ي قة أو محبو سة .ك ما أ ارت إ لى تدم و جود دل يل ت ى ن قل ال عدو تن
طريق الدواجن غير المطهية ج يداً أو م تقاتها .ك ما أو صتهم ب ضرورة إت باا
الإجرامات التي توصي بها الس طات المح ية لتجنب الإصابة بالمرض)139(.
هذا وقد تعاون الإتحاد الدولي للنقل الجوي مع منظ مة ال صحة العالم ية
في توز يع الت حذيرات ال صحية وتنب يو ركات الط يران ل ضرورة اليق ظة في
التعامررل مررع المسررافرين مررن وإلررى المنرراطق المصررابة ،وإر رراد المسررافرين
و ركات الط يران لكيف ية الت صرف في حا لة و جود م سافر م صاب ،وإ عار
المسرافرين بدقرة إجرراماتهم ويقظرتهم ،وذلرك لتعزيرز ثقرتهم فري السرفر جرواً،
وتأكدهم من إتخاذ ركات الطيران لكافة إجرامات السلامة الجوية)140(.
بهذا يكون قد تم التعرف في هذا الف صل ت ى دور منظ مات الط يران في
العديد من المجالات كحماية البي ئة ،وتحر ير الن قل ال جوي ،وت سهيل إ جرامات
44