Page 190 - merit 43- july 2022

‫العـدد ‪43‬‬ ‫‪188‬‬

‫يوليو ‪٢٠٢2‬‬ ‫الآن يتمحور‬
‫حول أن القوات‬
‫الهياكل الغربية ستتفكك‬ ‫الغاز والنفط الروسيين‪،‬‬ ‫الروسية تحارب‬ ‫المشهد‬
‫وتتلاشى‪ ،‬وسيصعد نجم‬ ‫ولكن هناك تباينات بشأن‬
‫الآليات والتوقيتات‪ .‬بمعنى‬ ‫في أوكرانيا‪.‬‬
‫روسيا والصين‪.‬‬ ‫أن هناك دول أوقفت فع ًل‪،‬‬ ‫والرئيس الروسي‬
‫الغرب بمكوناته الثلاثة يؤكد‬ ‫وهناك دول أخرى ستوقف‬
‫فلاديمير بوتين‬
‫طوال الوقت أنه لن ينخرط‬ ‫تدريجيَّا‪.‬‬ ‫قرر أن تسدد‬
‫روسيا تؤكد أنها المنتصرة‪،‬‬ ‫الدول الغربية‬
‫د‪.‬أشرف الصباغ‬ ‫وأنها كسرت أنف الولايات‬
‫«غير الصديقة» التي تستورد‬
‫المتحدة ومرغت رأسها في‬ ‫الغاز الروسي مدفوعاتها‬
‫التراب‪ .‬وهناك محللون‬
‫وصلوا إلى أن الدولار‬ ‫بالروبل الروسي‪ ،‬وعليها أن‬
‫سينهار قريبًا‪ ،‬وأن كل‬ ‫تكسر حظر تعاملاتها مع‬

‫نظرة على مشهد الــ‬ ‫البنك المركزي الروسي لكي‬
‫توفر لنفسها الروبل من أجل‬

‫شراء الغاز‪.‬‬
‫أي ًضا‪ ،‬أكد نائب رئيس‬
‫مجلس الأمن الروسي‬
‫دميتري ميدفيديف أن ظاهرة‬
‫العالم أحادي القطب قد ولَّت‪،‬‬
‫وأن الأمريكيين لم يعودوا‬
‫سادة للعالم‪ .‬وأشار إلى أن‬
‫«أوروبا لن يكون بمقدورها‬
‫رفض الغاز الروسي»‪.‬‬
‫الغرب بمكوناته الثلاثة‬
‫(الولايات المتحدة والاتحاد‬
‫الأوروبي وحلف الناتو)‬
‫عقد ‪ 3‬قمم لحلف الناتو‬
‫ولمجلس أوروبا ولمجموعة‬
‫الدول السبع الصناعية‬
‫الكبار‪ .‬وفي الوقت نفسه‬
‫أعلن الرئيس الأمريكي أن‬
‫الغرب الآن موحد على عكس‬
‫كل التوقعات بانفراط عقده‪،‬‬
‫وبعكس ما أراده البعض من‬
‫دق الأسافين بين مكوناته‬
‫(سواء الدول أو الهياكل‬

‫والبنى)‪.‬‬
‫الدول الغربية ليست‬
‫مختلفة على وقف استيراد‬