Page 71 - merit 48
P. 71

‫‪69‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫شعر‬

                                                                                                     ‫محمود الشاذلي‬

                                                                                                    ‫القاره ال ُحَّرة‬

‫ابملعليدسانرغدُيمةوطانَون َيري ِثةمفايوُكحل ِّفْفيروت‪.‬ة‪ُ ...‬غ ْكلبلي‪،‬‬  ‫َش ْبكاه ب َمسا ُغه‪ ،‬ولا ْط َمه اصدا ُغه!‬                              ‫دنيا غرا ِمك؛‬
                  ‫جيراني‬                                                                                                          ‫ِركلا ِتك‪ ،‬وأ َشر ُشوطا ِتك‪..‬‬
                                                                         ‫وعشان مانا جنة أرض الطيبه‪..‬‬
      ‫لَِمك َمح ِّادصلتةمهااد؛مفاي الضحبريبي‪..‬‬                                                                                      ‫في بلاد الكوره المعموره‬
    ‫َركب ْيسعرتالهاف؛وضى العربي‬                                           ‫من يوم ما اتحرتت وات َب َدرت‪..‬‬                         ‫تتشاط ال ُّشوطه المسعوره‪..‬‬
     ‫الخ َّلقه؛ ألف خناقه‪..‬‬                                                     ‫َط ْمية نيلي اللي اخض ِّرت‪،‬‬
  ‫َمكَاْبض ْلوبتيمنةهاا؛فوبجيرنكدي َّبااينناايلروش‪،‬‬                             ‫واتكاتروا عليها الأ ِّكي َله؛‬                      ‫تصيب دماغاتنا و ُل ْق ِم ْتنا‪،‬‬
   ‫وبدم وضافر‪ ..‬صممت‬                                                             ‫لحد ما َط ِّقت وافتقرت‪،‬‬                          ‫وتق َّصف أغصان ِخ ْل ِف ْتنا‪..‬‬
                                                                                                                                   ‫وتخلِّينا نشوط بعضينا!‬
                   ‫أعافر‪،‬‬                                                   ‫وانا رغم نزيفي وتخويفي‪..‬‬
  ‫وانسج من حلمي وعلمي‬                                                      ‫على عمري ال َم ْروي بعطا نيلي‪..‬‬                  ‫يا جناب ال ُد َّره‪ ..‬في القارة ال ُح َّره‬
                                                                                                                             ‫لازقين في كعا ِبك‪ُ ..‬ح ّكام أقزام؛‬
                 ‫ُشروق!‬                                                         ‫بحلاوة وطلاوة روحي‬                          ‫عاشقينك وحدك‪ ،‬مالكيش ُض َّره‬
 ‫ولإن ال ُّدنيا مش على حال‪،‬‬                                            ‫ل َّساني َشمو َخه‪ ،‬ونا ْس َخه ال ُدو َخه!‬           ‫وال ِع ْش ِق دا ليهم‪َ ..‬ش ْم َسه و ِضلَّه‪،‬‬
  ‫وكل عاليها واطيها زوال‬
  ‫ُبي ِكه ْرله اهلل َبا َلكيرهو‪..‬يب ِتقلالْ ِفي‪..،‬تر ْف‬                ‫ول ُكوني الأم المحرو َسه‪،‬‬                                 ‫و َغ ْرزة ِر ْجل ف َو ْحل ال ِّذله‬
 ‫ُض ْهر يلالي‪ ..‬يشد الحيل!‬                                             ‫عهيبَّاالتي ايل َمخو ُرثوو َرساهت؛ي‪،‬‬  ‫الحاضنه‬          ‫وبسيف الهجمه؛ ال ِّذ َمه بكام؟!‬
                                                                                                                           ‫بحدوه وسرج‪ ،‬و َه ِّزة ديل ولجام!‬
                                                                                                             ‫بغروب‬
                                                                       ‫وجيوش حكوماتي الما ْشيه‬                               ‫وش ُروخ الغرب اللي انتي دما ُغه‬
                                                                                                             ‫َنشاز‬                ‫صابت قل ُبه وجابت دا ُغه‪،‬‬
                                                                       ‫مَجنْم أع احللماَكامهسمي‪..‬ر‬  ‫محشوره ف‬                          ‫أما بقية دنيتنا المُ َّره‪..‬‬
                                                                                                    ‫مُعاكاناز ْب!هم‬  ‫اللي‬
                                                                                                                     ‫غير‬       ‫أم بطون ما ْلهاش غير ُص َّره‪..‬‬
                                                                                                                                  ‫تحبل ترمي اكوام اللحم‪..‬‬
                                                                       ‫ومنابي في سلسال أطماع ْك؛‬                                          ‫في العيشه الفحم‬
                                                                                         ‫بدايتها؛‬                                ‫والقازح على سرج مزا ُجه؛‬
   66   67   68   69   70   71   72   73   74   75   76