Page 68 - merit 48
P. 68
العـدد 48 66
ديسمبر ٢٠٢2
محمود قرني
َأ ْم َجد ناصر*..
َعشر ُة أبوا ٍب للسعادة
وسط شارع «همر سميث” -1
وقد َأ ْن َف َق سني َن ِعدة
أما َم لوح ٍة
في إقامة ِح ْل ٍف بين ُلغة الضا ِد و ُثلو ِج لندن َر َس َم ْتها حبيب ُته ال ُكولومبِية
رفيقي لِرجا ٍل َف َقدوا أعضاءهم
مري ُض الحرو ِب الصاخبة أشار صاحبي إ َل رج ٍل َف َق َد رأ َسه
يسي ُر ُمختا ًل وقال:
بقصيد ٍة جديدة هكذا سيكو ُن َم ْو ِتي
لكن شعرا َء الإمبراطورية و ِلن صاحبي يطفو على غي ِر الطريق ِة «الأرشميدية»
التي أ َك َل ْت َها الذكريات لايعبأون بها فعاد ًة ما يرج ُع ِم َن صيده خال َي ال ِوفاض
كما لا َت ْع َب ُأ بها ال ِهندي ُة الشابة صاحبي طي ٌب ج ًّدا
التي غازلها َع َل مقهى الرينيسانس ليس ِلنه أحد ال َمن ِفيين المِثاليين
َف َر َّب َت ْت َع َل َظ ْه ِر ي ِده الذين ُيح ِسنون الظن بالعواصم الكبرى
وقالت لهthank you sir : لكن لأنه يمل ُك عشر َة أبوا ٍب
َت َذ َّك ْر دائ ًما أنك في ِسن أبي. تسع ٌة منها للسعادة
وواح ٌد منها لِ ِسبا ِب الإمبراطوريات
-2
صاحبي
اليوم هو الثلاثاء ال َب َدوي ال َأ ْش َهب
هو نفسه اليوم الذي فاز فيه الشاع ُر بالمنفى الذي ما زال يحتف ُظ ِب ُع ْش َب ِة القبيل ِة
في الأص ِل كان يحلُ ُم في ثلاجتِه
بأ ْن يتجه إلى أق َصى الغرب ُي ْط ِع ُم ِخرا َفه
حيث تتعام ُد الشم ُس ال ُكو ِبية