Page 24 - المشروع_Neat
P. 24
وتعتبر هذه الدراسة عن المدخل الاستراتيوي ،وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل ،ويوب أ يعطي
لها الأهمية الكبيرة لأ نواح المشروع الاستثماري ككل يتوقف علي مدي الوهد والتعمق الواجب إعطائهما في
هذه المرحلة ،كما أ نتائج هذه الدراسة يمكن أ تسهم في تسهيل مهمة إجراء الدراسات الأخرى المتعمقة .
وتأتي مرحلة الدراسات المبدئية للمشروع الاستثماري بعد التعرف علي الفرص والأفكار الاستثمارية
وتحديدها ،والدراسة المبدئية للمشروع عبارة عن دراسات جدوى صير متعمقة تساعد علي استبعاد الأفكار
والفرص الاستثمارية التي لا تتفق مع الأهداف المحددة للاستثمار أو لا تتناسب مع الموارد والإمكانيات المتاحة
او عدم اتفاقها مع الخطط والسياسات الاقتصادية.
أهمية دراسة الجدوى المبدئية:
دراسة الودوى المبدئية هامة جداً لأنها تقرر ما يلي:
وجود فرص تسويقية للمنتج.
مدى امكانية تنفيذ المشروع فنياً – التصميمات الهندسية والعمليات الإنتاجية مع ضما تواجد العمالة
الفنية التى يتطلبها المشروع.
عدم التعرض لمشاكل تمويلية أو قانونية في منتصف الطريق تحول دو إتمام المشروع.
مراعاة التوزيع الأمثل لرأس المال المملوك والمقترض علي الاستخدامات في مختلف الأصول من
أرض ومباني والآت ومعدات ووسائل نقل وأثاث ورأس المال العامل اللازم لتشغيل المشروع وسداد
الأجور وشراء الخامات.
تحديد حوم ومكا ومصادر تمويل المشروع.
وجود عائد مناسب بنسبة مقبولة من رأس المال أي وجود جدوى إيوابية للمشروع.
توافر مصادر الخامات الرئيسية والخامات المساعدة.
مدى جدوى القيام بالدراسات التفصيلية الدقيقة للمشروع الاستثماري.
ب-الدارسة التفصيلية:
وتهدف هذه الدراسات إلى التأكيد من أ المشروع ستكو له فوائض أو عوائد تفوق التكلفة أو
التضحيات المبذولة في سبيل إنشائه وأ هذه العوائد سوف تستمر لفترة طويلة تتناسب مع العمر المتوقع
للمشروع الاستثماري.
-1وتبدأ هذه الدراسات بالنواحي القانونية والبيوية وذلك للتأكيد من تناسب المشروع واتساقه مع القوانين
السائدة والتي تحكم الاستثمار ،سواء من الناحية الإجرائية أو من الناحية الضريبية ،أو من حيث
مراعاته للشروط البيوية والصحة العامة ،وأيضاً للتأكيد من عدم وجود قيود ستفرض مستقبل ًا على
المشروع ،وكذلك لكي يتأكد أصحاب المشروع من عدم وجود عوائق بيوية تعوق المشروع .حيث تتوه
24