Page 327 - m
P. 327
325 ثقافات وفنون
سينما
لينين الرملى شريف عرفة إسعاد يونس لصغر حجم الدور ،ازدادت
الحساسيات بين الزعيم وهنيدى،
شباك التذاكر فى موسم ،2001 لفيلم «صعيدى رايح جاى» ،في خاصة مع انتشار عبارات تتضمن
بينما قدم علاء ولى الدين “ابن ذات الوقت بدأ ظهور كريم عبد
العزيز ومحمد سعد وأحمد حلمي في مجملها أن زمن عادل إمام
عز”. انتهى ،وأننا نعيش عص ًرا كوميد ًّيا
عام ،2002يقدم هنيدى مع كنجوم لأعمال سينمائية.
أشرف عبد الباقى فيلم «صاحب علاء وهنيدى أصبحا متنافسين جدي ًدا زعيمه محمد هنيدى.
صاحبه» ،إلا أن «اللمبى» اكتسح فى ذلك الوقت، ُعرض «صعيدى فى الجامعة
إيرادات الموسم ،ثم فيلم «مافيا» ففى عام ،2000 الأمريكية» وقدم هنيدى معه عد ًدا
لأحمد السقا والذي حقق نجا ًحا يقدم هنيدى «بلية كبي ًرا من النجوم الشباب أبرزهم
كبي ًرا ،وبعدها قدم هنيدي «عسكر ودماغه العالية» السقا وهانى رمزى ومنى زكى
في المعسكر» في ذات الوقت الذي ويقدم علاء ولى وطارق لطفى وفتحى عبد الوهاب،
فقد فيه رفيق رحلته علاء ولي الدين «الناظر»، وحقق الفيلم 27مليون جنيه فى
الدين ،يصعق هنيدى ،ويصعق يحقق «الناظر» شباك التذاكر ،وأصبح هنيدى
جيله بأكمله ،فعلاء صديقهم 20مليون جنيه النجم الأول فى مصر ،واقتنع
إيرادات ،ويحل المنتجون والموزعون بأننا نعيش
ورفيق عمرهم ،والذى كان هنيدى ثانيًا لأول عصر الشباب ،وأن الجمهور مقبل
يجمعهم دائ ًما فى شقته ،توفى فجأة مرة بعد نجاح على أفلام الشباب ،فتم تصعيد
تجربتى «صعيدى علاء ولى الدين ليكون بط ًل وقدم
دون سابق إنذار ،يتجمع الجيل وهمام» ،أما فيلم «عبود على الحدود» ،ومع نجاح
بأكمله أمام مقبرته وفى عزائه، «جاءنا البيان «همام فى أمستردام» حصل أحمد
ويعزى الجميع هنيدى الذى كان التالى” فقد أعاد السقا على بطولة فيلم «شورت
ثابتًا كعادته فى لحظات رحيل هنيدى بقوة فى وفانلة وكاب» ،وهانى رمزى نج ًما
ووفاة المقربين منه. أحمد حلمي في عسل أسود
وظل التنافس بين نجوم الجيل